سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 31 أغسطس، عائلات مقدسية إخطارات بهدم منازلهم في حي البستان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وفي التفاصيل، اقتحمت بلدية الاحتلال حي البستان، برفقة قوات الاحتلال، وألصقت إخطارات بالهدم على 9 منازل، إضافة إلى استدعاءات لأصحاب المنازل المخطرة، لمراجعة ما يسمى "قسم الرقابة على الأبنية" في البلدية.

وترجع ملكية المنازل التسعة لعائلات: أبو ذياب، وأبو رجب، وقراعين، وأبو شافع، وعايد.


يُشار إلى أن حي البستان، جنوب المسجد الأقصى، مهدد بالهدم الكلي، من قبل بلدية الاحتلال في القدس ، ويضم الحي 116 منزلًا، ويسكن فيه ما يقارب 1500 نسمة.

المصدر : وكالة سوا-صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تتأهب الأمة الإسلامية لاستقبال واحدة من أعظم الليالي المباركة،  ليلة الإسراء والمعراج، وهي ليلة مباركة شهدت معجزة إلهية عظيمة اختص بها الله نبيه محمد  صلى الله عليه وسلم، فأراه من آياته الكبرى، ليكون ذلك تأكيدًا على قدرته وعظمته، حيث تحظى هذه الليلة بمكانة مميزة في قلوب المسلمين لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية عميقة

فيما يلي تفاصيل حول موعدها، فضلها، وكيفية إحيائها:  


تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب ، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1449 هجريًا، وهي ليلة يترقبها المسلمون بفرح واستبشار، وتتنوع مظاهر احتفال المسلمين بهذه الذكرى العظيمة، والتي تشمل الطاعات والقربات تعظيمًا لشأن النبي الكريم وفرحًا بهذه المعجزة، ولعل أبرز العبادات هي الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم والتصدق وإطعام الطعام، وقد أباح العلماء الاحتفال بها بما يتماشى مع الشريعة، مؤكدين أن الفرح بهذه المناسبة مشروع ومستحب.  

من جانبها، تشدد "دار الإفتاء" على أهمية إحياء هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أبرز ما يُستحب فعله الإكثار من الذكر والاستغفار والصدقات وقراءة القرآن و قيام الليل، كما يُستحب السعي لقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم.  

سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم لأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر البراق، ثم عُرج به إلى سدرة المنتهى، حيث رأى من آيات الله الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، بدأت الرحلة بمجيء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه البراق، وهو دابة خاصة من الجنة، ووصل النبي إلى المسجد الأقصى وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات السبع حيث رأى الأنبياء والمرسلين، واطلع على الجنة والنار، ومظاهر النعيم والعذاب.  

أفضل الأدعية في هذه الليلة 
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات أن يحل عليّ سخطك أو ينزل بي غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله". 

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال جنوب وادي غزة
  • الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج
  • 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • نحو 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • صورة: 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. في ذكرى الإسراء والمعراج: لا لن نسوّد وجهك يا رسول الله
  • موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة العدو