«الزراعة» : أكثر من 10 آلاف حملة تفتيشية على منافذ المبيدات لضبط الأسواق
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الموسم الصيفي قارب على الانتهاء وسيجني المزارع نتاج عرقه طول الموسم، حيث بدأ جني بعض حقول القطن المبكرة في المحافظات دون تأثُر بالآفات الزراعية.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة دعمت المزارعين بتوفير المبيدات اللازمة، لمكافحة آفات القطن طوال الموسم ضد آفات التربس والمن ودودة ورق القطن وديدان اللوز، إلى جانب تقديم الدعم الفني للمزارعين بالتواجد معهم من خلال حملات المرور شبه اليومية في الحقول من رجال مكافحة الآفات بالمديريات والإدارة المركزية لمكافحة الآفات طوال الموسم للوصول بالمحصول الى بر الأمان.
وأوضح «رزق» أنّ ذلك لا يتوقف فقط على محصول القطن بل على جميع المحاصيل الصيفية مثل الذرة، التي تدخل في غذاء الإنسان في بعض المناطق وكعلف للماشية، إذ استطاعت الوزارة الوصول إلى بر الأمان دون خسائر في المحصول جراء تواجد دودة الحشد الخريفية، بتوفير المبيدات اللازمة لمكافحتها وأيضا التواجد بجانب الفلاح، مشيرا إلى أن لجان المرور بلغت ما يقارب 1002 لجنة مرور حتى الآن.
الحد من الآفات مثل ذباب الفاكهة وآفات النخيلوأكد أنّ محاصيل الفاكهة لم تكن بعيدة عن نظر الإدارة، إذ تعمل على الحد من الآفات مثل ذباب الفاكهة وآفات النخيل، خصوصا سوسة النخيل الحمراء والتي وفرت الوزارة لها المبيدات اللازمة، وأيضا أجهزة الحقن التي تعمل على توفير المبيدات واستخدامها بفاعلية وسهولة، لافتا إلى أنه جار تخصيصها للمديريات استعدادا للمكافحة، حيث بدأت بتوزيع هذه الحاقنات على محافظة مرسى مطروح وتشكيل لجان بواحة سيوة.
ولفت إلى أنّ الإدارة قامت بالعديد من الحملات الإرشادية وأيام الحقل بمديريات الزراعة المختلفة، واللقاءات مع مهندسي المكافحة بالمديريات للتعرف على اهم المعوقات وحلها، وحفاظا على الاستخدام الآمن والرشيد للمبيد، شنت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية والمعمل المركزي للمبيدات وشرطة المسطحات المائية، العديد من الحملات على مستوى الجمهورية وصلت إلى 10452 حملة لضبط سوق المبيدات.
وذكر رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن إدارة منظومة مكافحة الآفات للخروج بالإنتاجية المطلوبة، والتي تحقق دخل مناسب للمزارعين حساسة جدا، وتحتاج إلى جهد طول الموسم، خصوصا في ظل التغيرات المناخية الحادة والتقلبات في سلوك الآفات ونشاطها نتيجة هذه التغيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة الآفات القطن الذرة المبيدات
إقرأ أيضاً:
رفعت: الحكومة تتخذ خطوات لضبط الأسعار وتحسين معيشة المواطنين (فيديو)
أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أن تحقيق التوازن بين رفع الأجور والسيطرة على معدلات التضخم يرتبط بالسيطرة على الأسواق من خلال زيادة المعروض من السلع، وهو ما يمكن تحقيقه عبر وسيلتين أساسيتين: زيادة الإنتاج أو تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، الذي يتراوح حاليًا بين 4 إلى 13 شهرًا وفقًا لنوع السلعة.
وأوضح رفعت، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أن الإجراء الثاني يتمثل في زيادة عدد المنافذ التموينية التي تصل إلى المواطنين في جميع أنحاء مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على ذلك عبر عدة جهات، حيث تضم المنظومة 1300 منفذ تابع لوزارة التموين، و8454 منفذًا لمبادرة "جمعيتي"، و1200 منفذًا للقوات المسلحة، و374 منفذًا لوزارة الزراعة، إضافة إلى مبادرات وزارة الداخلية مثل "كلنا واحد".
