أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والامين العام للاتحاد العربي للعاملين والتامينات والاعمال المالية
أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الوفد الموسع رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي والذى ضم السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ وذلك بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية كشف عن مجموعة مهمة من الحقائق فى مقدمتها أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين القاهرة وواشنطن وأن الادارة الأمريكية تقدر الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا بمنطقة الشرق الاوسط بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية.

النائبة أسماء الجمال: سرعة تنفيذ الحكومة لتوجيهات الرئيس السيسى ستدفع عجلة الإنتاج النائب أيمن محسب: الموافقة على إنشاء وحدة "بريكس" تعكس حرص الدولة على تحقيق أقصى استفادة


وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم إن الحقيقية الثانية التى كشف عنها هذا اللقاء تتمثل فى أن العالم بجميع قياداته يتابع عن كثب ما يتم من انجازات ومشروعات قومية عملاقة داخل مصر ولعل أكبر دليل على ذلك إشادة وفد الكونجرس الأمريكى بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية.
وأضافت النائبة سولاف درويش أن الحقيقة الثالثة التى كشف عنها هذا اللقاء تتعلق بملف سد النهضة والمفاوضات الخارجية بين مصر واثيوبيا والسودان مثمنة تأكيد الرئيس السيسى على موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث
وأشادت النائبة سولاف درويش بالحوار المفتوح الذى بين الرئيس وقيادات الكونجرس الأمريكي والذى تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر وجهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.
تجدر الاشارة الى ان اللقاء تناول العديد من الملفات، على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية، وسبل تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لاسيما في السودان وليبيا وسوريا، حيث تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون سلامة أراضيها ومقدرات شعوبها، مع تأكيد أهمية الدور المصري الإيجابي والحيوي في هذا الصدد.
كما تناول لقاء الرئيس السيسى مع وفد الكونجرس الأمريكى كذلك تطورات القضية الفلسطينية، حيث أشاد الوفد الأمريكي بدور مصر المحوري، على المستويين التاريخي والراهن، في إرساء أسس السلام في الشرق الأوسط وتعزيزه،
وأكد الرئيس من جانبه موقف مصر الثابت في هذا الخصوص، بضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يفتح الآفاق الرحبة للسلام الدائم والأمن والتعايش السلمي والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوى العاملة النائبة سولاف درويش مجلس النواب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الكونجرس الامريكى

إقرأ أيضاً:

كيف يستفيد الاقتصاد المصري من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة؟.. خبير يوضح

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي تستغرق 3 أيام، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر خاصة وأنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيعقد خلال الزيارة.

وأوضح غراب، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي كان يسير بجوار الرئيس السيسي في شوارع الحسين وخان الخليلي وسط شعب مصر وزحام المنطقة الشديد ما يؤكد أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار وهذه رسالة للعالم كله رغم ما يعانيه العالم من توترات جيوسياسية وتحديات كبيرة، مضيفا أن هذا يسهم في زيادة عدد الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.

وأشار غراب، إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، بعد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، موضحا أن السيسي وماكرون سيوقعان عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والطاقة والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتعليم العالي والنقل وغيرها.

وتابع غراب، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا ارتفع خلال 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية فى مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.

مقالات مشابهة

  • الشامسي يبحث مع النائبة العامة لمحكمة الاستئناف في باريس التعاون
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الأمريكي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي ويستعرضان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • مجلس التجديد الإقتصادي يعقد ثاني لقاء مع الرئيس تبون قريبا
  • برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • أستاذ اقتصاد: العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي
  • النائبة مها شعبان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي أبرزت حالة التلاحم الشعبي
  • تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية في عهد الرئيس السيسي
  • «الرئيس السيسي»: نعمل على توطين الصناعات الأوروبية في مصر «فيديو»
  • كيف يستفيد الاقتصاد المصري من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة؟.. خبير يوضح