النصر يعزز صفوفه بــ المدفعجي رائد عاطف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اقترب اللاعب رائد عاطف، الشهير بالمدفعجي، إلى الإنتقال لأحد أندية القسم الثالث حالياً، والذي كان منتمي للدورى الممتاز، في وقت سابق.
ويأمل نادي البلاستيك، في الحصول على خدمات المدفعجي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، كما دخل "رائد" في قائمة اهتمامات نادي النصر القاهري أيضاً، وكلاهما يسعيان لضم اللاعب، في صفقة انتقال حر.
يقول رائد عاطف، في تصريح خاص، ان أكثر من نادي بدأوا الإهتمام بضمه منذ عام تقريبا، وأضاف :" بعض الفرق دائما ما كانت ترسل كشافيها إلى المباريات لمتابعتي بقدر كبير من التركيز، وكنت أعلم بذلك" .
وشهدت مسيرة رائد عاطف، تطويراً فنياً وبدنياً، حتى يكون جديرا بالإنضمام لأحد الفرق المعروفة، مثل النصر والبلاستيك، وبدأ المدربين الذي خاض المباريات تحت قيادتهم، يعولون عليه، كونه يجيد منح المساحات لزملاءه، وأيضاً يتميز بتشكيل زيادة على الصعيد الهجومي، وهو ما جعله محط انظار عدد من الفرق.
ويخوض المدفعجي رائد عاطف، تدريبات منفردة بصفة يومية لكي يزيد من قدراته الفنية والبدنية ، ويتدرب على زيادة دقة التمريرات والتصويب والخروج بالكرة من المناطق الخلفية، إلى الأمامية، كما يجيد اللعب بالقدمين والتسديدات المذهلة.
يذكر أن نادى البلاستيك "شبرا الخيمة"، قد صعد إلى الدوري الممتاز، ولعب وسط الكبار فى فترة السبعينيات والثمانينات، ولكنه عاد مرة أخرى وهبط إلى القسم الثانى ثم الثالث.
وفي عام 2008 تم تحويل النادى إلى ملكية محافظة القليوبية، وأصبح يشارك فى المسابقات المحلية، وهناك جهود كبيرة حتى يستعيد بريقه من جديد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشروع وطني رائد
محمد رامس الرواس
استهل مقالتي بهذه العبارة "شكرًا من القلب للمهندس سعيد الصقلاوي"، إذ احتفلت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بتقديم جوائز الإبداع الأدبي لطلاب المدارس ومدارس التربية الخاصة للعام 2024 على مستوى السلطنة.
ولقد كانت أهداف الجائزة منذ أن تم إنشاؤها أن تكون داعمة بحق وحقيقة لإيجاد بيئة تنافسية تحفز الطلبة في مجال الإبداع الأدبي من أجل أن يبرز لنا جيل إدبي بدرجة امتياز، هذا بالإضافة إلى نشر أعمالهم الأدبية المميزة من خلال دور الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء وشركائها الذين يدعمون هذا المجال بكل أمانة وإخلاص.
ومن أبرز أهداف هذه الجائزة هو تطوير وتنمية قدرات الطلبة الموهوبين والمبدعين في المجالات الأدبية، وتشجيع المجتمع المدني والمؤسسات على دعم هذه المواهب هذا بجانب تحفيزهم في المجالات الأدبية المختلفة من إلقاء الشعر والنقد الأدبي والكتابة، وهذه الجائزة بلا شك محفز لهم لتحقيق مزيد من النجاح والارتقاء بمستوياتهم الأدبية.
إننا كمنظومة أدبية عُمانية من كتّاب وأدباء يسعدنا جدا مثل هذه التكريمات واختيار هذه المجموعات المميزة الواعدة والكشف عن أدباء المستقبل والأخذ بيدهم من الآن إلى منصات التتويج بعد فرز أعمالهم الأدبية، ولقد قامت وزارة التربية والتعليم وجمعية الكتاب والأدباء عبر لجان التحكيم بأن افرزوا لنا مجموعة هم في الحقيقة كتاب وأدباء وأديبات المستقبل القادمون وهم بلا شك طاقات إبداعية قادمة بإذن الله تعالى، لقد كانت الجوائز شاملة لكثير من الجوانب الأدبية وهي الإلقاء الشعري، والمتحدث الواعد لفئة الصغار، والإلقاء الشعري، والتحدث بالفصحى، والقصة القصيرة، وأدب الرسائل لفئة الناشئة، والشعر الفصيح، والقصة القصيرة، وتحليل النصوص الأدبية "مجال الشعر" لفئة اليافعين.
لم يفت القائمين على الحفل تكريم معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وتكريم المبدعين منهم، كانت لفته رائعة جدا أثلجت صدور الجميع بما حملته من معاني كثيرا وقدمت لهم الجوائز على حسب مستويات إنتاجهم الأدبي.
كانت سعادة غامرة وفرحة نادرة لكل من شارك وحصل على جوائز تشجيعية وجوائز تكريمية ومراكز أولى على مستوى السلطنة حيث إن هذا التكريمات أعطتهم دوافع وحفزتهم للاستمرارية في هذا المجالات الأدبية الواسعة.
ولقد حققت هذه المسابقة رؤية "عُمان 2040" من خلال تفعيل الاستراتيجية الوطنية للثقافية وعليه فإننا كأدباء نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذه المسابقة وعلى هذا الجهد الذي بذلوه وكانت كلمة المهندس سعيد الصقلاوي رئيس جمعية الكتاب والادباء واضحة جدا في أن هذا التكريم من خلال ما أشار إليه بأنهم يعملون بجهد مكثف لكي يطوروا المسابقة عامًا بعد عام، وفعلاً هذا العام كانت مختلفة وأفضل كثيراً من العام الماضي سواء عدد المشاركين أو فئات التكريم وغير ذلك، أيضًا أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله خميس أمبوسعيدي في كلمته التي ألقاها أن وزارة التربية والتعليم تدرس تنفيذ خطة لإقامة أسبوع أدبي لكافة محافظات السلطنة بحيث يكون هناك تجمع أدبي سنوي كبير وهذا امتداد لجهود الجمعية وهدف منشود للجميع.
ختاما.. نقول لآباء وأمهات المشاركين، عليكم بالمتابعة وتطوير مهارات أبنائكم والأخذ بأيديهم وتحفيزهم بعد هذا الاستحقاقات التي حصدوها حتى يصبحوا أدباء لعُمانننا الحبيبة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى في كافة المجالات الثقافية منها والأدبية من شعر وكتابة وإلقاء ونقد أدبي وغيرها من المجالات، كانت فعلا أمسية وتكريم أثمرت بفضل الله وتوفيقه في نشر البهجة والسعادة والسرور في أبنائنا وبناتنا الموهوبين.
رابط مختصر