المناطق_ متابعات

ينطلق بعد أسابيع قليلة المعرض السعودي للطب البيطري والحيوانات الأليفة في دورته الثانية في الفترة من 13 الى 15 نوفمبر 2023 بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض بمدينة الرياض وذلك بعد النجاح الساحق الذي تحقق في النسخة الأولى من المعرض في العام الماضي.

 

ويتميز المعرض بالإقبال الكبير في عدد العارضين والرعاة المشاركين المحليين والدوليين المختصين وكذلك الإقبال الرائع في عدد الزوار والذين تجاوز عددهم 10 ألف زائر في الإنطلاقة الأولى للمعرض في عام 2022 ، وهو ما يعكس اهتمام فئة كبيرة من المجتمع على اقتناء وتربية ورعاية الحيوانات الأليفة والتغيرات الإيجابية التي طرأت على المجتمع في مفهوم اقتناء ورعاية تلك الحيوانات وحرص تلك الفئة على معرفة ما وصلت إليه تلك الصناعة من تقدم في مجال الغذاء والرعاية الطبية ومستلزمات العناية الخاصة بتلك الحيوانات، وهو مايدل على مدى تأثير تلك الحيوانات على هؤلاء الأشخاص في تغيير نمط وأسلوب حياتهم للأفضل.

 

ولذلك رأت إدارة المعرض إطلاق مسابقة ” أليفي في حياتي لتكون واحدة من ضمن فعاليات عدة يشهدها المعرض لهذا العام، وتهدف المسابقة في معرفة التغيرات الإيجابية التي تحدث في حياة من يقتني حيوان أليف في منزله ويقوم برعايته بمنتهى الرحمة والعطف ومدى تأثير وجود ذلك الحيوان في حياة هذا الشخص وذلك لزيادة الوعي بالدور الإيجابي الذي تقوم به الرابطه التي تنشأ بين الحيوان الأليف وصاحبه وتعزيز فكرة تلك الرابطة في تطوير الكفاءات العاطفية والإنسانية عند الأطفال والكبار حيث سيتم أختيار اصحاب أفضل ثلاثة قصص وتجارب لسرد قصتهم أمام زوار المعرض واللجنة المنظمة خلال أيام المعرض.

 

يرعى المسابقة شركة رويال كانين، الشركة الرائدة في اكثر من 50 عاماً من التغذية الصحية للحيوانات الأليفة والذي يقدم للفائرين الأوائل طعام مجاني لحيوانهم الأليف لمدة عام كامل، وكذلك تقدم مؤسسة أليفك التعاونية 15 بطاقة أليفك التعاونية والتي توفر خصومات على العيادات البيطرية ومتاجر الحيوانات في مدن المملكة لمدة عام كامل.
كما يحصل الفائز الأول على مبلغ 3000 ريال والفائز الثاني على مبلغ 2000 ريال والفائز الثالث على مبلغ 1000 مقدمة شركة سيتي ايفنتس منظمين المعرض وجميع الفعاليات.

 

والجدير بالذكر بأن المسابقة مخصصة لجميع الافراد داخل المملكة العربية السعودية بدءاً من اعمار 12 سنة ومافوق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الطب البيطري

إقرأ أيضاً:

معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا

في زمن تُقاس فيه التحوّلات بالتنمية المادية، وتُقاس فيه النجاحات بعدد المشروعات والمنجزات الملموسة، هناك ما يحدث في كثير من الهدوء وبعيدا عن الضجيج وعن المؤتمرات السياسية والاقتصادية وعن تفاصيل الإنجازات اليومية، لكنه أكثر رسوخا وأبعد أثرا.. إنه بناء الوعي.

ومن بين أكثر أدوات هذا البناء فاعلية وعمقا، يمكن الحديث عن معارض الكتب، الفضاءات التي تبدو ـ للوهلة الأولى ـ أسواقا أو دكاكين للبيع، ولكنها، في عمقها الحقيقي، مؤسسات للنهضة الصامتة، وجبهات مقاومة فكرية في مواجهة التفاهة، وهيمنة الاستهلاك، وتآكل الجوهر في هذا الزمن الرقمي.

ومعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يفتح أبوابه اليوم في دورته التاسعة والعشرين، هو أحد تلك الحالات المجتمعية النادرة التي تراكم فيها الوعي العماني على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، وارتسمت عبرها ملامح الأجيال التي قرأت وتناقشت واختلفت وتحاورت بين أروقته وفي قاعات فعالياته.

لقد تحول المعرض، عاما بعد عام، إلى مرآة غير مباشرة لأسئلة المجتمع الكبرى: ما الذي يشغل العمانيين؟ ما نوع المعرفة التي يبحث عنها الشباب؟ كيف تتغير اهتمامات الفئات العمرية المختلفة؟ وفي أي اتجاه تمضي أذواق المجتمع الثقافية؟ هذه الأسئلة لا تُجيب عنها استطلاعات الرأي، وهي غائبة أصلا، بقدر ما تجيب عنها عناوين الكتب التي تم بيعها، وخرائط الزحام أمام دور النشر، وحوارات الزوار في الزوايا والأجنحة.

لكن معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفخر به العمانيون باعتباره أحد أهم معارض الكتب في العالم العربي وباعتباره الحالة الثقافية التي تعكس حقيقة وعمق المجتمع العماني ليس تظاهرة ثقافية آنية، إنه بكثير من المعاني مختبر مجتمعي لقياس الوعي والذائقة العامة، ورصد تحوّلاتها. وفي كل دورة كان المعرض يقدم، دون أن يصرح، مؤشرا سنويا لوعي المجتمع ومسارات الحرية الثقافية عبر مستويات البيع ومستويات التلقي للكتب الفكرية والروائية والأطروحات السياسية والفكر الديني والكتاب النقدي الذي يتجاوز القوالب الجاهزة، وكذلك عبر قياس مستوى تنوع فئات المجتمع الذين يرتادون المعرض.

وما بين عشرات الملايين من الكتب التي انتقلت من أرفف الدور إلى أيدي القرّاء، كانت تتشكل سلسلة ذهبية من الوعي: قارئ يطرح سؤالا، وناشر يستجيب، وكاتب يكتب، ومجتمع ينمو. وبهذه الطريقة تبنى النهضات الثقافية والفكرية الحقيقية والعميقة بعيدا عن الشعارات الكبيرة ولكن بتراكمات صغيرة بفعل القراءة، ثم التأمل، ثم النقد الحقيقي.

وكل من آمن بالكتاب ودافع عن مكانته، وشارك في صناعته أو نشره أو قراءته، كان يضع حجرا مكينا في مسيرة بناء وعي المجتمع العُماني، ذاك الوعي الذي لا يُرى لكنه يُشعر، ويُقاس بمدى قدرة المجتمع على طرح الأسئلة بدلا من استهلاك الأجوبة الجاهزة.

ولذلك فإن الذين سيحتفلون في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض صباح اليوم إنما يحتفلون بما صار يمثله المعرض في الوجدان الجمعي من كونه مركزا للمعرفة وساحة للحوار، وفضاء واسعا لأحلام الجميع.. وهذا الفعل أحد أهم أدوات المقاومة في زمن رقمي قاسٍ يستهلكنا أكثر مما يعلّمنا؛ ذلك أن أمة لا تحتفي بكلمة، لا تبني مستقبلا. ومعرض الكتاب ليس احتفالا بالورق، بل احتفاء بالعقل، وبما يجعلنا بشرا في عالم واسع يُصادر فينا إنسانيتنا كل يوم.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
  • 20 مدرسة في ختام مسابقة المدارس للسلة الثلاثية
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • مسابقة معلمي الحصة.. الإعلان عقب انتهاء الفصل الدراسي الثاني
  • جامعة المنيا الأهلية تنظم مسابقة للبرمجة بالتعاون مع مراكز إبداع مصر
  • التربية تناقش عقود المعلمين وتواكب مسابقة إبداعية لـ«رياض الأطفال»
  • كلية علوم الرياضة للبنات جامعة الأزهر تفوز بالمركز الأول في مسابقة «الرياضة أمن قومي»
  • انطلاق فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بتبوك