سودانايل:
2024-12-28@10:28:01 GMT

اياكم والثقة في مصر

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

لا ثقة في موقف مصر ويجب استبعاد اي حوار سوداني في القاهرة!
هناك من فرح بنبرة جديدة في الخطاب المصري وهي انهم مع إنهاء الحرب بالتفاوض وضد تشكيل حكومة في بورسودان، ومع نموذج شبيه باتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية وأنهم على تواصل مع كل الأطراف بما فيها الدعم السريع.
طبعا لمصلحة السلام نتمنى أن يكون هذا هو الموقف المصري الحقيقي ولكن ما نيل المطالب بالتمني!
مصر لضيق افقها السياسي الازلي خصوصا في التعامل مع السودان جعلت استراتيجيتها الثابتة" استدامة العجز الوطني في السودان"
هذه الحرب فتحت شهيتها على الاخر!!!
لماذا هذه النبرة الجديدة خصوصا تجاه الدعم السريع؟
السبب هو وقوع خبير عسكري مصري اسيرا لدى الدعم السريع وقتل خبير اخر وذلك في معركة حول سلاح المهندسين!
بالمناسبة ماهو توصيف المصريين المتورطين في القتال في السودان؟ مرتزقة؟ غزاة اجانب؟ ولا السؤال ممنوع؟
ولا مصر والسودان حاجة واحدة يا صلاة النبي احسن؟
ولما مصر والسودان حاجة واحدة لماذا يموت المرضى وكبار السن من السودان في المعبر إلى مصر انتظارا لتأشيرات أصبحت مثل لبن العصفور تباع بآلاف الدولارات؟
نظرية مصر هي ان السودانيين ناس مساكين في غاية الغشامة ( ممكن ينضحك عليهم بكلمتين ) وبالتالي بهذا الكلام المعسول والذي يرضي الشارع تريد مصر فقط التغطية على فضيحة مشاركتها في الحرب مع احد طرفي النزاع، الأمر الذي يجعلها غير مؤهلة على الاطلاق لان تكون وسيطا مقبولا لدى الفرقاء السودانيين ، وقبل الحرب مصر كانت مشاركة في انقلاب البرهان على الحكومة الانتقالية تخطيطا وتنفيذا، وبالتالي اذا كانت مصر فعلا تريد السلام في السودان عبر نموذج مثل اتفاق الطائف فعليها ان تترك امر السودان للدولة صاحبة الفضل في اتفاق الطائف وهي السعودية.


مصر تؤشر يمين وتلف شمال!
علينا اليقظة والحذر منها
مصر شغالة مع الكيزان بتنسيق تام مع قطر لا تريد السلام في السودان قبل أن تحصل على غنائمها من الحرب.
ارجع واقول نحن من فرطتنا في سلام ووحدة بلادنا واهدرنا طاقتنا في الاحتراب الداخلي، دون إيقاف هذه الحرب بإرادة وطنية صلبة ومبصرة ومستقلة وطنيا وواعية بكل التعقيدات والمؤامرات الاقليمية اللئيمة ستكون بلادنا نهبا لكل الطامعين فيها
في التعليقات تجدون رابطا لمقالاتي ذات الصلة بهذا الموضوع  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟

في هذا التقرير تقدم بعض القيادات السودانية رؤى متباينة حول مصير النزاع: البعض يؤمن بالتفاوض كسبيل للسلام، بينما يدعو آخرون للتصعيد العسكري لحسم الحرب. ومع تصاعد الأزمات الإنسانية والتدخلات الدولية، تتزايد الدعوات المحلية لتوحيد الصفوف وإنهاء الحرب، مما يفتح باب الأمل لبناء سودان جديد قائم على المصالحة والعدالة..

التغيير: كمبالا

مع اقتراب حلول العام الجديد تتفاوت توقعات السياسيين السودانيين بشأن مستقبل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، في حديثهم لـ”التغيير”، أشار عدد من القيادات السياسية إلى توقعاتهم حول تطورات النزاع، مسار العملية السياسية، ومستقبل السودان في ظل التعقيدات الحالية.

