الرئاسة: حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الخطيرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن عمليات القتل اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والاقتحامات للمدن الفلسطينية، واعتقال المئات من أبناء شعبنا، التي كان آخرها قتل الفتى المقدسي خالد سامر الزعانين بدم بارد (15 عاماً)، واقتحام المدن والمخيمات والقرى كما حدث في نابلس الليلة الماضية، هدفها تفجير الأوضاع وجرها إلى مربع العنف والتصعيد.
وأضاف أبو ردينة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الخطيرة، مؤكدا أن جميع ما تقوم به إسرائيل لن يجلب لها الأمن والاستقرار اللذين لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة التي أقرتها الشرعية الدولية، وأنه لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وتابع: على المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية أن يعيا جيداً، أن ما تقوم به إسرائيل من قتل واعتقال واقتحامات للأماكن المقدسة، ومن إرهاب المستوطنين وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جداً على الجميع، لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام هذه الجرائم الإسرائيلية التي لن نسمح باستمرارها، وسيكون هناك قرارات فلسطينية وطنية تحمي حقوقنا وتوقف هذا العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقال أبو ردينة: على الجانب الأميركي التدخل فوراً لوقف هذا الجنون الإسرائيلي قبل فوات الأوان، لأن البديل هو الخراب وعدم الاستقرار وفقدان الأمل، وهذا ما يجري الآن.
وأضاف أن الاستخفاف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه والاعتداء على مقدساته، لن تُخضعه ولن تجبره على التنازل عن حقوقه وثوابته، والتاريخ يُثبت دوماً أن النصر يقف دوماً إلى جانب الحق والعدل والحرية التي يمثلها شعبنا الفلسطيني.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن القيادة الفلسطينية حاملة مسؤولية القرار الوطني الفلسطيني المستقل لن تتنازل عن الثوابت الوطنية والحقوق التاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني : تحرير أسرانا دليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني ، إن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين شاهد على معركة الإرادة التي خاضها الشعب، ودليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة.
وأكد مدير المكتب أحمد القدرة، اليوم الخميس، في تصريح صحفي، أن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار” تحررت بعد فرض المقاومة لإرادتها.
وأوضح أنها شملت تحرير 642 أسيرًا، منهم 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: (43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر) إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال.
وهنأ القدرة الأسرى المحررين الذين نالوا حريتهم بعد سنوات طويلة من الأسر والمعاناة، وخص بالذكر أبطال المؤبدات والأحكام العالية الذين حُكم عليهم بالسجن حتى يفنى العمر، وأسرى وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم والبالغ عددهم 41 أسيرًا،
وتابع: “لقد أوفت المقاومة بوعودها وأعادتهم إلى الحرية من جديد”.
وشدد القدرة على أن النصر لم يكن ليتحقق إلا بتضحيات شعبنا، وخاصة في غزة، التي قدّمت أبناءها شهداء، وصبرت رغم الألم، لتكون اليوم صانعة الحرية، كما كانت دائمًا عنوان الصمود والمقاومة.
ودعا مدير مكتب إعلام الأسرى جماهير شعبنا إلى استقبال الأسرى استقبال الأبطال “لتكون عودتهم مشهدًا يؤكد أنهم رموز نضال وصمود، وليسوا مجرد أرقام لترتفع الرايات ولتُسمع الهتافات فهذا يوم الحرية، وعهدنا أن يبقى درب النضال مفتوحًا حتى ينال آخر أسير حريته”.