«رويترز»: الرئيس الصيني لن يحضر قمة مجموعة العشرين في الهند
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن مصادر بأن الرئيس الصيني، شي جين بينج، لن يذهب إلى قمة مجموعة العشرين في الهند، وبدلا من ذلك من المتوقع أن يمثل الصين رئيس مجلس الدولة، لي تشيانج.
عقد قمة العشرين يومي 9 و 10 سبتمبر في نيودلهيوقالت وكالة «رويترز»: «من المرجح أن يغيب الرئيس الصيني شي جين بينج عن قمة مجموعة العشرين المقررة الأسبوع المقبل في الهند، ومن المتوقع أن يمثل رئيس مجلس الدولة لي تشيانج، الصين في القمة يومي 9 و 10 سبتمبر».
وتولت الهند رئاسة مجموعة العشرين من 1 ديسمبر 2022، إلى 30 نوفمبر 2023، ومن المقرر عقد قمة قادة مجموعة العشرين على مستوى رؤساء الدول و الحكومات يومي 9 و10 سبتمبر 2023، في نيودلهي، بحسب «رويترز».
ما هي مجموعة العشرين؟وتعد مجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي، ويمثل 85% من الناتج الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية وثلثي سكان العالم، ويهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد العالمي، مثل الاستقرار المالي الدولي، وتخفيف آثار تغير المناخ والتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين الهند الصين الرئيس الصيني مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.