دخل لبنان خلسة منتحلاً صفة مواطن... سوري وإثيوبية سرقا خزنة من منزل في نيو سهيلة!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "بنتيجة المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم والذين تواروا عن الأنظار بعد تنفيذ جريمتهم وتحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم، وبعد أن تمكنت شعبة المعلومات بتاريخ 24- 03- 2023 من توقيف المدعوة م.
وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي أجرتها القطعات المختصة في الشعبة آنذاك، تبيّن تورّط آخرين بعملية السرقة المذكورة ومن بينهم "ي. م" (مواليد عام 1998، سوري) الذّي فرّ إلى الاراضي السورية بعد تنفيذ عملية السرقة.
كُلّفت شعبة المعلومات للعمل على مراقبته وتوقيفه، بنتيجة المتابعة الاستعلامية التي قامت بها دوريات الشعبة، توافرت معلومات عن دخوله الأراضي اللبنانية خلسة وإقامته في الشويفات منتحلاً اسم مواطن لبناني.
بتاريخ 16-08-2023 بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة في محلة الشويفات، تمكّنت دوريات الشعبة من رصده وتوقيفه، وضبط مسدس "بلاستيكيّ"، وبطاقة هوية لبنانية غير عائدة له، ومبلغ /100/ دولار أميركي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تورّطه بعملية السرقة المذكورة واخفاء الأموال المسروقة والفرار الى سوريا برفقة شقيقه المتورط الثالث في السرقة، وأن حصّته من العملية كانت عشرة آلاف دولار أميركي. وأضاف أنه دخل البلاد خلسة منذ أيام عدّة، ويعمل في مجال تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، وينتحل هوية شخص لبناني ويستخدم هويته بعد أن كان قد عثر عليها، كما اعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأوقف وأودع المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.