الشباب والتعليم العالي تفتتحان المُلتقي الأول للقيادات الشبابية الطلابية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
افتتحت وزارتا الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي ، فعاليات المُلتقي الأول للقيادات الشبابية الطلابية نحو بناء الوعي بالإستراتيجية الوطنية للنشء والشباب ، ذلك في إطار مبادرة " صيف شبابنـا" ، وتستمر فعالياته حتي الثاني من سبتمبر المقبل ، بالمدينة الشبابية بالغردقة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة، الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
حضر الجلسة الافتتاحية للملتقي ، الأستاذة إيمان عبد الجابر وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني ، الدكتور كريم همام ، مدير معهد إعداد القادة ، الدكتور حسن خلف ، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر، والأستاذ خالد فوزى مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية في الوزارة، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة الطلابية بالمعهد .
في مستهل كلمتها :" نقلت الأستاذة إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإهتمام والترحيب الشديد من قبل الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، لجميع المشاركين بالملتقي ، وتأكيده علي أن هناك أولوية ودعم كبير من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية بمواصلة التجربة الرائدة للدولة المصرية نحو تمكين الشباب والاستثمار بالكوادر الوطنية، وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة في شتى المجالات ليكونوا دعامة أساسية للجمهورية الجديدة وقياديين في المستقبل ، وكذا تقديم البرامج التدريبية وتوفير البيئة الداعمة لإبداعاتهم، وإعطاءهم فرصة للتعرف على آرائهم وطموحاتهم وأحلامهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية في تحقيق مستقبل متميز لتنشئة الأجيال المقبلة .
أشارت سيادتها :" أن هدف واستراتيجية الوزارة الاستثمار في" بناء الانسان " من خلال تلك التجربة الرائدة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة في الجامعات والمعاهد المصرية، تماشيًا مع ا للاستراتيجية الوطنية للنشء والشباب ، وتأتي هذه الجهود توافقًا مع رؤية الجمهورية الجديدة لتعزيز دور العلم والعمل وتحقيق الأمل والحلم في البلاد .
بدوره ، نقل الدكتور كريم همام ، اهتمام وترحيب الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا علي :" أن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة جاءت كمنهج عمل لما تتمتع برؤية شاملة و إستراتيجية نوعية تعزز إستدامة المبادرات للنشء والشباب في كافة المجالات من منطلق المسئولية الوطنية والمجتمعية ، مشيرًا إلي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تدريب الطلاب على تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء داخل الجامعات المصرية وفي المجتمع المحيط بها، خاصة أن هذه الاستراتيجية تم إطلاقها فى التعليم العالي منذ ثلاث سنوات فى رحاب معهد إعداد القادة.
وأردف مدير معهد اعداد القادة ، أن القيادة السياسية تهتم بتمكين الشباب، موضحاً ضرورة استثمار طاقات الشباب نحو التفكير العلمي السليم المنطقي لمناقشة القضايا التي تشغل المجتمع والبحث عن طريق مبادرات مبتكرة تكون واقعية ونستطيع تطبيقها على أرض الواقع تتبناها وزارتا الشباب والرياضة و التعليم العالي .
ويحمل المُلتقي خلال إنعقاد جلساته برنامجًا تدريبيًا للشباب والفتيات بالجامعات المصرية تحت شعار "القائد النبيـل" ، بهدف بناء القدرات والمهارات الشخصية لدى الكوادر والقيادات الشبابية الطلابية واكتشاف ودعم مواهبهم وقدراتهم الإبداعية وتأهيلهم للقيام بأدوار قيادية مجتمعية، وتنمية وعيهم بالإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء.
كما يستهدف برنامج المُلتقي:" تمكين الطلاب المتميزين وتزويدهم بالاستراتيجيات الوطنية التي ستسهم في تطور مستقبل النشء والشباب في بلادنا، وتدريبهم على تنفيذ محاورها داخل الجامعات المصرية وفي المجتمع المحيط بها.
ويتضمن أيضًا :" سلسلة من الجلسات الثرية وورش العمل بهدف توعية الشباب وتعزيز وبناء العقول ،وكذا تنظيم جولات ترفيهية ممتعة وزيارات خارجية تهدف إلى توسيع آفاقهم وتقديم تجارب جديدة، ستضيف الكثير إلى مهارتهم وشخصيتهم القيادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مصر وتونس في مجالات الصادرات الزراعية والبحث العلمي
عُقد اجتماع رفيع المستوى يهدف إلى تنشيط التعاون الزراعي وتعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين المصري والتونسي، وذلك بمقر إقامة سفير جمهورية مصر العربية في تونس، وعلى هامش اجتماعات مرصد الصحراء والساحل ، وبمشاركة الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وسمير عبيد، وزير التجارة والاستثمار بالجمهورية التونسية
وعز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية والحبيب عبيد، وزير البيئة بالجمهورية التونسية، وذلك بدعوة من السفير باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية لدى تونس.
وشارك في الاجتماع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وحمادى الكعلي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وعبد السلام الواد، أحد كبار المستثمرين التونسيين في مجال زراعة الزيتون، والمستشار عبد المحسن شافعى نائب رئيس البعثة المصرية بتونس ونبيل بن خطرة، الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل والمستشار رانيا حميد، مستشارة بالبعثة المصرية في تونس، والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني لمرصد الصخراء والساحل بمركز بحوث الصحراء.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من السفير باسم حسن، عبّر خلالها عن سعادته باجتماع نخبة من المسؤولين والمستثمرين من كلا البلدين، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وتونس، وأهمية هذا اللقاء في دفع جهود التعاون الثنائي قُدمًا.
وخلال اللقاء تحدث الوزير علاء فاروق وزير الزراعة عن عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر وتونس، والتي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وشدد على أن هذا اللقاء يعكس رغبة القيادتين السياسيتين،
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد، في تعزيز الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في المجالات الزراعية التي تمثل ركيزة مهمة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة.
وناقش الوزراء والمسئولون والمستثمرون من البلدين سبل فتح الأسواق وتعزيز التبادل الزراعي بين البلدين، وتم الاتفاق على ضرورة إزالة العقبات التي تعوق انسياب السلع الزراعية بين البلدين، مع التأكيد على توجيهات القيادتين السياسيتين في مصر وتونس بدعم التعاون الثنائي وتعزيز الاستثمارات الزراعية المشتركة، وأيضا تشجيع الاستثمارات التونسية في القطاع الزراعي المصري وخاصة في مجال الزيتون نظرا للخبرة التونسية الكبيرة في هذا المجال، وكذلك فرص الاستثمار في زراعة وتصنيع التين الشوكي في مصر كقطاع واعد يحقق عوائد اقتصادية عالية، والتعاون في مجال زراعة بنجر السكر والقمح في تونس، والاستفادة من تجربة مصر الناجحة في رفع كفاءة الإنتاج المحلي لهذين المحصولين الحيويين، بما يمكن أن يُسهم في دعم الأمن الغذائي في تونس.
كما ناقش الجانبان التعاون في البحث العلمي ونقل التكنولوجيا الزراعية، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات البحثية والتكنولوجية بين المؤسسات العلمية في البلدين، وخاصة في ظل توافر مراكز ابحاث متطورة في كليهما؛ ففي مصر مركز بحوث الصحراء ذو إمكانيات فنية وعلمية تزيد عن 75 عاما، ومن ثم يمكن التعاون بين مركز بحوث الصحراء في مصر ومراكز البحوث الزراعية في تونس، لا سيما في مجالات تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية في الزراعة وتطوير نظم الري الحديثة واستنباط أصناف مقاومة للجفاف والملوحة وإدارة الأراضي الهامشية والبيئات الصحراوية.
الاجتماع المصري التونسي المشترك رفيع المستوى اقترح عقد "دائرة مستديرة موسعة" تجمع بين كبار المستثمرين من القطاعين العام والخاص، وممثلي المؤسسات الحكومية والبحثية من الجانبين، تحت عنوان:
"فرص وآفاق الاستثمار الزراعي المشترك بين مصر وتونس". كما تم الاتفاق على ضرورة العمل على آلية مشتركة لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق الإقليمية والدولية، من خلال تنظيم معارض زراعية مشتركة في مصر وتونس وتوحيد الجهود في الترويج للمنتجات تحت شعار "منتجات زراعية من واحات المتوسط" والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية التي تجمع البلدين في التصدير المشترك.
وفي ختام الاجتماع، أشاد المشاركون بالأجواء الإيجابية والبناءة التي سادت اللقاء، مؤكدين على أهمية ترجمة هذه التوصيات إلى خطوات عملية، مع استمرار التنسيق بين الجهات المعنية من كلا البلدين، بما يُحقق شراكة استراتيجية في مجالات الزراعة والاستثمار والتنمية المستدامة.