بنك فلسطين يجدد التزامه بالانضمام للاتفاق العالمي التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
جدد بنك فلسطين التزامه بالميثاق العالمي التابع للأمم المتحدة The United Nations Global Compact للمؤسسات التجارية، والذي يعنى بتطبيق المبادئ العشر التي ينص عليها الميثاق في مجالات حقوق الإنسان، وبيئة العمل، والبيئة، والتنمية، ومكافحة الفساد، بما يتوافق مع سياسة واستراتيجية البنك.
أكد الشوا أن الميثاق العالمي يضم ما يقارب 17000 مؤسسة مالية وشركة في أكثر من 160 دولة حول العالم، ويعد الاتفاق العالمي من المبادرات ذات الطابع الطوعي البحت، بغية تحقيق نقطتين رئيسيتين تتمثلان في تعميم المبادئ العشرة في أنشطة المؤسسات التجارية في أنحاء العالم كافة، والتحفيز على العمل من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة عبر مدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا عن اعتزازه وسعادته بالشراكة الدائمة والفاعلة مع الأمم المتحدة والهيئات التي تنضوي تحتها في سبيل خدمة مجتمعنا بأفضل الأساليب العالمية المتبعة، مؤكداً التزام البنك بالميثاق العالمي التابع للأمم المتحدة The United Nations Global Compact للمؤسسات التجارية، والذي يضم في عضويته آلاف المؤسسات المصرفية والشركات، والتي نتشارك معها ذات الأهداف لضمان تحقيق مبدأ الشفافية والحوكمة، والمساءلة والممارسات التجارية المسؤولة، لخدمة مجتمعنا وفق أفضل المعايير العالمية.
وأكد الشوا أن تجديد الالتزام بالميثاق ينسجم مع سياساتنا واستراتيجيتنا الشاملة في مواصلة الالتزام بتطبيق نهج الاستدامة التي تبنيناه في مختلف أعمالنا المصرفية الداخلية والخارجية، وذلك للمساهمة في بناء مجتمع تنموي واقتصاد مستدام، إضافة إلى تعزيز جهود الاستدامة،
وبين الشوا أن بنك فلسطين يخصص ما نسبته 5% من أرباحه السنوية لدعم المبادرات المجتمعية المختلفة، حيث يوجه البنك دعمه لمختلف القطاعات التنموية في مختلف محافظات الوطن، وهذا يساهم بشكل كبير في توفير الاستقرار والازدهار التجاري وتحقيق الرفاه الاقتصادي.
يذكر أن الانضمام إلى الاتفاق العالمي يشكل إلتزاماً واضحاً بالمبادئ العشرة العالمية، وخاصة للشركات التي قطعت على نفسها هذا الالتزام بالشروع في إدخال تغييرات على عملياتها التجارية لكي يصبح الميثاق العالمي والمبادئ التي يقوم عليها جزءاً من أسلوبها في الإدارة واستراتيجيتها وثقافتها وعملياتها اليومية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بنک فلسطین
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
خلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح
التغيير: الخرطوم
جدد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش قوات الدعم السريع.
والتقى البرهان الاثنين، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.
وخلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وشدد على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.
كما دعا إلى أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر.
وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين إلى منازلهم وقراهم، سيتم ابتكار العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، عبر تصريح صحفي نقلته الوكالة السودانية للأنباء، إنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان، مشيراً إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان.
وأكد لعمامرة ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها.
وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.
الوسومالأمم المتحدة القائد العام للجيش السوداني حرب السودان حماية المدنيين