أنقرة (زمان التركية) – أعفت الحكومة التركية السلع الزراعية والصناعية الواردة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب قرارين رئاسيين فيما يخص الحصة التعريفية للمنتجات الزراعية والصناعية الإماراتية.

ونص القرار المتعلق بالمنتجات الزراعية تطبيق قرار الحصة التعريفية على بعض الواردات الزراعية القادمة من الإمارات بموجب البند الأول من القانون رقم 1567 والبند الثاني من القانون رقم 474 والبند السادس عشر والثاني والعشرين والخامس والخمسين من القانون رقم 4458 وبنود القانون رقم 7449.

ونص القرار المتعلق بالمنتجات الصناعية على تطبيق قرار الحصة التعريفية على بعض الواردات الزراعية القادمة من الإمارات بموجب البند الأول من القانون رقم 1567 والبند الثاني من القانون رقم 474 والبند السادس عشر والثاني والعشرين والخامس والخمسين من القانون رقم 4458 وبنود القانون رقم 7449.

وبموجب ذلك سيتم إعفاء كمية المنتجات الإماراتية الواردة في الحصة التعريفية من ضريبة الاستيراد، على أن يتم فرض ضرائب على السلع التي تتجاوز الكمية المحددة.

هذا وتشمل الحصة التعريفية المتعلقة بالسلع الزراعية 31 منتجا بدء من الدجاج والبيض والمثلجات والمعلبات وصولا إلى الخضروات والبقوليات والزيوت، بينما تقتصر الحصة التعريفية المتعلقة بالسلع الصناعية على البولي ايثيلين منخفض الكثافة والبولي ايثيلين عالي الكثافة.

Tags: إعفاء ضريبيالواردات الإماراتيةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إعفاء ضريبي تركيا

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد” لحقوق الإنسان: المرأة الإماراتية تحظى بحقوق كاملة ومساواة عادلة

 

أبوظبي – الوطن:
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن المرأة في دولة الإمارات تحظى بحقوق إنسانية كاملة، ومساواة عادلة وذات أولوية، وتمكيناً متواصلاً يعزز من فرص التنمية المستدامة
جاء ذلك في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس سنوياً، تحت شِعار لهذا العام “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”.
وأشادت الجمعية بحرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة الإماراتية وفتح الآفاق أمامها، حيث تمثل ثلث التشكيل الوزاري، و50% من عضوية المجلس الوطني الاتحادي، محققةً المركز الثاني في مؤشر تمثيل المرأة في البرلمان، وفق التقرير السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، كما تشغل المرأة 66% من وظائف القطاع العام، كواحدة من أعلى النسب بالعالم في زيادة حصتها من القوى العاملة، إضافة إلى أن المرأة تحظى بنسبة 49.5% من العاملين في وزارة الخارجية.
وتحدثت عن الشواهد المتعاظمة لحضور المرأة الإماراتية في شتى الميادين، منها تعيين وزيرة للأسرة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، بما يمكنها من النجاح في حياتها، وإصدار السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي تضمن حصولها على أعلى مستويات الرعاية العلاجية، وتخصيص مقعد واحد على الأقل للمرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الخاصة، بدءاً من العام الجاري، حيث تشكل سيدات الأعمال 18% من مجموع روّاد الأعمال بالإمارات، و77.6% من الأعمال المملوكة للنساء يقودها نساء تحت سن الأربعين، مما يدل على دورهن الفريد في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وثمنت الجمعية حزمة القوانين الوطنية التي أصدرتها دولة الإمارات لحماية المرأة والأسرة والمجتمع، منها القانون الاتحادي رقم (13) لسنة 2024 في شأن الحماية من العنف الأسري، والذي يهدف إلى تعزيز حماية كيان الأسرة، بما فيها المرأة بشكل كامل ودائم، والقانون الاتحادي رقم (27) لسنة 2018 بشأن المساواة في الرواتب بين الجنسين، والقانون الاتحادي رقم (33) لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل، والذي ينص على منح المرأة الأجر المماثل لأجر الرجل إذا كانت تقوم بذات العمل.
كما أشادت الجمعية بالجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتحقيق التوازن بين الجنسين، وأساسها الاستثمار في الإنسان، وتمكين المرأة لبناء المجتمع، ما عزز من المكانة الدولية للإمارات، حيث تصدرت المركز الأول إقليمياً وحلّت بالمرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحصولها على درجة استثنائية من البنك الدولي بلغت 82.5 نقطة من أصل 100 في مجال حقوق المرأة لعام 2023، وتحقيقها المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2023، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتطرقت الجمعية إلى أهمية اختيار الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة (2023-2025)، وأهمية تعزيز الشراكة التمويلية بين الإمارات والهيئة الأُممية للفترة (2024-2027) مشيرةً إلى تصدّر الدولة الترتيب الإقليمي وحصدها المركز 24 عالمياً، وفقاً لمؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2023.
ونوهت إلى أهمية انضمام الإمارات للعديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بتمكين المرأة، منها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن التمييز في مجال الاستخدام والمهنة، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن المساواة في الأجور، واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن عمل النساء ليلاً، وغيرها من المواثيق الدولية الضامنة لحقوق المرأة.


مقالات مشابهة

  • قفزة للواردات المصرية رغم قيود الاستيراد
  • مريم الرميثي: الإماراتية مساهم حقيقي في بناء الوطن
  • أميرة بو كدرة: المرأة الإماراتية أصبحت صـوتاً للإبداع والمعرفة
  • «الإماراتية».. دور رائد وإسهامات بارزة في المنظمات الدولية
  • خولة السويدي: الإماراتية أثبتت للعالم قدرتها على المنافسة
  • الإماراتية تقترح حلولاً معمارية لإنتاج الغذاء في الصحراء
  • الطبيبة الإماراتية.. تجسيد لإنجازات وطن ودعم قيادة حكيمة
  • منى المري: الإماراتية حققت نجاحات متميزة في مختلف المجالات
  • المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: المرأة الإماراتية تحظى بحقوق كاملة ومساواة عادلة