لأول مرة.. العثور على مواد من خارج نظامنا الشمسي تشير لحياة أخرى
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زعم العلماء أنهم ولأول مرة في التاريخ عثروا على مواد وشظايا في قاع المحيط الهادئ نشأت خارج نظامنا الشمسي، وجاءت هذه الشظايا نتيجة تحطم جسم بالمحيط في عام 2014.
وقال البروفيسور آفي لوب، عالم الفيزياء بجامعة هارفارد، الذي يبحث عن وجود الكائنات الفضائية، أن "التحليل المبكر للشظايا المعدنية التي عثر عليها فريقي في المحيط الهادئ يشير إلى أنها جاءت من الفضاء بين النجوم.
وأضاف أن هذه المواد خرجت من جسم يشبه النيزك تحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة في عام 2014. وأشار إلى أنه لا يستبعد أن يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية.
يذكر أن فريق البروفيسور آفي لوب عثر على حوالي 700 كرة معدنية صغيرة خلال رحلتهم الاستكشافية بالمحيط الهادئ، وقاموا بتحليل 57 كرة بواسطة ستاين جاكوبسن وفريقه في مختبر الكيمياء الكونية في جامعة هارفارد، وتبين أنها تحتوي على تركيبات لا تتطابق مع أي سبائك من صنع الإنسان. وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقال البروفيسور لوب: "هذا اكتشاف تاريخي لأنه يمثل المرة الأولى التي يضع فيها البشر أيديهم على مواد من جسم كبير وصل إلى الأرض من خارج النظام الشمسي".
وأضاف البروفيسور لوب أيضًا إن "الأبحاث المستقبلية سوف تجيب عما إذا كانت الشظايا مجرد جزء من صخرة فضائية أو حطام تكنولوجيا غريبة كانت تطفو عبر الكون لآلاف السنين."
نتائج تفصيليةنشر البروفيسور لوب وفريقه نتائج الدراسة التي توصلوا إليها حتى الآن والتي لم تتم مراجعتها بعد وتنص على أن الشظايا تبدو متداخلة وهذا يعني أن القطرات السائلة قد ابتلعت القطرات الأصغر التي تصلبت في وقت سابق.
كما أنها غنية بالبريليوم واليورانيوم واللانثانوم، إلى جانب نسبة منخفضة من العناصر التي ترتبط بالحديد، مثل الرينيوم، وهو أحد أندر العناصر الموجودة على الأرض.
ورغم وجود هذه العناصر على سطح الأرض، إلا أن البروفيسور لوب أكد أن الأنماط الخاصة بها لا تتطابق مع أيًا من السبائك الموجودة على كوكبنا أو كوكب المريخ أو القمر أو حتى النيازك الطبيعية الأخرى في نظامنا الشمسي.
كما تقول الدراسة إن نمط وفرة BeLaU الموجود في كريات IM1يمكن أن يكون قد نشأ من محيط صهارة كوكبي شديد الاختلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحيط الهادئ النيزك البروفيسور لوب
إقرأ أيضاً:
دنقلا تشيع البروفيسور محمد عباس إلى مثواه الأخير
تحتسب ادارة جامعة دنقلا واساتذتها وطلابها والعاملون بمستشفى دنقلا التخصصي ووزارة الصحة بالولاية الشمالية عند الله تعالى الفقيد البروفيسور محمد عباس كبير استشاري الباطنية بمستشفى دنقلا وأستاذ الباطنية بكلية الطب بجامعة دنقلا الذي رحل امس إثر تعرضه لوعكة مفاجئة أدت لرحيله سائلين المولى عز وجل أن يتقبله قبولا حسنا.وفي موقف مهيب شيعت جموع كبيرة من المواطنين إلى مقابر دنقلا اليوم إلى مثواه الأخير البروفيسور محمد عباس كبير استشاري الباطنية بمستشفى دنقلا وأستاذ الباطنية بكلية الطب بجامعة دنقلا .هذا وقد عبرت جموع المشيعين عن بالغ حزنهم لرحيل الطبيب الإنسان الذي تعرض لأزمة مفاجئة وهو يؤدي واجبه بين المرضى بمستشفى دنقلا التخصصي، حيث ترك رحيله حزنا عميقا وجرحا غائرا وسط مرضاه وطلابه ومعارفه.تجدر الإشارة إلى أن الراحل المقيم ظل يعمل لأكثر من ثلاث عقود بمستشفى دنقلا التخصصي وبقية مستشفيات الولاية، كما عمل أستاذا محاضرا بكلية الطب بجامعة دنقلا منذ تأسيسها حيث شارك مشاركة فاعلة في تأثيث كلية الطب بجامعة دنقلا نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب