جدد بنك فلسطين التزامه بالميثاق العالمي التابع للأمم المتحدة The United Nations Global Compact للمؤسسات التجارية، والذي يعنى بتطبيق المبادئ العشر التي ينص عليها الميثاق في مجالات حقوق الإنسان، وبيئة العمل، والبيئة، والتنمية، ومكافحة الفساد، بما يتوافق مع سياسة واستراتيجية البنك.

أكد الشوا أن الميثاق العالمي يضم ما يقارب 17000 مؤسسة مالية وشركة في أكثر من 160 دولة حول العالم، ويعد الاتفاق العالمي من المبادرات ذات الطابع الطوعي البحت، بغية تحقيق نقطتين رئيسيتين تتمثلان في تعميم المبادئ العشرة في أنشطة المؤسسات التجارية في أنحاء العالم كافة، والتحفيز على العمل من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة عبر مدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا عن اعتزازه وسعادته بالشراكة الدائمة والفاعلة مع الأمم المتحدة والهيئات التي تنضوي تحتها في سبيل خدمة مجتمعنا بأفضل الأساليب العالمية المتبعة، مؤكداً التزام البنك بالميثاق العالمي التابع للأمم المتحدة The United Nations Global Compact للمؤسسات التجارية، والذي يضم في عضويته آلاف المؤسسات المصرفية والشركات، والتي نتشارك معها ذات الأهداف لضمان تحقيق مبدأ الشفافية والحوكمة، والمساءلة والممارسات التجارية المسؤولة، لخدمة مجتمعنا وفق أفضل المعايير العالمية.

وأكد الشوا أن تجديد الالتزام بالميثاق ينسجم مع سياساتنا واستراتيجيتنا الشاملة في مواصلة الالتزام بتطبيق نهج الاستدامة التي تبنيناه في مختلف أعمالنا المصرفية الداخلية والخارجية، وذلك للمساهمة في بناء مجتمع تنموي واقتصاد مستدام، إضافة إلى تعزيز جهود الاستدامة،

وبين الشوا أن بنك فلسطين يخصص ما نسبته 5% من أرباحه السنوية لدعم المبادرات المجتمعية المختلفة، حيث يوجه البنك دعمه لمختلف القطاعات التنموية في مختلف محافظات الوطن، وهذا يساهم بشكل كبير في توفير الاستقرار والازدهار التجاري وتحقيق الرفاه الاقتصادي.

يذكر أن الانضمام إلى الاتفاق العالمي يشكل إلتزاماً واضحاً بالمبادئ العشرة العالمية، وخاصة للشركات التي قطعت على نفسها هذا الالتزام بالشروع في إدخال تغييرات على عملياتها التجارية لكي يصبح الميثاق العالمي والمبادئ التي يقوم عليها جزءاً من أسلوبها في الإدارة واستراتيجيتها وثقافتها وعملياتها اليومية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بنک فلسطین

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية على صيدا وإصابة جنود للأمم المتحدة بلبنان

قُتل 3 أشخاص وجرح مثلهم، الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي جنوبي البلاد، مما أدى أيضا إلى إصابة 4 عناصر من قوة الأمم المتحدة "يونيفيل".

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "عملت عناصر الدفاع المدني على سحب شهيدين، جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي".

وتابعت "فيما عملت فرق الدفاع المدني، التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية، على سحب شهيد ثالث ونقل 3 جرحى" ليكون عدد الإصابات ثلاثة شهداء وجريح".

وأضافت أنه "تم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي والجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج".

ووفق الوكالة، حدثت "إصابات طفيفة لعناصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أثناء مرور آلياتهم بالقرب من السيارة المستهدفة".

وأفادت بأنه يتم علاج المصابين من اليونيفيل ميدانيا، فيما عمل الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة قرب حاجز للجيش.

صواريخ حزب الله

من جانبه، قال الجيش اللبناني في بيان "استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي – صيدا ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز و4 من عناصر من الوحدة الماليزية العاملة ضمن اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".

في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي وسقوط صاروخ جنوب عكا، في حين أعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة شخص جراء سقوط صاروخ في خليج حيفا.

من جهته، قال حزب الله إنه قصف تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنتي ليمان وحانيتا وعند بوابة موقع هرمون.

وفي حين شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات في جنوب لبنان وقصف بالمسيرات سيارتين في جبل لبنان وفي صيدا جنوبي البلاد، أعلن مقتل جندي وإصابة ثمانية في معارك لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.

غارات إسرائيلية

كما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة الأوزاعي، على مقربة من السور المحيط بمطار رفيق الحريري الدولي.

وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مناطق حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة وتحويطة الغدير، تسببت في دمار واسع في الأبنية والممتلكات، إضافة إلى اشتعال عدد من الحرائق، عملت فرق الإطفاء على إخمادها.

وفي جبل لبنان، قال مراسل الجزيرة إن مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق الجمهور بالكحالة، ما أسفر عن احتراقها بالكامل.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3050 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ويوميا يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.

وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على صيدا وإصابة جنود للأمم المتحدة بلبنان
  • طائرة مساعدات قطرية تصل مطار رفيق الحريري الدولي
  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
  • إنهاء ولاية الأونروا تحدّ إسرائيلي للأمم المتحدة
  • رئيس إستونيا: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحاجة إلى إصلاح
  • 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإعلان وقف إطلاق نار فوري في غزة
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
  • الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية