افتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أعمال الدورة العادية (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والذي عقد اليوم الخميس الموافق 31 أغسطس 2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط أشاد في كلمته بالدور الذي يضطلع به المجلس في إدارة كافة الملفات الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك، وكذا الإشراف على الأجهزة العاملة في هذا الإطار.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أكد على أهمية الدورة الحالية للمجلس، حيث أنها تأتي قُبيل موعد عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، والتي ستستضيفها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في شهر نوفمبر القادم، مشيراً إلى أن أبو الغيط تناول في كلمته المحور الرئيسي لأعمال القمة وهو ملف الأمن الغذائي العربية، خاصة في ضوء المعطياتٍ المُقلقة التي تتعلق بتجارة الحبوب، وسلاسل إمدادها.. فضلاً عن مؤشراتٍ أخرى مُقلقة تتعلق بتأثير التغير المناخي على حالة الأمن الغذائي في العديد من الدول، ومن بينها دول عربية.

وأوضح المتحدث أن جدول أعمال المجلس تناول عدداُ من البنود الأخرى ومن بينها سُبل تقديم الدعم للاقتصاد الفلسطيني في ظل الصعوبات تواجهه جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مجابهة التحديات المالية والعقوبات الاقتصادية الجائرة المُمارسة ضده.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعة العربية ملف الأمن الغذائي الاقتصاد الفلسطيني أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك، الحفل السنوي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام 2024، الذي نظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”؛ لإعلان وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر 2024م، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمهتمين باللغة العربية والطاقة والعلوم المعاصرة.

وبهذه المناسبة، قال سمو وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك: “إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي.

في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، نعمل على تعزيز هذا الإرث العظيم ليواكب العصر، بتوحيد المصطلحات وإثرائها بما يعكس الابتكار والتقدم.

فاللغة العربية، كما كانت عبر التاريخ، قادرة على أن تكون لغة العلم والمستقبل، تجسد رؤيتنا وتطلعاتنا نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، وهو ما تؤكده رؤية المملكة 2030 التي جعلت من اللغة العربية جزءًا لا ينفصل عن هويتنا الوطنية، وعنصرًا أساسيًا في تحقيق التقدم العلمي والثقافي والتنمية الشاملة”.

من جانبه أكد رئيس مركز كابسارك فهد العجلان، أن جائزة كابسارك للغة العربية أثبتت عامًا تلو الآخر نجاحها في تحقيق أهدافها الموضوعة لإثراء المحتوى العربي المتخصص في الطاقة والاقتصاد والبيئة، فقد شهدت الجائزة في دورتها الثالثة توسعًا ملحوظًا في نطاق المشاركات، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يُفتح فيها باب المشاركة للأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية، إضافة إلى المؤلفين والمترجمين من المواطنين والمقيمين في المملكة.

وأوضح العجلان أن هذا التوسع يبرز التزام كابسارك بتعزيز استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة وتحفيز مختلف الفئات على الإسهام في إثراء المحتوى العربي في هذه المجالات الحيوية والمهمة.

بدوره قال الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: “إننا نؤمن أن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة مرت عبر القرون والأجيال والحضارات، وسجلت بها أمم عديدة ثقافتها، واستخدمت حروفها وحفظت مخطوطاتها، واعتمدتها لغة أساسية أو ثانية، وتعاملت بها في منظمات عديدة، إضافة إلى أنها لغة أولى لدى المسلمين فيما يخص شعائرهم، لذلك فهي جديرة بأن تحظى بالدعم والتمكين والحضور في مسارات الطاقة والعلم والطب والفلك والذكاء الاصطناعي وجميع العلوم”.

اقرأ أيضاًالمملكةبعد أدائه مناسك العمرة.. نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة

وانطلقت جائزة كابسارك للغة العربية في دورتها الأولى عام 2022 بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم المبدعين العاملين في قطاع الطاقة، وتشجيع الباحثين والمترجمين على الإسهام في نقل المعرفة وإنتاجها باللغة العربية، ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة.

تمثل الجائزة خطوة مهمة نحو تعزيز المحتوى العربي في المجالات العلمية والتقنية، وتؤكد التزام المملكة بدعم اللغة العربية ودورها الحيوي في التنمية المستدامة والتقدم العلمي، فيما ركزت الدورة الثالثة للجائزة على موضوع حيوي ومهم وهو “معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجال الطاقة”؛ مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا الاستدامة ودورها في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.

يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” يعد مركز استشارات بحثيًّا رائدًا في مجال اقتصاديات الطاقة والاستدامة، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة، ودعم السياسات العالمية عبر إجراء بحوث قائمة على الأدلة وتقديم خدمات استشارية متميزة.

وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للإسهام في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا، وإبراز مكانتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يُعد أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • خريج منحة ناصر نائبًا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاتحاد الإفريقي
  • الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
  • وزير التعليم العالي يفتتح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
  • ‏البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • اليمن يشارك في الدورة الثامنة عشر بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
  • وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي
  • نشاط الرئيس السيسي في قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (فيديو وصور)
  • بحضور وزيرا المالية والإعلام تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي