رئيس الوزراء يفتتح بوابة عمرو وحصن بابليون والمعبد اليهودي في مجمع الأديان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منذ قليل، عدد من المعالم الأثرية في منطقة مجمع الأديان في مصر القديمة، حيث افتتح، حصن بابليون وبوابة عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا.
رئيس الوزراء يفتتح بوابة عمرو وحصن بابليون ومعبد بن عزرا في مجمع الأديانوشهد الافتتاح السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أبو بكر عبد الله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ومنطقة مجمع الأديان تضم العديد من المزارات والمعالم الأثرية السياحية، حيث تضم الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبو سرجة، وبها أحد مقرات العائلة المقدسة، وكنيسة مار جرجس، ومعبد بن عزرا وحصن بابليون وجامع عمرو بن العاص.
وشهد محيط مجمع الأديان بمصر القديمة أعمال تطوير عدة منها إعادة تخطيط المنطقة المحيطة بمسجد عمرو بن العاص، وإنشاء حديقة على مساحة 500 فدان بها أنشطة مختلفة، كما تم إنشاء ساحة جديدة لمسجد عمرو على مساحة 12 ألف متر مربع.
كما تم رفع كفاءة العقارات المحيطة بكنيسة أبى سرجة ومجمع الأديان، ضمن خطة تطوير المنطقة، وضمن تطوير مسار العائلة المقدسة، مشيرة إلى أنه تم تعليق عدد من اللافتات المضيئة والإرشادية ورصف الطرق المؤدية إلى مجمع الأديان.
وعن معبد بن عزرا بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، فقد شملت أعمال ترميمه التنظيف الأولي للجدران والزخارف النباتية، وعزل الأسطح للحماية من تأثير الرطوبة الناتجة عن تسرب مياه الأمطار، ومعالجة الطبقات اللونية من تأثير العوامل الجوية المختلفة والتي أسفرت عن تراكم بعض الاتساخات، وكذلك معالجة الشروخ.
معالم مجمع الأديان
حصن بابليونيقع حصن بابليون في القاهرة في حي مصر القديمة بالقرب من محطة مترو "مارجرجس"، وقد أمر ببنائه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر، واستعمل في بناء الحصن أحجار أخذت من معابد فرعونية قديمة وحاليًا لم يبق من مباني الحصن سوى الباب القبلي يكتنفه برجان كبيران، ويعرف الحصن الروماني بقصر الشمع أو قلعة بابليون.
الكنيسة المعلقةتقع كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بإسم الكنيسة المعلقة بحي مصر القديمة، وتُعتبر الكنيسة المعلقة إحدى أجمل الكنائس على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم تشييدها على أعلى بوابة الحصن الروماني المسمى بابليون، وبنيت الكنيسة المعلقة في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي.
جامع عمرو بن العاصيقع جامع عمرو بن العاص بحي مصر القديمة تحديدًا بمنطقة مجمع الأديان بشارع حسن الأنور، ويعد أول جامع يتم بناؤه في القاهرة ويعتبر مسجد عمرو بن العاص اللبنة الإسلامية الأولى في مصر، وأطلق عليه العديد من الأسماء والألقاب، منها الجامع العتيق وتاج الجوامع ومسجد الفتح ومسجد النصر وجامع مصر وقطب سماء الجوامع، لذا يعد من أشهر وأعرق مساجد القاهرة.
المتحف القبطييقع المتحف القبطي داخل أسوار حصن بابليون الشهير بمصر القديمة الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر، وأنشئ المتحف عام 1908 وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن نحو 8000 م، وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد مع الكنيسة المعلقة وتم افتتاحه بعد ذلك عام 1998
كنيسة مارجرجستقع هذه الكنيسة في حصن بابليون الروماني بالقرب من محطة مترو مارجرجس، وقد كانت هذه الكنيسة من أجمل كنائس الحصن الروماني، وطبقًا لبعض المصادر فقد شيدها الكاتب الثري أثناسيوس نحو سنة 684 ميلادية، وحاليًا لم يبقى من الكنيسة القديمة إلا قاعة إستقبال تعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها إلى القرن الرابع عشر.
كنيسة القديسة بربارةتوجد كنيسة القديسة بربارة في حارة الروم داخل أسوار حصن بابليون وتحوي جسد تلك القديسة، وقد تم تشييد الكنيسة فيما بين القرنين الرابع والخامس الميلادي وسميت الكنيسة بهذا الأسم نسبة إلى القديسة بربارة وهي فتاة اعتنقت المسيحية خروجًا عن دين والدها الوثني الذي شكاها إلى الوالي الروماني فأمر بقتلها.