الحرب تفرض واقعاً جديداً

أكد القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار أن الحرب المستمرة منذ عشرين شهراً لم تسفر عن انتصار أي طرف، بل عمقت معاناة الشعب السوداني، في ظل تفشي المجاعة واتساع المأساة الإنسانية.

وأشار إلى أن المخاوف من تحول النزاع في السودان إلى حرب إقليمية تهدد دول الجوار دفعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للضغط على أطراف النزاع لإنهاء الحرب.

الحرب المستمرة عمّقت معاناة الشعب وخلقت دعوات متزايدة لإبعاد العسكر عن السياسة

كمال كرار

 

وأوضح كرار أن الجبهة الداخلية تشهد توسعاً ملحوظاً في الدعوات لوقف الحرب، حفاظاً على وحدة السودان وقطعاً للتدخلات الخارجية.

وأضاف: هذه التطورات قد تخلق واقعاً مختلفاً في العام المقبل، مع احتمال وقف الحرب جزئياً أو كلياً، مما يفتح الباب أمام أوضاع جديدة تنهي أسباب الاقتتال وتعيد الاستقرار.

وأشار إلى أن قوى عديدة بدأت تتبنى شعار “توحيد قوى الثورة”، بهدف الضغط على أطراف النزاع لإنهاء الحرب واستعادة الثورة، وهو ما يمثل عاملاً مؤثراً في تغيير المعادلة.

كما أكد أن الحرب نفسها أوجدت رغبة جامحة لدى الشعب السوداني لإبعاد العسكر تماماً عن السياسة، وحل جميع المليشيات، بما يساهم في بناء دولة مدنية حقيقية.

وختم كرار حديثه بالتأكيد على أهمية هذه العوامل في تحقيق السلام وإعادة بناء السودان على أسس جديدة، تتجاوز الحروب والانقسامات، وتحقق طموحات الشعب السوداني في العدالة والمساواة.

لاجئات سودانيات في تشاد – أرشيفية

 

التفاوض هو السبيل لإنهاء الحرب

على الجانب الآخر، رأى، القيادي البارز بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، رئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، أن الأمل في عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض ما زال قائماً، خاصة أن أكثر من عشرين شهراً من الحرب أثبتت عدم قدرة أي طرف على تحقيق انتصار حاسم.

وأشار إلى أن وقف الحرب لن يتم إلا عبر عملية تفاوضية شاملة، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على السياسيين والمدنيين للاستمرار في جهودهم.

التفاوض هو السبيل لإنهاء الحرب، ولا يمكن تحقيق الاستقرار إلا عبر تسوية شاملة تدعمها إرادة سياسية وجهود دولية

محمد عصمت

وأضاف عصمت “علينا تكثيف الضغوط بالتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين لدفع الطرفين نحو إنهاء النزاع ومعالجة الكوارث الإنسانية المتفاقمة التي خلفتها الحرب”.

وشدد عصمت، على أن معالجة الأزمات المتجددة تتطلب إرادة سياسية حقيقية، ودعماً دولياً وإقليمياً لضمان الوصول إلى تسوية تعيد للسودان استقراره، وتضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يواجهها المواطنون.

وقف إطلاق النار شرط للحوار

بالمقابل اعتبر رئيس حزب البعث السوداني محمد وداعة، أن الحوار السوداني لا يمكن أن يحقق نجاحاً دون وقف إطلاق النار أولاً، مشيراً إلى أن جوهر الحوار يرتبط بالموقف من قوات الدعم السريع، وتوصيف الانتهاكات والعدوان الذي وقع خلال فترة الحرب.

وأشار إلى وجود قوى داخلية ترفض الإقرار بالتدخل الدولي، خصوصاً التدخل الإماراتي، مما يعكس حالة من الانقسام الداخلي التي تعيق الوصول إلى توافق سياسي شامل.

وقف إطلاق النار شرط أساسي لنجاح الحوار السياسي، مع ضرورة معالجة القضايا العالقة مثل أطراف الحوار وأجندته

محمد وداعة

وأكد أن هناك العديد من القضايا العالقة التي تعرقل انطلاق العملية السياسية، أبرزها، تحديد أطراف الحوار، الاتفاق على أجندة الحوار، اختيار مكان انعقاد الحوار.

