ردًا على عمليات الضفة| دعوات إسرائيلية لتوجيه ضربة لغزة وتنفيذ اغتيالات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقد وزير الجيش الاسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إحاطة حول الوضع الأمني في أعقاب عملية الدهس عند حاجز حاجز بيت سيرا غربي رام الله، والتي أسفرت عن مصرع جندي واصابة 3 جنود آخرين.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن غالانت سيجري قريبًا تقييمًا للوضع مع كبار المسئولين الأمنيين.
بدوره، قال وزير الطاقة الاسرائيلي يسرائيل كاتس: "سنحارب الإرهاب ونهزمه، ولن نتردد بتنفيذ أي تحرك قريب أو بعيد، من أجل إعادة الأمن لمواطني إسرائيل".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال: "لسنا مستعدين بقبول واقع الإرهاب، يوجد تحريض، ونخوض صراع لا هوادة فيه - سنهزم الإرهاب ونعيد الأمن للمستوطنين".
فيما قالت نائبة وزير المالية - عضو الكنيست ميخال فولديغير: "يا غالانت، ويا أعضاء الائتلاف، قادة حماس ما زالوا على قيد الحياة ويدعمون الإرهاب، خسارة على الهواء الذي يتنفسوه".
وكان قد لقى جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب 5 آخرين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك جراء عملية دهـ ـس وقعت يوم الخميس، عند حاجز بيت سيرا قرب رام الله بالضفة الغربية، فيما تمت تصفية المنفذ.
وذكرت تقارير عبرية بأن فلسطينياً يستقل شاحنة كبيرة قام بدهـ ـس 6 جنود ومستوطنين على حاجز "مكابيم" قرب رام الله، أحدهم في حالة حرجة (أعلن عن مصرعه لاحقًا)، والآخر في حالة خطيرة، و4 في حالة طفيفة، وقد تم إطلاق النار على المنفذ على حاجز آخر بعد مطاردته.
وأفادت التقارير بأن 6 جنود مستوطنين أصيبوا بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في عملية دهـ ـس، وقعت قرب بيت سيرا قضاء رام الله.
وبحسب قناة ريشت كان، فإن المستوطن القتيـ ـل نقل بحالة حرجة إلى أحد المستشفيات قبل أن يعلن عن مصرعه.. ووصفت حالة أحد الجرحى بالخطيرة، والآخر بالطفيفة.
وأشارت القناة إلى أن سائق الشاحنة تمت تصفيته عند حاجز "حشمونائيم".
وبحسب مواقع عبرية آخرى، فإن منفذ العملية استشهد، حيث يبلغ من العمر 41 عامًا، ويحمل تصريح عمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تنتفض.. إضراب شامل ومسيرات غضب دعمًا لغزة وأحرار العالم يلبون النداء
القدس المحتلة - الوكالات
شهدت مدن الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، إضرابًا شاملًا استجابةً لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدن والبلدات في الضفة.
وتوقفت مظاهر الحياة في مختلف القطاعات، حيث أُغلقت المؤسسات الرسمية والأهلية، والمحلات التجارية، والمدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى توقف وسائل النقل العام، ما أدى إلى خلو الشوارع من المركبات والمارة، وتعطّل عمل المصانع والمعامل.
ويأتي هذا الإضراب بالتزامن مع تصعيد الاحتلال لحملات الدهم والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واقتحمت منازل في مخيم الأمعري. كما اعتُقل شاب في الخليل وآخر في نابلس، إضافة إلى سبعة شبان من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت أمس الأحد إلى إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين والشتات، تزامنًا مع دعوات مماثلة من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لإضراب عالمي تضامني مع غزة، في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ قوات الاحتلال حربًا عسكرية على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، وسط حصار خانق وانهيار شبه تام في الأوضاع الإنسانية والصحية.