فؤاد: الجناح المصري في cop28 سيقدم قصص نجاح ونماذج رائدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة، ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 عن استعداد وزارة البيئة المصرية لتقديم الرعاية وكافة سبل الدعم اللازم للملتقى المصري، بتوفير الدعم الفني والخبرات المكتسبة خلال رحلة مصر في ملف المناخ بشكل عام، وتجربة الإعداد رئاسة مؤتمر المناخ الحالي COP27، مشيدة بفكرة الملتقى المصري للطريق نحو مؤتمر المناخ COP28، والذى يسعى لحشد المشاركات الوطنية على مستوى المجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص، لتقديم الأفكار والمشروعات والنماذج الرائدة في مجال الاستثمار البيئي والمناخي من خلال الجناح المصري الرسمي لمؤتمر المناخ القادم COP28 بدبي، بما يعكس الزخم المحقق في ملف تغير المناخ على المستوى الوطني الرسمي وغير الرسمي، وتزايد الاهتمام ببعد تغير المناخ وربطها بقطاعات التنمية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقائها مع عبر خاصية الفيديو كونفرانس، مع منظمي الملتقى المصري للطريق نحو مؤتمر المناخ COP28، والذي تنظمه مؤسسة شباب بتحب مصر وعدد من شركات القطاع الخاص، آليات حشد المشاركة المجتمعية والشباب والقطاع الخاص بالأفكار والاطروحات والتجارب الرائدة في الجناح المصري بمؤتمر المناخ القادم COP28 بدبي ، في إطار استعدادات مصر للمشاركة في المؤتمر، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسفير مجدى عامر وممثل مؤسسة شباب بتحب مصر والشركات المشاركة.
تغير المناخوأشارت فؤاد، إلى أهمية ربط الموضوعات المطروحة خلال الملتقى بالمخرجات الوطنية الأخيرة في مجال تغير المناخ، ومنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة الأولى والثانية، وطرحها على المشاركين خلال المناقشات للخروج بعدد من النقاط ذات الأولوية للطرح من خلال الجناح المصري في مؤتمر المناخ COP28، وتسليط الضوء على قصص النجاح والمبادرات المجتمعية ومساهمات رواد الأعمال في مجال البيئة والمناخ.
مؤتمر المناخ cop27وأضافت الوزيرة أن مصر تحرص على البناء على ثمار ونجاحات مؤتمر المناخ COP27، والحفاظ على الزخم المحقق وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28، وتسليط الضوء على المتطلبات والأولويات الإقليمية سواء العربية أو الأفريقية، خاصة في المجالات ذات الأولوية مثل الصحة والزراعة والطاقة والمدن المستدامة والاستثمار البيئي.
مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخيكما لفتت الوزيرة إلى دور مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي المقرر إقامته الشهر القادم، في الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP28، من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة فى مجالات البيئة المختلفة والمناخ، وطرح حزمة من تلك الفرص في مجالات المخلفات والطاقة والتنوع البيولوجي من خلال مشروعات بدراسات جدوى فعلية جاهزة للتنفيذ، وحثت منظمي الملتقى على المشاركة في المؤتمر للتعرف على الأفكار والمشروعات المطروحة والتواصل مع عدد أكبر من ممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال، وإمكانية انشاء منصة لرواد الأعمال في مجال البيئة والمناخ لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة فى هذا المجال.
جهود وزارة البيئةوأكد السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الاطراف، وأن فكرة الملتقى طموحة وتعزز جهود وزارة البيئة خلال استعداداتها للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم COP28 وحرصها على حشد مشاركة المجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص، موضحا أن المناخ والبيئة قضية تتقاطع مع جميع القطاعات وتمس مختلف الفئات، فهي تؤثر على نموذج الإنتاج و الاستهلاك، مما يتطلب حشد الجهود الوطنية والعالمية لمواجهة هذا التحدي.
إنشاء منصة حواريةبينما أوضح السفير مجدي عامر ممثل احد شركات القطاع الخاص المنظمة للملتقى، أنه سيتضمن مشاركة جهات مختلفة سواء من الجانب الحكومي والأكاديمي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، لدعم جهود الدولة للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم COP28 ، بدبي من خلال خلق حالة من الحوار البناء بين تلك الجهات المتباينة الخروج بأفكار عملية يمكن الاستفادة منها على المدى القريب والبعيد، كما سيتم اختيار افضل المشروعات التي تخدم قطاعات مختلفة، وإنشاء منصة حوارية تضم اهم المبادرات، وإلقاء الضوء على الدور الريادي للدولة المصرية خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة وزارة البيئة المصرية مؤتمر المناخ COP27 ملف المناخ مؤتمر المناخ COP28 والقطاع الخاص تغیر المناخ الضوء على فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
فريق المفاوضين الوطني يسطر قصة نجاح ملهمة بـ «اتفاق الإمارات»
نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجاز تاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 من خلال جمع 198 طرفاً تحت مظلة واحدة، لتجسيد التكاتف العالمي والخروج ب«اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يمثل استجابة طموحة لنتائج أول حصيلة عالمية خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث كان لفريق المفاوضين الإماراتيين الشباب دور أساسي في تحقيق هذا الإنجاز المهم للعالم أجمع.
وأكد أعضاء من فريق المفاوضين، أهمية البناء على النجاح التاريخي ل COP28، وأهمية استمرار الجهود لتعزيز المكتسبات المحققة في مجال العمل المناخي.
وقالت هناء سيد الهاشمي رئيسة فريق الإمارات التفاوضي: «لقد وضع العالم ثقته بدولة الإمارات في مؤتمر COP26 لاحتضان COP28، ما أتاح لنا الفرصة للعمل والتعاون مع رئاستي COP26 وCOP27 للمشاركة والمساهمة بمسارات المفاوضات المختلفة».
ومن جهتها، قالت ثريا آل علي، مسؤولة مفاوضات ملف «الحصيلة العالمية والتخفيف» في COP28: «لقد مضى فريق الإمارات التفاوضي عبر المراحل المختلفة لهذه الرحلة بتماسك، ما مكننا توفيق وجهات النظر بين الأطراف المختلفة».
ومن جهتها قالت ثريا قرقاش، مفاوضة ملف «برنامج الانتقال العادل» في COP28: «مثلت لحظة إعلان التوصل ل «اتفاق الإمارات» مكافأة مجزية لكل الجهود والتعب الذي بذله الفريق، وجعلنا نشعر بالفخر الشديد للمساهمة بهذا الإنجاز التاريخي».
بدوره قال عمر أحمد البريكي، نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي: «شكلت «الشمولية واحتواء الجميع» ضمن منظومة العمل المناخي أحد أهم أسرار نجاح الإمارات وفريق COP28 في استضافة المؤتمر والوصول إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي».
ومن جانبها قالت ميثاء محمد الكعبي، قائدة فريق مفاوضات ملف «التمويل المناخي» في COP28: «لقد كان لليوم الأول من المؤتمر أهمية شديدة لاستعادة الثقة بالعمل المناخي، ومثل الإعلان عن تفعيل وبدء تمويل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار» عاملاً أساسياً في هذا المجال».
ومن جهتها قالت إيمان ثاني السويدي، قائدة فريق مفاوضات ملف «أسواق الكربون» في COP28: «لقد أسهم دعم وإرشادات القيادة في التجهيز بشكل ممتاز لخوضنا جميع مراحل المفاوضات بثقة، والإعداد للمؤتمر بنجاح، وهو ما أدى في الختام بالتوصل ل «اتفاق الإمارات» التاريخي».
بدورها قالت فاطمة أحمد الحلامي، قائدة فريق مفاوضات ملف «الإدماج والتمكين» في COP28: «لقد مثل قرار إدراج مهمة «رائد المناخ للشباب» ضمن منظومة مؤتمرات الأطراف، تحدياً كبيراً، حيث عملنا مع مختلف الأطراف والدول على صياغة المُسَوَّدَة واعتمادها، ليعتبر أول قرار يضمن إدماج الشباب في عمليات المفاوضات وإيصال أصواتهم».
ومن جانبه قال عبدالعزيز حارب الطنيجي، مسؤول مفاوضات ملف «التكنولوجيا والعلوم» في COP28: «لقد كانت علاقات دولة الإمارات الدبلوماسية عاملاً أساسياً مكننا من الوصول إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي».
بدوره قال عبدالله الحمادي، مسؤول مفاوضات ملف «الشفافية» في COP28: «لقد كانت لقيادة المفاوضات البارزة من الجانب الإماراتي خلال الجلسات الوزارية دور أساسي في تقريب وجهات النظر خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى الخروج بنص تفاوضي يرضي جميع الأطراف».
ومن جانبها قالت أشواق المصعبي، مفاوضة ملف «بناء القدرات» في COP28: «أساهم حرص القيادة على متابعة جميع مراحل الإعداد والتفاوض، وحشد جميع شرائح ومكونات المجتمع إلى تضافر الجهود بشكل رائع نتج عنه النجاح الكبير لمؤتمر COP28». (وام)