سواليف:
2024-09-07@18:01:22 GMT

لا تظلموا موروثلا تظلموا موروثنا…نا…

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

لا تظلموا موروثلا تظلموا موروثنا…نا…

لا تظلموا موروثنا…

#جمال_الدويري
أيها السادة، لا تظلموا موروثنا، ولا تحمّلوه ما لا يطيق.
إطلاق #الرصاص بالأفراح، وخاصة مناسبات #الزواج، كان باعتقادي ليس جهلا ولا فروسية وعباطة واستهتارا، كما هو اليوم، بل جزئية ضرورية محددة من حيثيات #إشهار الزواج، مع غياب #وسائل_التواصل الاجتماعي وصعوبة استخدام البريد والتلفون، بل عدم توفرهما قبلاً، وكان صوت إطلاق العيارات النارية، من صاحبها، بمثابة #إخبار ودعوة للعرب، او المجموعة السكانية في المحيط، لحضور #الفرح.


ولم يكن في تلك الحقب الزمنية، #إطلاق_النار بالخطورة التي هي عليه اليوم، لحياة الناس في تجمعات صحراوية متباعدة ضحلة الأعداد، لا تشكل عودة الرصاصة المطلقة خطرا على أحد، ولا كانت أنواع الأسلحة المستخدمة (الخرطوش والعصملي)، خطورة وكثافة ومدى، كتلك التي تلعلع في أفراحنا اليوم (الاوتوماتيكية والرشاشة).
ولا بد هنا من التفريق بين الحقب والأدوات والغاية من استخدام السلاح وكيفيته، ناهيك عن ان ذلك بات مجرّما بموجب القانون، وعواقبه وخيمة كارثية، كم سببت من حزن وألم ونكبات مجتمعية، لا يعلم أبعادها الا الله، ومن اكتوى فعلا بنارها.
وبالمحصلة، ودون ان أسوق مبررا، او أدافع عبطًا عن موروث، فليس كل موروث حميد، ولا كل موروث خبيث او وجب تغييره.
ونحن نسجل تحولات عميقة بأساليب الحياة، وديناميكية المجتمعات، فلا بد ان نعمل المنطق والوعي، وتقديم المصلحة العامة وسلامة الناس، على الخاصة، ولحظة طيش واستهتار عمياء، تفضي بالكثير من الأحيان، الى ما لا تُحمد عقباه.
وليكن رصاصنا زغاريدا تشنف الأذان، تطرب الجميع ويفرح لها الجميع، ولا تؤذي أحدًا، وليس رصاصا طائشا قاتلا يغتال الحياة والفرح.
والسلامة للجميع إن شاء الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الرصاص الزواج إشهار وسائل التواصل إخبار الفرح إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

محام يحذر: المساكنة قبل الزواج تستهدف هدم ثوابت الدين

 

قال وائل نجم المحامي بالنقض، إن الحرية الشخصية أصبح لها مسمى آخر والحرية الجنسية كذلك الأمر والمشروبات الروحية أطلق عليها مسمى آخر، معقبا: احنا رايحين على فين؟ أنتم ماشيين بنا على فين؟ وهل هذا نوع من الشو الإعلامي أو الظهور؟
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الدعوة إلى المساكنة قبل الزواج يعد شذوذا فكريا وشيء كبير جدا، موجها الشكر إلى نقابة المحامين التي أحالت المحامي الذي أباح هذا الأمر على الهواء ودعا إليه في واقعة غريبة على المجتمع المصري والعربي إلى التحقيق.
تابع المحامي بالنقض، هناك ثوابت في الدين لا يمكن التعدي عليها، وهناك اعراف وتقاليد وعادات، محذرا من خطورة تصدير المفاهيم المغلوطة، مشددا أن المساكنة قبل الزواج جريمة يعاقب عليها القانون وتندرج تحت دعوات الفجور والزنا  التي من شأنهما هدم  القيم والثوابت الدينية وهدم المجتمع نفسه وتصل عقوبة الحبس فيهما إلى 3 سنوات على الأقل.

مقالات مشابهة

  • حي النزهة يشهد إطلاق حملة تطعيم الأطفال بالمجان بداية من اليوم
  • «أحادية الزواج».. 7 حقائق عن النسور الجارحة في اليوم العالمي للتوعية بها
  • محام يحذر: المساكنة قبل الزواج تستهدف هدم ثوابت الدين
  • برامج التأهيل للزواج.. حكم الإلزام الشرعي بها وأهميتها
  • في أول بيان بعد إطلاق سراحه.. مؤسس تلغرام يتهم فرنسا بالتضليل
  • الكشف عن مصير رحلة «صنعاء - عمَّان» التي أعادتها السلطات السعودية اليوم
  • إقلاع رحلة «صنعاء - عمَّان» التي اعادتها السلطات السعودية صباح اليوم
  • إدارة مطار صنعاء تؤكد إقلاع رحلة اليمنية التي اعادتها السلطات السعودية صباح اليوم
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال 8 أشهر؟