والي جهة مراكش اسفي يواصل تتبعه لتنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة مراكش
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في إطار التتبع المستمر والمكثف للاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمدينة مراكش خلال شهر أكتوبر 2023، ترأس كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، يومه الاربعاء 30 غشت الجاري، رفقة محمد الادريسي، عبد العزيز بوسعيد وخديجة بوحراشي نواب رئيسة جماعة مراكش المكلفين بقطاع الطرق والبنيات التحتية وقطاع النظافة وقطاع حفظ الصحة، اجتماعا للجنة القيادة الخاصة بتتبع البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدنية مراكش.
في مستهل الاجتماع، قدم مديرشركة باص سيتي متجددة صاحب المشرع المنتدب عرضا مفصلا تناول نسبة تقدم الاشغال المرتبطة بكل مشروع وكذا الجوانب المتعلقة بمراحل تنفيذه والآجال المحددة له. كما تم تقديم عروض خاصة ببرامج مواكبة من طرف مسؤولي مصالح جماعة مراكش تهم اشغال تهيئة بعض الطرق الرئيسية.
على إثر ذلك تم تدارس ومناقشة مختلف الجوانب والترتيبات المتعلقة بتيسير وتسريع مختلف مراحل تنفيذ الاشغال. وبهذا الخصوص شدد والي الجهة على اهمية التنسيق والحرص على تكامل هذه الأشغال مع البرامج المواكبة، كما أهاب رؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية بمواصلة المجهودات المبذولة لتتبع هذه الاشغال وتقديم الدعم المناسب لتسهيل سير الأشغال وتجاوز كافة الاكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطرة لها.
من جهة أخرى اعطى والي الجهة تعليماته لشركات النظافة والمساحات الخضراء والإنارة العمومية وصيانة النافورات لتسريع وتيرة عملها والقيام بما هو ضروري لتكون أيضا في الموعد، مع الإصرار على ضرورة الحفاظ على مستوى عالي من التدخلات.
مباشرة بعد هذا الاجتماع وفي نفس الإطار قام والي الجهة بجولة تفقدية لأوراش هذه المشاريع تهم تهيئة بعض الشوارع الكبرى للمدينة حيث كانت مناسبة اطلع خلالها الوالي والوفد المرافق له على سير اشغال تهيئة شارع عبد الكريم الخطابي، شارع عبد الله إبراهيم ” طريق كماسة ‘‘، شارع الاردن، شارع اليرموك، شارع الشهداء وشارع حمان الفطواكي.
كما تم الوقوف عند بعض المقاطع التي تم إنجازها، حيث قدمت للوفد شروحات مختلفة حولها، وفي هذا الصدد، شدد والي الجهة على ضرورة احترام معايير الجودة وخصوصيات مدينة مراكش.
للإشارة فقد كان والي الجهة مرفوقا خلال هذه الانشطة علاوة على نواب رئيسة جماعة مراكش، بالكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية ومدير شركة التنمية المحلية ”باص سيتي متجددة”، ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش وممثلة المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة والسلطات المحلية والأمنية المعنية علاوة على رؤساء الاقسام التقنية بالعمالة وجماعة مراكش.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: والی الجهة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
أعلنت الحكومة الإيطالية، الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، محملة حزب الله المسؤولية.
وفي وقت لاحق، أفادت قوة "يونيفيل" بأن الجنود أصيبوا جراء إطلاق "صاروخين من عيار 122 ملم" على مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع، مرجحة أن يكون حزب الله الذي يخوض وإسرائيل مواجهات في البلدة منذ الأسبوع الماضي، مسؤولا عن إطلاق الصاروخين.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان: "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين".
وأضافت: "هذه الهجمات غير مقبولة وأكرر دعوتي إلى ضمان أمن جنود اليونيفيل في كل الأوقات، والتعاون لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم سريعا".
ولم تشر ميلوني إلى جهة محددة شنت الهجوم، لكن وزير خارجيتها أنطونيو تاياني وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله، وقال للصحفيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان، أطلقهما حزب الله أيضا".
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان إن "4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم أصابت قاعدة تضم الكتيبة الإيطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع".
ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله: "سأحاول التحدث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الأمر الذي كان متعذرا منذ توليه منصبه، لأطلب منه تجنب استخدام قواعد اليونيفيل دروعا".
وتبنى حزب الله في بيان استهدافه قبل ظهر الجمعة "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة شمع" برشقة صاروخية.
وفي بيان لاحق، قالت قوة "يونيفيل" إن الصاروخين أطلقهما "على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له"، موضحة أن الهجوم هو "الثالث" على قاعدتها في شمع خلال أسبوع.
وحثّت "الأطراف المتقاتلة بشدة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها"، وكذلك "احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات".
وأحصت القوة الأممية أكثر من 30 حادثا في أكتوبر، أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو 20 نجمت عن إطلاق نار أو أفعال إسرائيلية.
وتنتشر "اليونيفيل" في لبنان منذ 1978، وعناصرها مكلفون بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان العام 2000.
وإيطاليا هي المساهم الأكبر في هذه القوة (1068 جنديا بحسب الأمم المتحدة)، تليها إسبانيا وفرنسا وأيرلندا.