بوركينا فاسو توافق على إرسال قوات إلى النيجر.. وعقوبات مرتقبة ضد الانقلابيين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام بوركينية بأن مجلس الوزراء صادق على مشروع قانون لإرسال قوات إلى النيجر، للدفاع عن الانقلاب العسكري، فيما يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث عقوبات على المجلس العسكري في نيامي.
وقالت صحيفة "بوركينا24" المحلية: "وافق المجلس على مشروع قانون يسمح بإرسال قوات بوركينا فاسو إلى جمهورية النيجر ويتوافق هذا القرار بالكامل مع الالتزامات الاستراتيجية لبلادنا".
من جانبه أشار قاسوم كوليبالي وزير دفاع بوركينا فاسو إلى أن إرسال قوات إلى النيجر سيسمح بتعزيز مكافحة الإرهاب، وأن أمن النيجر من أمن بوركينا فاسو.
ومنذ إعلان الانقلاب العسكري في النيجر، أعلنت بوركينا فاسو أن التدخل العسكري في نيامي سيُنظر إليه باعتباره "إعلان حرب" وأنها ستذهب للدفاع عن الرفاق قادة الانقلاب.
ويصنف جيش بوركينا فاسو في المرتبة الـ121 بين أضخم 145 جيشا في العالم ويحتل المرتبة الـ26 أفريقيا والخامسة بين جيوش "إيكواس".
يقدر حجم الإنفاق الدفاعي لجيش بوركينا فاسو بـ434 مليون دولار، وعدد جنود الجيش نحو 17 ألفا، بينهم 12 ألفا قوات عاملة والباقي قوات احتياطية وشبه عسكرية.
ويضم العتاد العسكري: 20 طائرة حربية، و1112 مدرعة، و12 مدفعا مقطورا، و5 راجمات صواريخ.
إلى ذلك، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إسبانيا الخميس لمناقشة كيفية الرد على الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في النيجر بما في ذلك احتمال فرض عقوبات، بينما يبحثون أيضا الأنباء الواردة عن إعلان ضباط بجيش الغابون استيلاءهم على السلطة.
وسيكون عدم الاستقرار في دول غرب ووسط أفريقيا موضوعا رئيسيا في الاجتماع غير الرسمي الذي يعقد في مدينة توليدو الإسبانية، إلى جانب المناقشات حول الحرب في أوكرانيا مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وسيحضر المحادثات حسومي مسعودو وزير الخارجية في حكومة النيجر المعزولة وعمر توراي رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين في توليدو الأربعاء إنه "من الواضح أن الانقلاب في النيجر يستهل عصرا جديدا من عدم الاستقرار في منطقة كانت بالفعل هشة جدا، وسيقوض هذا استقرار المنطقة".
وخطت دول غرب ووسط أفريقيا خلال العقد الماضي خطوات واسعة نحو التخلص من سمعة المنطقة التي توصف "بحزام الانقلابات"، لكن استمرار انعدام الأمن ونتائج الانتخابات محل الخلاف والفساد فتح الباب أمام سلسلة من الانقلابات العسكرية.
وذكر مسؤولون أوروبيون أنهم لا يزالون يحاولون فهم الأحداث التي تجري في الغابون والتي بدأت تتكشف في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي "يمضى قدما" في العمل على إطار قانوني لفرض عقوبات على المجلس العسكري في النيجر وإن وزراء الخارجية سيناقشون الأمر الخميس.
وفرض كل من الاتحاد الأوروبي وإيكواس بالفعل إجراءات اقتصادية وسياسية عقابية على النيجر، لكن إطار العمل سيسمح للاتحاد الأوروبي باستهداف أفراد ومنظمات محددين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر الانقلاب الاتحاد الأوروبي إيكواس انقلاب النيجر الاتحاد الأوروبي إيكواس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی بورکینا فاسو العسکری فی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على 3 مدن شمال الضفة الغربية والمقاومة تتصدى
تُواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها العسكري على ثلاث مدن ومخيمات لجوء فلسطينية، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف البنية التحتية وتفجير المنشآت والمباني السكنية، وسط تصد بطولي للمقاومين الفلسطينيين بالرصاص والعبوات الناسفة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو عززت تواجدها العسكري في مدن جنين وطوباس وطولكرم، بعدة آليات وجرافات استقدمتها من المعسكرات المحيطة بتلك المدن.
وفي وقت سابق أمس الأحد، فجّر جيش العدو عشرات المنازل الفلسطينية، دفعةً واحدة داخل مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية، وسط تحذيرات من مخطط إسرائيلي لتهجير نصف سكان المخيم.
وبينت المصادر أن التفجيرات استهدفت بشكلٍ متزامن نحو 20 مبنى في حارات البشر والدمج والسمران داخل المخيم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة مناطق داخل المخيم.
ودخل العدوان العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، يومه الـ 14 على التوالي؛ والذي تسبب باستشهاد 25 فلسطينيا وإصابة واعتقال المئات من الفلسطينيين؛ منذ الـ 21 من يناير الماضي.
ومنذ الإثنين الماضي، تواصل قوات العدو عدوانا آخر على مدينة ومخيم طولكرم، تزامنًا مع استمرار تهجير المواطنين من منازلهم في المخيم، وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.
وفي ساعات أمس الأحد، أعلنت قوات العدو توسيع عدوانها العسكري ليشمل مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين إلى الجنوب من المدينة؛ تزامنًا مع تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية واحتلال منازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
من جانبها، صرحت أذرع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية؛ لا سيما حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بأن تشكيلاتها القتالية تمكنت من خوض معارك ضارية مع قوات العدو في عدة محاور داخل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وأوردت في بلاغات عسكرية: “أمطر مقاتلو المقاومة قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، كذلك فُجِّر عدد من العبوات المضادة للأفراد في صفوف قوات المشاة الإسرائيلية، ما أوقع إصابات مؤكدة في صفوف العدو”.
وبينت سرايا القدس – كتيبة جنين، أنها تخوض معارك ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي في محاور القتال بالسيلة، مشيرة إلى أنها أمطرت قوات المشاة والآليات العسكرية الصهيونية بزخات كثيفة من الرصاص وحققنا إصابات مؤكدة.
وقالت كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة موجهة من نوع “سجيل” في آلية عسكرية صهيونية أثناء سيرها لإسناد قوة تحاصر منزل في بلدة السيلة، كما فجرنا عبوات ناسفة من نوع “سجيل” و”kj37″ في خط سير الآليات الصهيونية على مدخل بلدة السيلة الحارثية.
وأضافت الكتيبة، أنها فجرت العبوات الناسفة حققت إصابات مباشرة في آليات العدو الإسرائيلي.
وأحكمت قوات العدو، في الأيام الماضية، حصار المدن الفلسطينية، بما فيها رام الله التي تعد معقل القيادة الفلسطينية، واقتحمت المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتسبب باستشهاد وإصابة واعتقال العشرات.
واستشهد منذ بداية العام 2025 الجاري، باعتداءات ورصاص قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية 73 فلسطينيًا؛ بينهم أطفال ومسنون وغالبيتهم من شمال الضفة الغربية.