كنيسة أبي سيفينتوجد كنيسة أبي سيفين في شارع جامع عمرو بن العاص في منطقة مصر القديمة ضمن مجموعة الكنائس الأثرية الموجودة في هذه المنطقة، وهي الأثر الذي يحمل رقم (574) في تعداد الآثار، وتعرف هذه الكنيسة باسم كنيسة القديس مرقوريوس والاسم الأكثر شهرة لها هو كنيسة أبي سيفين، وقد أنشئت هذه الكنيسة المهمة تاريخيًا وفنيًا في القرن الثامن الميلادي.
كنيسة أبو سرجةتقع كنيسة أبو سرجة داخل مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، داخل حصن بابليون بالقرب من معبد بن عذرا اليهودي، وسميت الكنيسة بهذا الأسم نسبة إلى الشهيدين سرجيوس وواخس، وقد أنشئت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس وشيدت فوق المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدسة بمصر.
كنيسة قصرية الريحانتقع كنيسة قصرية الريحان بزقاق بني حصين بكوم غراب بمنطقة مصر القديمة، وتعرف هذه الكنيسة في التاريخ بأسم كنيسة السيدة العذراء، ويبلغ طول الكنيسة نحو 16 مترًا وعرضها 14 مترًا وارتفاعها 10 أمتار تقريبًا، ويغطي صحنها هياكلها قباب من الطوب مرتكزة على أعمدة رخامية رائعة.
المعبد اليهودي (معبد بن عزرا)يقع المعبد اليهودي في نهاية منطقة الكنائس القبطية بمصر القديمة بالفسطاط، وقد كان المعبد في الأساس كنيسة تسمى "كنيسة الشماعين" وقد باعتها الكنيسة الأرثوذكسية للطائفة اليهودية عندما مرت بضائقة مالية نتيجة لزيادة الضرائب التي فرضت عليها وقتها،وسمي المعبد بهذا الأسم نسبة إلى "عزرا الكاتب" أحد أجلاء أحبار اليهود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصن بابليون الكنيسة المعلقة رئيس الوزراء بمصر القدیمة هذه الکنیسة مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
أقيم قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية، الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن بلدتهم ولبنان، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – زغرتا، ترأسه الخورأسقف اسطفان فرنجية بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضره النائب ميشال معوض، الإعلامية فيرا يمين ممثلة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، المحامي زياد خازن ممثلا النائب طوني فرنجية، رودريك سيدة ممثلا النائب ميشال الدويهي، النائب السابق جواد بولس، عبدالله بو عبدالله ممثلا "التيار الوطني الحر"، رئيس بلدية زغرتا إهدن بولس الغزال معوض، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا نور روميه، إلى جانب عائلات الشهداء، أعضاء المجلس الرعوي، لجان رعوية، جمعيات، أخويات، وحشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الخورأسقف فرنجية كلمة أشار فيها الى أن المطران جوزاف نفاع، النائب البطريركي العام على منطقتي جبّة بشري وزغرتا – إهدن، يشارك في الصلاة من روما التي تصلى على نية شفاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وأشار إلى أن هذا القداس سيُقام سنويًا في أسبوع التذكارات تكريمًا لشهداء زغرتا الزاوية الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والكرامة. وأكد أن الرعية ستبقى تذكر الشهداء في يوم الجمعة العظيمة في جميع الكنائس، شاكرًا مبادرة الأستاذ روي عريجي التي أدت إلى إقامة هذا القداس السنوي المشترك.
كما استذكر فرنجية في كلمته "شهداء زغرتا في التاريخ الحديث، بدءًا من بطل لبنان يوسف بك كرم ورفاقه، مرورًا بشهداء حرب السنتين ومجزرة إهدن، وصولًا إلى الشهيد الرئيس رينه معوض ورفاقه، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في صفوف الجيش وقوى الأمن الداخلي، مع احترام وتقدير لكل الشهداء من مختلف العائلات الذين قضوا في الأحداث الداخلية".
وقال: "الشهداء قدموا حياتهم ودماءهم من أجلنا جميعًا، ولم ينتظروا شكرًا من أحد إلا من الله وحده، فهو وحده قابل التضحيات. هذه الذكرى هي وقفة وفاء منا لهم، وهي في الوقت ذاته صرخة للحفاظ على لبنان وزغرتا الزاوية، وللبقاء عائلة واحدة متماسكة في خدمة الله والوطن" .
وختم: "باسم الأوفياء، باسم جبالنا وسهولنا، باسم كبارنا وصغارنا، نقول لكم أيها الشهداء، نحن أبناؤكم، شهادتكم أمانة في أعناقنا، تنير دروبنا وتدفعنا للمحافظة على وحدتنا ومحبتنا. الرحمة والخلود لكم."
واختتم القداس بصلاة وضع البخور لراحة أنفس الشهداء.