وأوضح أن هذه القضايا تحتاج إلى اتفاق واضح بين الأطراف لضمان نجاح الحوار وتحقيق نتائج ملموسة.

ودعا وداعة إلى أن يكون عام 2025 نقطة تحول في مسار الأزمة السودانية، يتم خلاله وقف الحرب بشكل كامل، وإزالة آثار العدوان. كما شدد على أهمية عودة المهجرين والنازحين إلى مناطقهم، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية، وإطلاق عملية إعادة الإعمار لضمان استقرار السودان وبناء مستقبل أفضل.

هشاشة الدولة جذر الأزمة

ووصف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، العام الحالي بأنه كان من أصعب الأعوام على الشعب السوداني، إذ شهد اندلاع حرب شاملة طالت كل المدن، ولم تسلم منها أي منطقة.

وأوضح أن هذه الحرب عكست ضياعاً للاستقرار والسلام، وأكد أن جذور الأزمة تعود إلى هشاشة الدولة السودانية منذ تأسيسها، سواء في البناء الدستوري أو السياسي.

وأكد أن الدولة السودانية عانت تاريخياً من نظام فيدرالي ضعيف وقبضة مركزية متسلطة، إلى جانب تهميش وظلم كبيرين للمناطق المختلفة. وأضاف أن الأحزاب السياسية والمؤسسات، بما فيها العسكرية، ساهمت في تراكم الأخطاء التي أدت إلى الوضع الحالي. وأشار إلى أن السودان، منذ الاستقلال، فشل في كتابة دستور ديمقراطي دائم يلبي تطلعات الشعب، حيث كانت كل الدساتير مؤقتة وانتقالية وشمولية.

كما أشار إلى أن الحرب الحالية اندلعت لأسباب سياسية ودستورية، متعلقة بطموحات عسكرية. وأوضح أن رئيس مجلس السيادة يسعى لاستخدام الحرب كوسيلة لترسيخ حكمه، في حين يستغل آخرون النزاع لتصفية حسابات أيديولوجية، سواء من الإسلاميين أو العلمانيين.

في ظل هذا الاصطفاف الأيديولوجي الحاد، دعا عمر إلى تبني عقلية تصالحية ووجدان سليم لجمع السودانيين حول طاولة واحدة. وأكد أن السودان يحتاج إلى تحقيق المصالحة الوطنية، تطبيق العدالة الانتقالية، والتوصل إلى توافق سياسي شامل لإنهاء الحرب.

ورغم تشاؤمه من حجم التحديات، أبدى القيادي بالمؤتمر الشعبي، تفاؤلاً محدوداً، معرباً عن أمله في أن يمنح الله الشعب السوداني والقادة العسكريين البصيرة والرشد السياسي لتبني عملية سياسية توقف الحرب وتحقق الاستقرار. واختتم حديثه قائلاً “نحن بحاجة إلى نهج تصالحي يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أيديولوجية أو سياسية.”

آمال في سودان جديد

في ذات السياق أكد رئيس القطاع الإعلامي في حزب التجمع الاتحادي محمد عبدالحكم، أن السودان يواجه تحديات غير مسبوقة بعد مرور أكثر من عشرين شهراً على اندلاع حرب 15 أبريل، والتي أسهمت في تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية والإنسانية.

وقال إن خطاب العنصرية والجهوية بلغ مستويات خطيرة، مع إقرار قوانين مثل “الوجوه الغريبة” التي تهدد وحدة النسيج الاجتماعي، فضلاً عن حرمان ملايين السودانيين من حقوقهم الطبيعية في استخراج أوراق ثبوتية، مما يفاقم معاناة الشعب السوداني.

وأشار إلى أن هذه الأوضاع المأساوية تُنذر بمستقبل قاتم، خاصة مع الحديث المتزايد عن تقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع، في ظل تقارير عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. لكنه شدد على أن السودانيين قادرون على تجاوز هذا الواقع السوداوي، وتحويله إلى فرصة لتحقيق السلام والعدالة والمساواة.

