زنقة 20 | الرباط

انتشر شريط فيديو في الساعات القليلة الماضية، على مواقع التواصل الإجتماعي ، يتحدث عن مصرع مواطن مغربي يحمل الجنسية الفرنسية بشاطئ السعيدية، و ذلك بعد تعرضه لإطلاق نار من طرف البحرية الجزائرية.

وحسب مصادر مطلعة ، فإن البحرية الجزائرية أطلقت الرصاص على أربعة شبان مغاربة بتهمة تجاوز الحدود البحرية ، قتل منهم اثنان ونقل الآخران إلى المستشفى.

ويتعلق الأمر حسب ذات المصادر، بكل من قيسي بلال ومشيور عبد العالي وكلاهما يتحدران من جماعة بني أدرار بعمالة وجدة ، حيث تم نقلهما بين الحياة و الموت إلى مستشفى جزائري (حسب مصادر محلية)، وخضع أحدهما أمس الأربعاء لعملية جد معقدة لإستخراج الرصاص من بطنه ، كما غرق الإثنين الآخرين اللذين كانا على متن الدراجة البحرية الأخرى ، واللذين أصيبا بالرصاص.

وحسب مصادر بالسعيدية ، فإن الشبان الأربعة كلهم من عمالة وجدة أنجاد ، ويحملون الجنسية الفرنسية ؛ و تعرضوا لإطلاق نار دون أن تنبههم البحرية الجزائرية، مباشرة بعد تجاوزهما للخط البحري الفاصل بين الجزائر والمغرب ، ظنا منهم أنهم في ساحل السعيدية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟

استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

 

حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة


وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.


وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".


وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".


وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".


وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".


وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".


وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".


وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.

مقالات مشابهة

  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة
  • "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص" حلقة استشارية بالهيئة الإنجيلية
  • مصرع شابين في حادث انقلاب دراجة نارية بالشرقية
  • مصرع شابين فى حادث انقلاب موتوسيكل بالشرقية
  • بسبب الرصاص الطائش.. تضرر عدد كبير من السيارات في محيط سيتي سنتر
  • مصادر لـCNN: اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب بالقرب من واشنطن
  • شاهد| نيوم يتصدر دوري “يلو”.. وجدة والطائي سلبية
  • في ختام الجولة 19 من دوري” يلو”.. نيوم في اختبار الجندل.. وجدة يواجه الطائي
  • إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال في مخيم الفوار
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