سودانايل:
2024-07-05@10:58:34 GMT

اياكم والثقة في مصر

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

لا ثقة في موقف مصر ويجب استبعاد اي حوار سوداني في القاهرة!
هناك من فرح بنبرة جديدة في الخطاب المصري وهي انهم مع إنهاء الحرب بالتفاوض وضد تشكيل حكومة في بورسودان، ومع نموذج شبيه باتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية وأنهم على تواصل مع كل الأطراف بما فيها الدعم السريع.
طبعا لمصلحة السلام نتمنى أن يكون هذا هو الموقف المصري الحقيقي ولكن ما نيل المطالب بالتمني!
مصر لضيق افقها السياسي الازلي خصوصا في التعامل مع السودان جعلت استراتيجيتها الثابتة" استدامة العجز الوطني في السودان"
هذه الحرب فتحت شهيتها على الاخر!!!
لماذا هذه النبرة الجديدة خصوصا تجاه الدعم السريع؟
السبب هو وقوع خبير عسكري مصري اسيرا لدى الدعم السريع وقتل خبير اخر وذلك في معركة حول سلاح المهندسين!
بالمناسبة ماهو توصيف المصريين المتورطين في القتال في السودان؟ مرتزقة؟ غزاة اجانب؟ ولا السؤال ممنوع؟
ولا مصر والسودان حاجة واحدة يا صلاة النبي احسن؟
ولما مصر والسودان حاجة واحدة لماذا يموت المرضى وكبار السن من السودان في المعبر إلى مصر انتظارا لتأشيرات أصبحت مثل لبن العصفور تباع بآلاف الدولارات؟
نظرية مصر هي ان السودانيين ناس مساكين في غاية الغشامة ( ممكن ينضحك عليهم بكلمتين ) وبالتالي بهذا الكلام المعسول والذي يرضي الشارع تريد مصر فقط التغطية على فضيحة مشاركتها في الحرب مع احد طرفي النزاع، الأمر الذي يجعلها غير مؤهلة على الاطلاق لان تكون وسيطا مقبولا لدى الفرقاء السودانيين ، وقبل الحرب مصر كانت مشاركة في انقلاب البرهان على الحكومة الانتقالية تخطيطا وتنفيذا، وبالتالي اذا كانت مصر فعلا تريد السلام في السودان عبر نموذج مثل اتفاق الطائف فعليها ان تترك امر السودان للدولة صاحبة الفضل في اتفاق الطائف وهي السعودية.


مصر تؤشر يمين وتلف شمال!
علينا اليقظة والحذر منها
مصر شغالة مع الكيزان بتنسيق تام مع قطر لا تريد السلام في السودان قبل أن تحصل على غنائمها من الحرب.
ارجع واقول نحن من فرطتنا في سلام ووحدة بلادنا واهدرنا طاقتنا في الاحتراب الداخلي، دون إيقاف هذه الحرب بإرادة وطنية صلبة ومبصرة ومستقلة وطنيا وواعية بكل التعقيدات والمؤامرات الاقليمية اللئيمة ستكون بلادنا نهبا لكل الطامعين فيها
في التعليقات تجدون رابطا لمقالاتي ذات الصلة بهذا الموضوع  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

وفيات جراء غرق سودانيين في أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة

لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان، في أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار، نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع، كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".

وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس: "تسبب دخول الدعم السريع إلى المنطقة، بوفاة حوالي 25 مواطنا، أغلبهم من النساء والأطفال، في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".

وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".

يشار إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على منطقة جبل موية بولاية سنار في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية، قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتل خلال الأيام الأخيرة.

ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.

وأعلنت حكومة ولاية القضارف، التي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميس، عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب، وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة على عدد من المناطق بولاية سنار، إلى 120 ألف نازح، تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".

إظهار أخبار متعلقة



وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أفاد الثلاثاء في بيان نشرته عن السودان، بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار، مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدينة.

وفي هذا الصدد، أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية، التي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثو ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".

وفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا، نتيجة قصف من قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.

وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر عبر الهاتف: "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من طرف الدعم السريع، أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".

وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من أيار/مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع، في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا"، وفقا للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع الحرب، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حدّ كبير البنية التحتية للبلاد، التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • وفيات جراء غرق سودانيين في أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!