قتل مستوطن وإصابة 6 آخرين في عملية دعس بشاحنة ثقيلة عند حاجز بيت سيرا

أفاد مراسل "رؤيا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الخميس مخيم دير عمار في محافظة رام الله ، مسقط رأس الشهيد داوود درس منفذ عملية الدعس عند حاجز بيت سيرا، التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 6 آخرين.

بدورها، ذكرت صحيفة معاريف، أن هذا رابع هجوم في أقل من 24 ساعة في مناطق مختلفة يشير إلى عمق التصعيد الأمني وتدهور الأوضاع.

وأكد الإعلام العبري، من جهته أن سائق الشاحنة تم تصفيته عند حاجز "حشمونائيم"، مضيفا أن منفذ عملية الدعس في بلدة بيت سيرا من الضفة المحتلة ويبلغ من العمر 41 عامًا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال رام الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم منازل أسرى من المُقرر الإفراج عنهم في القدس

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام منازل أسرى مُحتجزين في  مدينة القدس الفلسطينية. 

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل الأسرى المدرجين في القوائم التي تضم الأسرى الذين سيت الإفراج عنهم اليوم، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتضمنت البيوت التي اقتحمها جيش الاحتلال كل من الأسير أمير فروخ، والأسير محمد العباسي من بلدة سلوان جنوب القدس، ومؤاب أبو خضير في مخيم شعفاط.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام باستدعاء  عدد من أهالي المعتقلين المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم في الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن المقرر الإفراج اليوم عن 18 معتقلا مقدسيا بينهم الأسير محمد فروخ المحكوم عليه بالسجن 19 عاماً، والأسير عبد دويات المحكوم عليه بالسجن 18 عاما والذي سيبُعد خارج أراضي فلسطين المُحتلة.

يتمتع الأسرى الفلسطينيون في الضفة الغربية بحماية قانونية وفقًا للقانون الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تنظم معاملة الأسرى في النزاعات المسلحة. ووفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، فإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين وعدم تعريضهم للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية. تنص الاتفاقية على حظر عمليات الاعتقال التعسفي والترحيل القسري، وهو ما يتعارض مع السياسات الإسرائيلية التي تشمل الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الأسرى دون توجيه تهم محددة أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. كما تؤكد الاتفاقية على حق الأسرى في تلقي الزيارات العائلية، والحصول على الرعاية الطبية، والتمتع بظروف احتجاز إنسانية، وهي حقوق يتم انتهاكها بشكل متكرر من قبل السلطات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، يحظر القانون الدولي استخدام العقوبات الجماعية ضد الأسرى أو ذويهم، وهو ما يحدث عندما تلجأ إسرائيل إلى سياسة هدم منازل الأسرى كإجراء عقابي.

إلى جانب اتفاقيات جنيف، فإن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 يؤكد حق الأسرى في محاكمة عادلة أمام هيئة قضائية مستقلة، وهو حق يتم انتهاكه في المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تفتقر إلى معايير النزاهة والشفافية. كما يحمي اتفاق مناهضة التعذيب، الذي أقرته الأمم المتحدة، الأسرى من سوء المعاملة، إلا أن التقارير الحقوقية تشير إلى تعرض العديد من الأسرى الفلسطينيين للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء الاستجواب. وتدعو منظمات حقوق الإنسان، مثل الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية، إلى احترام حقوق الأسرى ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقهم. ومع استمرار الاعتقالات والانتهاكات، يطالب المجتمع الدولي بضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية وتوفير الحماية القانونية الكاملة للأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية وينكل بثلاثة شبان
  • هيئة مغربية تطالب باسترداد جثمان منفذ عملية الطعن بإسرائيل
  • مراسل الجزيرة نت بلندن الزميل أيوب الريمي في ذمة الله
  • مراسل سانا باللاذقية: تعرض 3 عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته فلول ميليشيات الأسد على طريق M4 قرب قرية المختارية شمال اللاذقية وأدى الكمين لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في مخيم جنين
  • الاحتلال يقتحم منازل أسرى من المُقرر الإفراج عنهم في القدس
  • الاحتلال يقتحم منازل معتقلين في القدس من المقرر الإفراج عنهم اليوم