آل المهدى: والدور السياسى الذى يمارسونه ..هل هو يمثل مصالحهم كأسرة أم هو تنفيذ لبرامج حزب الامة؟؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
آل المهدى : والدور السياسى الذى يمارسونه
هل هو يمثل مصالحهم كأسرة
أم هو تنفيذ لبرامج حزب الامة؟؟
استقبل اليوم الفريق البرهان اللواء عبد الرحمن المهدى الابن الاكبر للامام الراحل الصادق المهدى فى مقره فى بورت سودان.
لم تصدر اية جهة حتى المصادر الصحفية اسباب ودوافع زيارة اللواء عبد الرحمن للبرهان فى بورت سودان والتى وصلها بعد ان غادر مقر تمركزه فى سلاح المدرعات حيث خاض معارك الكرامة مع زملائه فى السلاح ضد الدعم السريع …
لكن واضح ان اسباب الزيارة تعود للتصريحات المتبادلة بين الفريق البرهان والفريق برمه الرئيس المؤقت لحزب الامة ….
ما يلفتنى باستمرار الدور السياسى ذو المعايير المزدوجة الذى يمارسه آل المهدى باستغلال حزب الامة واجهة سياسية معارضة يتصدرها الصادق المهدى وابنته المسماة مريم المنصورة حيث تصدر الاثنان معارضة نظام الانقاذ مع كل اطياف المعارضة. وفى نفس الوقت عين عبد الرحمن الابن الاكبر للصادق المهدى مساعدا لرئيس الجمهورية المشير البشير….واخيه الاخر تسنم منصبا رفيعا فى جهاز الامن والمخابرات .
حاليا لم يتغير شىء اللواء عبد الرحمن يعمل فى صفوف القوات المسلخة وشقيقته مريم المنصورة تتصدر المشهد فى مجموعة قحط المركزية التى تحالفت مع الدعم السريع….هل تمثل مريم المنصورة فى قحط حزب الامة ام أسرتها ؟ …..
هذه هى احد أزمات الاحزاب السودانية والتى تطالب بالديمقراطية وهى تسخرها لمصالحهها وارثها الاسرى ….
من المستحييل تحقيق ديمقراطية بمثل هذه الاحزاب التى تعمل جاهدة للخروج من عباءة الطائفية الى تجزير الاسرة فى تنظيم شكلى اسمه الحزب.
للاحزاب الاخرى مشاكل مماثلة مع الاختلاف لكن جوهرها واحد مجموعة متنفذة فى كل حزب هى صاحبة القرار ….بعيدا عن هياكل الحزب ان سمح لها اصلا بالتواجد ….
#عبدالقادر_الحيمي
30 اغسطس 2023
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الرحمن حزب الامة
إقرأ أيضاً:
حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
اسماعيل ادم محمد زين
لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.
ismailadamzain@gmail.com