القدس المحتلة - ترجمة صفا

نشرت قناة عبرية، يوم الخميس، تفاصيل حول العبوة الناسفة التي انفجرت الليلة الماضية لدى مرور دورية راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأدت لإصابة ضابط وثلاثة جنود.

وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن العبوة تزن نحو 20 كيلوغرامًا، ومكونة من مواد أولية وأسمدة وتصنف كعبوة محلية الصنع، وتم تفجيرها عن بعد.

وأوضحت أن المقاومين ألصقوا "براغي" و"مسامير" في العبوة لضمان تحقيق إصابات في الجنود، مشيرة إلى أن "تأثير تفجيرها كان كبيرًا وشوهدت سحابة دخان بيضاء من بعيد".

ولفتت إلى أن الأمن الإسرائيلي يُحقق فيما إذا كانت العبوة وُضعت تحت الشارع أو على جانبه، إذ تشير التقديرات الأولية إلى وجودها على جانب الطريق، وتم تفجيرها بعد وقت قريب من ترجّل الجنود من مركبتهم.

وقالت إن المقاومين انتظروا وصول جنود القوة الراجلة إلى المكان ثم فجّروها.

وأشارت إلى أن "تفجير العبوة يدلل على ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في الضفة الغربية، على غرار عبوة جنين التي دمرت آلية عسكرية قبل أشهر وأصابت عددًا من الجنود بجراح، وكانت السبب ببدء الجيش عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين".

وبينت القناة أن انفجار العبوة أثار القلق داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية من مدى التطور الذي تدحرجت إليه الحالة العسكرية في شمالي الضفة، ومحاولة المقاومين منع الجيش من "حماية" المستوطنين خلال اقتحامهم منطقة قبر يوسف في نابلس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عبوة نابلس جنود الاحتلال عبوات ناسفة مقاومة الضفة

إقرأ أيضاً:

WP: عملية السلطة في جنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على العملية الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في جنين، مؤكدة أن لها علاقة بالحصول على دور في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده الصحفيون ميريام بيرغر وهايدي ليفين وسفيان طه، إن "السلطة الفلسطينية والمسلحين الذين يسيطرون على مخيم جنين يخوضون معركة مفتوحة نادرة"، موضحة أنه "خلال الأسبوعين الماضيين كان المسلحون في جنين يخوضون معركة مفتوحة نادرة مع عدو داخلي".

السلطة تسعى لحكم غزة
وذكرت الصحيفة أن السلطة أطلقت أكبر عملية مسلحة لها منذ ثلاثة عقود، لإحباط المقاومة المتنامية في الضفة الغربية، مشددة على أنها "تحاول إثبات قدرتها على إدارة الأمن في المناطق المحدودة من الضفة الغربية التي تسيطر عليها، في حين أنها تسعى لحكم قطاع غزة بعد الحرب".

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد عودة السلطة إلى غزة، مضيفة أن "شخصيات رئيسية في ائتلافه اليميني المتطرف دفعت إلى ضم جزء أو كل الأراضي الفلسطينية، لكن في الجولة الأخيرة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وافقت إسرائيل على السماح للسلطة بتولي إدارة معبر رفح لفترة قصيرة".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم أجهزة السلطة أنور رجب، أن "العملية في جنين تهدف إلى استعادة المخيم عبر استهداف الخارجين عن القانون، والذين ينشرون الفوضى والاضطرابات ويضرون بالسلم الأهلي"، على حد قوله.


ونوهت إلى أن أجهزة السلطة قتلت 13 فلسطينيا بينهم ثمانية في جنين، منذ حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

من جانبه، تحدث صبري صيدم مستشار رئيس السلطة محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح لصحيفة "واشنطن بوست"، قائلا: "لا نريد أن نرى قطرة دم واحدة تُراق. ما نود تحقيقه هو حالة من الهدوء، والجلوس مع الفصائل المختلفة والاتفاق على الطريق إلى الأمام".

بينما قال مسؤول فلسطيني مقرب من عباس، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن رئيس السلطة الفلسطينية قرر المضي وعدم التراجع في جنين.

وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مرور أسبوعين على الحملة الأمنية، فلا يزال المسلحون يتجولون بحرية في مخيم جنين. وتدوي أصوات إطلاق النار ليلا ونهارا. وقد أوقفت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الدراسة في المدارس، وأغلقت الشركات أبوابها.

غضب متصاعد
وسمع مراسلو صحيفة "واشنطن بوست" ما بدا وكأنه إطلاق نار قادم من سطح المستشفى. وقال إن الرصاص أصاب مدخل الطوارئ واخترق نافذة أحد المكاتب، وإن المرضى والموظفين خائفون للغاية من القدوم إلى المستشفى.

ولفتت الصحيفة إلى أن الغضب ارتفع تجاه قوات الأمن في الضفة الغربية، مبينة أن أجهزة السلطة، التي تحاصرها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمل في مساحة متقلصة باستمرار، وبموجب الاتفاقيات الأمنية، ولا يجوز لها التدخل لوقف عنف المستوطنين الإسرائيليين أو الغارات العسكرية القاتلة.

ويرى العديد من الفلسطينيين أن "هذه الأجهزة هي عبارة عن مقاولين من الباطن لإسرائيل وأداة عباس للفساد وقمع المعارضة الداخلية".

وذكرت "واشنطن بوست" أن أجهزة السلطة هي من بين الخيوط الأخيرة التي تربط اتفاقات أوسلو، التي تم توقيعها في تسعينيات القرن العشرين لإنشاء دولة فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس المحتلة. وفي العقود التي تلت ذلك، وسعت إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية ورسختها، ما أدى إلى تآكل اختصاص السلطة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. جيش الكيان يدخل نابلس بـ 30 آلية عسكرية لاقتحام قبر يوسف
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية
  • إصابة قائد لواء إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في الضفة
  • إصابة قائد عسكري إسرائيلي في طولكرم
  • بسبب جنين..فتح تمنع قناة الجزيرة من دخول طوباس في الضفة الغربية
  • حركة فتح تحظر عمل قناة الجزيرة في الضفة بعد العملية الأمنية في جنين
  • WP: عملية السلطة في جنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب
  • متى كانت الخصومة في عرفنا الفلسطيني مبنيّة على الغلظة والشدّة ضد المقاومين؟!
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة (تفاصيل ما حدث + فيديو)