الصحة: 5 فوائد للمشي لمدة 30 دقيقة يوميا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ذكرت وزارة الصحة، ان المشي يوميا لمدة 30 دقيقة، له خمس فوائد على الجسم، منها تقليل الوزن وتقوية العظام.
وأوضحت صحة الجوف (عبر حسابها بتويتر)، أن المشي لمدة نصف ساعة يوميا يحقق الفوائد التالية: يحسن المزاج، ويحافظ على صحة القلب، ويقي من الامراض المزمنة، ويساعد على نزول الوزن، ويقوي العظام والمفاصل.
كانت وزارة الصحة، ذكرت في وقت سابق (عبر موقعها الإلكتروني)،، أنه ينصح بالمشي لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل، ولا يشترط المشي لساعات ليحصل الشخص على فوائده، بل يكفي المشي لأكثر من ١٠ دقائق باليوم وزيادة المدة بشكل تدريجي حتى يصل إلى الهدف الموصى به.
وأضافت أن طريقة المشي الصحيحة تتضمن التالي: رفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض، واسترخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام، وتحريك الذراعين بحرية مع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق.
كما تشمل: شد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب، ومراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معًا، والمشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولاً ثم الأصابع
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تحرم طفلة بريطانية من المشي والكلام مدى الحياة.. ما السبب؟
صدمة بالغة تعيش بها أسرة طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، بسبب تعرض الصغيرة لوعكة صحية قد لا تتمكن بسببها من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، بعد إصابتها بنزلة برد شائعة لكنها سببت لها مضاعفات غير متوقعة بالمرة.
إصابة الطفلة بـ نزلة بردأصيبت الطفلة البريطانية ديزي راي، صاحبة الثلاثة أعوام، بنزلة برد شائعة تسببت لها في الإصابة بتلف دماغي قد يعطل حياتها بصورة طبيعية للأبد.
وقالت نعاومي وول والدة الطفلة، إن ابنتها كانت تحب تناول الطعام واللعب والجري قبل أن تبدأ في التقيؤ بشكل مفاجئ، وبدت عليها علامات البرد، وهو ما اعتقدته الأم في البداية أنه مجرد عدوى بسيطة، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
تدهور الحالة الصحيةبعد مرور أيام من تعب الطفلة البريطانية، بدأت تظهر عليها أعراض أخرى مثل الرعشة في جانبها الأيسر وضعف عام بالجسم، وتم منحها بعض المضادات الحيوية إذ اشتبه الأطباء في إصابتهما بالتهاب اللوزتين.
وبعد أن ساءت حالة «ديزي» وبدأت تكافح لاستعادة وعيها، تم نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف التصوير المقطعي عن إصابتها بالتهاب الدماغ، وهو عبارة عن تورم والتهاب في دماغها ناجم عن عدوى فيروسية.
وبعد ذلك اكتشف الأطباء أن الطفلة تعاني من ضعف في جهاز المناعة، كما أصيبت بفيروس غير محدد شبهه الأطباء بنزلة برد عادية، والذي هاجم دماغها خلال أيام.
وتسبب الفيروس في إصابة الصغيرة بالتهاب الدماغ، ما أدى إلى حدوث تلف في المخ وخلل التوتر العضلي، وهو اسم للحركات العضلية غير المنضبطة والمؤلمة في بعض الأحيان والتي يمكن أن تكوُن مشكلة لها مدى الحياة.
وبعد قضاء الطفلة 12 أسبوعًا في أحد مراكز إعادة التأهيل، قيل لأسرتها إنه لا يوجد ما يضمن أن تتمكن «ديزي» من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، كما أنه هناك احتمالًا كبيرًا أنها لن تتذكر من حولها.