متابعة بتجــرد: بعد الضجة التي أثارها بسبب أغنية قيل بأنها مسيئة الى الدين الإسلامي وشنّ حملة قاسية عليه وحرق صوره، خرج المغنّي كيم نامجون، قائد فرقة BTS الكورية الشهيرة عن صمته وعلّق على الأمر من خلال بث مباشر.

وظهر النجم المحبوب في الوطن العربي والعالم ببث مباشر على تطبيق weverse، أوضح من خلاله موقفه، مؤكداً أنه لم يقصد إهانة أي من الأديان والمعتقدات، رافضاً الاعتذار من المعترضين على كلمات الأغنية.

قال المغني الكوري: “تقولون إنني أهنت ديناً ما، وأنا لم أفعل ذلك. لم يكن لديّ أي نية أو هدف لإهانة أي دين”. وأضاف: “أنا أحترم كل الأديان والمعتقدات. أرى كل ما تكتبونه على حساب “إنستغرام” الخاص بي، ولكنني لم أقصد إهانة أي دين. إنها مجرد أغنية”.

وأكد نامجون أنه لن يعتذر لأنه لم يقصد إهانة الأديان، حيث قال: “أنا في الـ30 من عمري وأستطيع التعبير عن نفسي. لا يمكنني إقناع الجميع وبعضكم قد يقول إنني كاذب ولكنني لا أكذب، أنا أتحدث بكل صراحة. لم أنوِ الحديث عن ذلك ولكن الناس يستمرون في الحديث عن الأمر وأنا لم أعد أتحمل ذلك”.

وكان نجم BTs قد اتُّهم بالإساءة الى الإسلام بسبب نشره لأغنية فرانك أوشن عبر خاصية “إنستغرام” وتحمل اسم “دين سيئ”، وهو ما عرّضه لهجوم عنيف من الجمهور العربي، وعدد من المسلمين حول العالم، كما حرق ومزّق عدد كبير من معجبات المغني الكوري صوره، وطالبن بمقاطعة أغانيه.

main 2023-08-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته

سيدتي، أنا إمرأة منهكة تعبة والدليل أنني اتواصل معك اليوم من خلال موقع “النهار اونلاين” وتحديدا عبر ركن الحيارى حتى أبث بين يديك ما يتعبني.

سيدتي، قلبي مثقل بعديد المشاكل التي لم أجد لها حلا، إلا أنّ ما المّ بي مؤخرا قلب موازين حياتي. كيف لا وبعد جسيم التضحيات التي قدمتها لزوجي وحتى يستتب الهناء في بيتنا وجدت نفسي كمن لا قيمة له لا لشيء إلا لأنّ زوجي هفا إلى حبه القديم. إنسانة كان يهيم بها قبل أن يرتبط بي، تطلقت وعادت إلى بيت ذويها حرة. ما أحيا شغفه بها فبات كالعاشق الولهان في العشرين من عمره.

صحيح أنه لم تربطني به أي علاقة قبل زواجنا، إلا أنني كنت طيلة سنوات العشرة التي جمعتنا نعم الزوجة والرفيقة. فلم يرى مني إلا كل جميل، ولم تنبس شفتاي إلا بكل ما هو طيب له ولأهله. وقد كنت أنتظر منه التقدير على الأقل حتى لا أجد نفسي أزيد عن الصدمة غبنا وتعتيرا.

تغير طفيف لمسته من زوجي، فلم أكن لأجهل الأمر فبريق عيناه والحيوية التي دبت فيه أبنتا عن شيء عزيز عاد من الماضي ليحي ما في قلبه. صارحته بما يخالجني فلم أجد منه نكرانا وإعترف أنه لم يكن لي من الحب شيئا، ومن أنه لن يفوت على نفسه فرصة أن يحيا السعادة التي لطالما هفا إليها ومن أنه سيسرحني حتى يلتمّ شمله على من لم يرغب في غيرها رفيقة درب.

أحيا الأمرين بعد هذا الإعتراف سيدتي، وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه. فهل يعقل أن أحال على التقاعد الوجداني بعد كل هذه التضحيات التي قدمتها لزوج كان باله مشغولا بغيري طيلة عقد من الزمن؟. هل يعقل أن يقدم زوجي على مثل هذا التصرف فقط حتى يرضي غروره ويحيا سعادته على حساب كل ما قدمته له؟

أختكم ش.زينب من الغرب الجزائري.

الرد:

أسفة أختاه على ما ألم بقلبك المنهك، وأدعو الله أن تكون كلماتي ذات وقع طيب عليك. فحقيقة ما تعانينه من همّ المّ بك لا يعقل ولا يوصف.

ليس لك من ذنب حيال ما يحصل، فأنت لم تقترفي من المخجل من أفعال ما يجعلك اليوم متحسرة، بالعكس لطالما كنت ولا زلت مثالا للعطاء والرفعة. والدليل أنك لم تتخذي من موقف يؤذي علاقتك الزوجية من غضب ونفور أو بلبلة بلغت مسام أهلكم وأهل الزوج. ما يدلّ أنك لا تريدين إلحاق الضرر بزواجك الذي تتمنين له أنه يستمر ولو كان على حساب مشاعرك.

هو حال الزوجة العاقلة التي تحتوي الأمور ولا ترغب في الخسارة بالرغم من كل ما ألمّ بها. ومن باب النصيحة أختاه، أناشدك أن تبقي على هدوئك وسكينة روحك، فأنت لا تعلمين من الأمر إلاّ القليل، فزوجك الذي يهيم بمن كانت في الماضي تشغل باله وتفكيره لم يخطرك إن كان على تواصل مع فتاة أحلامه. كما أنه من غير المجدي أن تحكمي على علاقتك معه بالنهاية إذا لم تجدي منها قبولا وموافقة على أن تبني سعادتها على حطام سعادتك.هذا من جهة.

من جهة أخرى تسرعت في خلق أجواء الحزن في حياتك لأنه لم يحدث بعد ما يحيلك إلى خانة من سرحن من طرف أزواجهن. فلتغتنمي الفرصة إذن لأن تكسبي زوجك بتوددّك إليه ولو كان الأمر على حساب كرامتك، ولتخبريه أنك تتوقين لرضاه ومن أنك لا محالة تتفهمين من أن ما يربط بينك وبينه لا يعدو سوى أن يكون زواجا تقليديا لكنك ترينه الرجل الأول والأخير في حياتك. أخبريه من أن ما بينك وبينه من عشرة لا يجب أن يذهب سدى، وأفهميه من أنك لا تريدين أن يمنى زواجكما بالخسارة كرمى لماض لم يعد له حاضر. أفلا يكفيه أن من هام بها تركته لتتزوج غيره، فكيف له اليوم أن يفكّر في تجديد حبال الوصال معها ؟

ما تمرين به أختاه لهو إبتلاء من الله تعالى، فعليك أن تجابهيه بالحلم والصبر والحكمة، ولا تسمحي لأي كان أن يهزّ ثقتك في نفسك أو يجعلك قاب قوسين أو أدنى من أن تعرفي السعادة، فلا يجب بأي حال من الأحوال أن ينال الضعف من روحك الطيبة وقلبك المفعم بالحنان والأخلاق، وتأكدي من أنك لا محالة ستخلدين إلى الراحة والسكينة.
ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • هل لحم الدجاج يقتل الرجال؟: مختص يخرج عن صمته ويفجر الحقيقة
  • سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال
  • سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح
  • «حكماء المسلمين» يستعرض دور الأديان في نشر ثقافة التعايش بـ «أبوظبي للكتاب»
  • إهانة وترويع .. محامى زيزو يتقدم بشكوى فى اتحاد الكرة ضد الزمالك | مستندات
  • جيسوس يوضح موقفه من الاستمرار مع الهلال
  • البرهان: (المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقة فقط).. ويوضح دور (كيزان) بورتسودان في الحرب
  • الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
  • زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته
  • منفذ مجزرة الصالحة، القائد في مليشيا الدعم السريع، يخرج للدفاع عن فعلته!