ولفت إلى أن الإجراء الثالث، فيتمثل في زيادة الرواتب والمعاشات بشكل دوري لمواجهة التضخم والتلاعب بالأسعار، حيث شهدت مخصصات الحماية الاجتماعية قفزة من 529 مليار جنيه إلى 635 مليار جنيه العام الماضي، فيما ظلت نسبة زيادة الأجور السنوية عند 20%.
وأشار إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" يخدم 22 مليون مواطن، وقفزت مخصصاته إلى 40 مليار جنيه، فيما قدمت وزارة الصحة خدمات طبية كبرى، منها 743 ألف عملية جراحية، و89 ألف جراحة قلب مفتوح، إلى جانب دعم العمالة غير المنتظمة، حيث ارتفعت المساعدات لهم إلى 1000 جنيه تُصرف ست مرات سنويًا في المناسبات المختلفة.
التنوع في وسائل الرعاية الاجتماعيةوشدد رفعت على أهمية التنوع في وسائل الرعاية الاجتماعية، مشيرًا إلى إعفاء 20 فئة من مصاريف المدارس، وإنشاء 192 ناديًا و160 مركزًا لرعاية المسنين، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا في الريف، وبناء 127 ألف منزل ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مما يعكس الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري.
يذكر أن حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أكد أن الأسواق المصرية تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال شهر رمضان المبارك، مع وفرة كبيرة في السلع الأساسية مثل التمور والمكسرات وقمر الدين والفواكه المجففة.
وأوضح أن توافر هذه المنتجات بأسعار أقل من العام الماضي يرجع إلى زيادة الكميات المستوردة والمحلية، مما يخفف من الأعباء المالية على الأسر المصرية.
وأشار المنوفي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع التجار والموردين لضمان استقرار الأسعار ومراقبة جودة المنتجات، بما يضمن وصول السلع للمستهلكين بجودة عالية وأسعار عادلة.
أسعار السلع الرمضانية التمور والبلح
أوضح المنوفي أن التمور بأنواعها المختلفة، مثل المجول والسكري والبرحي، شهدت استقرارًا في الأسعار، مع بعض الزيادات الطفيفة نتيجة زيادة الطلب. أما البلح، فقد شهد إقبالًا كبيرًا من المستهلكين نظرًا لأسعاره المناسبة مقارنة بأنواع التمور الأخرى، مع حرص الجمعية على توفيره بكميات كافية في الأسواق.
تشهد المكسرات مثل اللوز والفستق والكاجو والجوز استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، مع توافر كميات كبيرة تلبي احتياجات المستهلكين. وأكد المنوفي أن هذه المنتجات تُستخدم بكثرة في تحضير الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطائف، مما يجعلها من السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.
أشار المنوفي إلى أن قمر الدين يُعتبر من السلع الأساسية على مائدة الإفطار، وأن أسعاره جاءت أقل من العام الماضي بفضل زيادة الكميات المتاحة في الأسواق. كما شهدت الفواكه المجففة مثل التين والقراصيا والمشمشية انخفاضًا في الأسعار مع توافر كميات كبيرة، مما يسهم في استقرار السوق وتلبية احتياجات المواطنين.
أكد المنوفي أن الأسواق المصرية تشهد وفرة في جميع السلع الغذائية الرمضانية، مما يضمن استقرار الأسعار مقارنة بالعام الماضي.
ودعا المستهلكون إلى التخطيط الجيد لمشترياتهم، خاصة أن الطلب المتزايد قبل رمضان قد يؤدي إلى ارتفاعات طفيفة في الأسعار لبعض المنتجات. كما شدد على ضرورة الشراء من أماكن موثوقة لضمان الحصول على منتجات ذات جودة عالية وأسعار مناسبة، مؤكدًا استمرار جهود الجمعية لضمان استقرار السوق وحماية حقوق التاجر والمستهلك على حد سواء.