وقال عبدالحكم “نؤمن في التجمع الاتحادي بأن السودانيين يمتلكون القدرة والإرادة لتوحيد صفوفهم ورفض الحرب. وقد لمسنا مؤخراً إشارات إيجابية بانسحاب عدد من المجموعات من دعم الحرب والانضمام إلى منصة دعاة السلام”.

وأضاف “سنعمل خلال العام الجديد على توسيع دائرة رافضي الحرب، وتحفيز الجهود الشعبية للضغط على أطراف النزاع للالتزام بخيار السلام واستعادة المسار الديمقراطي”.

وختم حديثه قائلاً “نحن في التجمع الاتحادي ملتزمون بالسعي لبناء سودان جديد يُرسخ قيم الحرية والعدالة والسلام، ويقوم على التعايش السلمي وسيادة القانون. لن نتوقف عن العمل حتى نحقق تطلعات شعبنا في بناء دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات جميع السودانيين”.

مساران للحل سياسي وأمني

من جهته وضع أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة والكتلة الديمقراطية، محمد زكريا رؤية لحل الأزمة السودانية من خلال مسارين منفصلين.

قال زكريا أن الحوار السياسي يتطلب توفير الأمن كشرط أساسي لضمان مشاركة شاملة وفعالة. وأشار إلى أن مليشيا الدعم السريع تُعد عقبة رئيسية أمام هذا الهدف، حيث تسيطر على الطرق، وتمنع حركة المواطنين بحرية.

وأكد أن تحقيق الأمن يتطلب حسم التمرد العسكري، مما يسمح للسودانيين بالعودة من المنافي والمشاركة في الحوار. كما شدد على ضرورة توافق القوى السياسية على القضايا الإجرائية للحوار السياسي، مشيراً إلى أن المناخ الملائم يمكن أن يمهد الطريق للسودانيين لحل خلافاتهم ووضع أسس انتقال ديمقراطي حقيقي.

الأزمة تتطلب مسارين: سياسي وأمني. تحقيق الأمن يعتمد على حسم التمرد ودمج الدعم السريع في الجيش

محمد زكريا

المسار الأمني والعسكري

فيما يتعلق بالمسار الأمني، لفت زكريا إلى أن الدعم السريع رفضت الالتزام بتنفيذ إعلان جدة، الذي نص على خروجها من الأعيان المدنية. وأوضح أن هذا التعنت يُضعف فرص الوصول إلى حل أمني عبر منبر جدة، مشيراً إلى أن الوساطة الدولية لم تنجح في إجبار المليشيا على الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

ورأى أن الواقع الميداني يدعم خيار حسم “التمرد” عسكرياً، إلى جانب تنفيذ عملية دمج وتسريح شاملة لما تبقى من الدعم السريع.

وبيّن أن دمج هذه القوات في الجيش يمكن أن يؤدي إلى إنهاء وجود الدعم بشكل نهائي في المشهد السوداني، مما يفتح المجال أمام تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي.

التفاوض خيارنا والجيش يتحمل المسؤولية

فيما أكد مستشار قائد الدعم السريع أيوب نهار، استعداد قواته للتفاوض، لكنه ألقى باللوم على الجيش، مشيراً إلى أن الأخير “مختطف من قبل فلول النظام البائد” وغير راغب في التفاوض. وشدد على أن الدعم السريع لم يشعل الحرب وأن همه الأول هو المواطن السوداني.

رغم تعدد الرؤى واختلاف المقاربات، يتفق الجميع على أن السودان يقف عند مفترق طرق، حيث يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار بإرادة سياسية حقيقية، وتوافقاً داخلياً شاملاً.

الوسومالسلام في السودان القوى السياسية المصالحة الوطنية حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان

مقالات مشابهة

  • السودان.. الكارثة المنسية
  • الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح
  • الحرب في السودان: مسار السلام، التعقيدات والتحديات
  • التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟
  • السودان: حكومات الحرب الموازية
  • مع اقتراب 2025.. أمنيات السلام ووقف الحرب في السودان تراود المبدعين والرياضيين 
  • عام آخر والناس في متاهة الحرب أين الطريق ؟
  • تحديات السودان مع مطلع 2025
  • السودان.. حرب «منسية» و ملايين يعانون في صمت
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير