عقد وزير الجيش الاسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إحاطة حول الوضع الأمني في أعقاب عملية الدهس عند حاجز حاجز بيت سيرا غربي رام الله، والتي أسفرت عن مصرع  جندي واصابة 3 جنود آخرين.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن غالانت سيجري قريبًا تقييمًا للوضع مع كبار المسئولين الأمنيين.

بدوره، قال وزير الطاقة الاسرائيلي يسرائيل كاتس: "سنحارب الإرهاب ونهزمه، ولن نتردد بتنفيذ أي تحرك قريب أو بعيد، من أجل إعادة الأمن لمواطني إسرائيل".

وفق تعبيره.

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال: "لسنا مستعدين بقبول واقع الإرهاب، يوجد تحريض، ونخوض صراع لا هوادة فيه - سنهزم الإرهاب ونعيد الأمن للمستوطنين".

فيما قالت نائبة وزير المالية - عضو الكنيست ميخال فولديغير: "يا غالانت، ويا أعضاء الائتلاف، قادة حماس ما زالوا على قيد الحياة ويدعمون الإرهاب، خسارة على الهواء الذي يتنفسوه".

وكان قد لقى جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب 5 آخرين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك جراء عملية دهـ ـس وقعت يوم الخميس، عند حاجز بيت سيرا قرب رام الله بالضفة الغربية، فيما تمت تصفية المنفذ.

وذكرت تقارير عبرية بأن فلسطينياً يستقل شاحنة كبيرة قام بدهـ ـس 6 جنود ومستوطنين على حاجز "مكابيم" قرب رام الله، أحدهم في حالة حرجة (أعلن عن مصرعه لاحقًا)، والآخر في حالة خطيرة، و4 في حالة طفيفة، وقد تم إطلاق النار على المنفذ على حاجز آخر بعد مطاردته.

وأفادت التقارير بأن 6 جنود مستوطنين أصيبوا بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في عملية دهـ ـس، وقعت قرب بيت سيرا قضاء رام الله.

وبحسب قناة ريشت كان، فإن المستوطن القتيـ ـل نقل بحالة حرجة إلى أحد المستشفيات قبل أن يعلن عن مصرعه.. ووصفت حالة أحد الجرحى بالخطيرة، والآخر بالطفيفة.

وأشارت القناة إلى أن سائق الشاحنة تمت تصفيته عند حاجز  "حشمونائيم".

وبحسب مواقع عبرية آخرى، فإن منفذ العملية استشهد، حيث يبلغ من العمر 41 عامًا، ويحمل تصريح عمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رام الله

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية، وسيارات إسعاف، ومسعفين في لبنان، خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دماراً واسعاً وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أمريكية. 

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها، "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مراراً خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة إياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب. 

بسبب القصف الإسرائيلي..مستشفى الحروق الوحيد في #لبنان يعجز عن استيعاب كل المصابين https://t.co/zvhrKtp9aM

— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2024

وفي ديسمبر (كانون الأول)، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوماً على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوماً على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقاً للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر (تشرين الأول)"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".

وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت  برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ولكنها لم تتلقّ رداً" بعد.
وقالت، "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دماراً كبيراً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.

مقالات مشابهة

  • ضربة حظ عبثية .. ماجدة خير الله توجه رسالة لأبطال مسلسل أخواتي
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان
  • آليات جيش الاحتلال تقتحم نابلس وبيت لحم – فيديو
  • إسرائيل تقلص الطوارئ لتقتصر على المستوطنات المحاذية لغزة
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة حومش في نابلس
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. ترامب يستعد لتوجيه ضربة قاصمة لزيلينسكي
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024