القدس المحتلة - ترجمة صفا

نشرت قناة عبرية، يوم الخميس، تفاصيل حول العبوة الناسفة التي انفجرت الليلة الماضية لدى مرور دورية راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأدت لإصابة ضابط وثلاثة جنود.

وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن العبوة تزن نحو 20 كيلوغرامًا، ومكونة من مواد أولية وأسمدة وتصنف كعبوة محلية الصنع، وتم تفجيرها عن بعد.

وأوضحت أن المقاومين ألصقوا "براغي" و"مسامير" في العبوة لضمان تحقيق إصابات في الجنود، مشيرة إلى أن "تأثير تفجيرها كان كبيرًا وشوهدت سحابة دخان بيضاء من بعيد".

ولفتت إلى أن الأمن الإسرائيلي يُحقق فيما إذا كانت العبوة وُضعت تحت الشارع أو على جانبه، إذ تشير التقديرات الأولية إلى وجودها على جانب الطريق، وتم تفجيرها بعد وقت قريب من ترجّل الجنود من مركبتهم.

وقالت إن المقاومين انتظروا وصول جنود القوة الراجلة إلى المكان ثم فجّروها.

وأشارت إلى أن "تفجير العبوة يدلل على ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في الضفة الغربية، على غرار عبوة جنين التي دمرت آلية عسكرية قبل أشهر وأصابت عددًا من الجنود بجراح، وكانت السبب ببدء الجيش عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين".

وبينت القناة أن انفجار العبوة أثار القلق داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية من مدى التطور الذي تدحرجت إليه الحالة العسكرية في شمالي الضفة، ومحاولة المقاومين منع الجيش من "حماية" المستوطنين خلال اقتحامهم منطقة قبر يوسف في نابلس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عبوة نابلس جنود الاحتلال عبوات ناسفة مقاومة الضفة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من مستوى غير مسبوق للتهجير في الضفة المحتلة

أكدت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن العملية الإسرائيلية متصاعدة الحدة في شمال الضفة الغربية، داعيًا إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والتهجير، وفق ما أوردت وسائل الإعلام المتفرقة.

قال مكتب الامم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 44 فلسطينيا منذ بدء العملية في 21 يناير والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة.

أفاد المكتب الأممي بأن "خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى وأن إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاما والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثا عن الأمان، كما لم ينج جنينها".

وأشار  التقرير إلى أن تقارير في الإعلام الإسرائيلي أفادت بأن تحقيقا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي إلى أن سندس وزوجها يزن، كانا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدا للحياة.

تطرق المكتب في بيان له لحادثة إطلاق النار على صدر الطفل صدام رجب البالغ من العمر 10 أعوام، والذي توفي متأثرا بجراحه في 7 فبراير في مدينة طولكرم.

قال المكتب إن "هذه الممارسات تعد جزءا من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها المكتب".

وقال مكتب حقوق الإنسان إن العملية تثير مخاوف أيضا بشأن مستويات من التهجير الجماعي غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة منذ عقود، حيث أدت العملية الإسرائيلية إلى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوكالة "أونروا".

وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات المسيرة تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل في أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تفجّر عبوة ناسفة بقوات الاحتلال الصهيوني بجنين واقتحاماتٌ واعتقالاتٌ في الضفة
  • تصعيد إسرائيلي في جنين وطولكرم والبلدة القديمة في نابلس
  • الأونروا: 40 ألف فلسطيني نزحوا قسرا في الضفة المحتلة
  • تحذير أممي من مستوى غير مسبوق للتهجير في الضفة المحتلة
  • كتيبة نابلس تستهدف قوة للعدو الصهيوني بزخات الرصاص وإصابة مستوطن بعملية طعن شمال جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
  • مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية طعن في جنين وانسحاب المنفذ
  • الاحتلال يخطط لتوسيع عملياته بالضفة وإقامة معسكرات دائمة في جنين
  • قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس