دبي - الخليج
أعلن مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز وتنفيذ تطوير أربع محطات للعبرة التراثية في خور دبي، بهدف تحسين تجربة مستخدمي العبرات، ورفع متطلبات الأمان والسلامة في محطات النقل البحري التي يستخدمها أكثر من 14 مليون راكب سنوياً، وتنفيذ متطلبات كود دبي لأصحاب الهمم، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة بر دبي بنسبة 33%.


وقال الطاير: «يأتي هذا المشروع في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير منظومة النقل البحري التي تعد وسيلة نقل حيوية في إمارة دبي، ويشكل إضافة نوعية لقطاع النقل البحري في إمارة دبي، وتشمل الخطة تطوير أربع محطات هي محطة بر دبي النموذجية، ومحطة سوق ديرة القديم، ومحطة سوق دبي القديم، ومحطة السبخة».
وأكد أن قطاع النقل البحري يشهد نمواً مستمراً في عدد وسائل النقل والمحطات والركاب منذ تدشين قناة دبي المائية التي تربط خور دبي بالمنطقة الساحلية، وسيتعزز هذا القطاع مع اكتمال تشييد المرافق العمرانية والسياحية على جانبي القناة، وكذلك بناء محطات النقل البحري في القناة، حيث ستكون وسائل النقل البحري الخيار المفضل للكثير من المواطنين والمقيمين والسياح في التنقل والاستمتاع بمشاهدة المرافق السياحية والعمرانية على ضفتي خور دبي وقناة دبي المائية وشواطئ دبي.
وأضاف «شملت أعمال تطوير محطة بر دبي النموذجية التي روعي فيها الحفاظ على الهوية التراثية، توفير مرافق للمتعاملين، ومنطقة خارجية مظللة، ومواقع استثمارية تخدم مستخدمي العبرات ومرتادي المنطقة، وتطوير الأنظمة التقنية في المحطة، وجرى توظيف تقنيات جديدة واستخدام مواد تطوير صديقة للبيئة ذات كفاءة عالية، للتقليل من نفقات الصيانة وزيادة عمر الأصول بنسبة 10%، إضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية، كما شمل المشروع تطوير الإنارة في المحطات والمراسي البحرية»، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت أعمال تطوير محطة سوق ديرة القديم، فيما سيكون تنفيذ تطوير محطتي سوق دبي القديم والسبخة في الربع الأخير من عام 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، استحدثت نظام الصيانة التنبئية لوسائل النقل البحري، الذي يتضمن تركيب أجهزة المراقبة عن بعد لبعض المعدات والمستشعرات على وسائل النقل البحري، وإجراء الاختبارات على النظام والتأكد من دقة البيانات، وساهم النظام في تحقيق نسبة 97% في مؤشر توفر الوسائل البحرية، وترشيد نفقات الصيانة من خلال التنبؤ المبكر بالأعطال والمساعدة على التخطيط بشكل دقيق لأعمال الصيانة وتقليل زمن توقف الوسائل البحرية، والتخطيط الدقيق لاحتياجات قطع الغيار وتفادي تخزين كميات كبيرة من المواد، وتعتزم الهيئة استحداث نظام للقياس الآني، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإجراء تحليل للبيانات والتنبؤ بالأعطال والتخطيط لاحتياجات قطع الغيار المطلوبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ديوا دبي النقل البحری

إقرأ أيضاً:

فلسطين في الشعر العربي القديم

الثورة

أشهر الكاتب الدكتور عبد الحميد المعيني،، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، كتابه «فلسطين في الشعر العربي القديم – قراءة المكان والإنسان»، الذي يضم ما توصل إليه من تحقيق حول ما كُتب عن فلسطين ومدنها وقراها في الشعر والأدب العربي القديم.
وقال المعيني في حفل إشهار الكتاب الذي جاء في 250 صفحة من القطع المتوسط، وشارك به وأداره الشاعر سعد الدين شاهين، والناقدة الدكتورة دلال عنبتاوي، والناقد الدكتور رياض ياسين، إن فلسطين هي بلاد الإبداع الشعري القديم، ومن حقها أن تكون حاضرة شعرية، وموطناً أدبياً، وأن يكون لها تاريخ شعرها الأدبي الخاص، كغيرها من الحواضر والمواطن الشعرية العربية القديمة.
وأضاف: «أنجزت في الكتاب، ديوان الشعر الفلسطيني جمعاً وتوثيقاً، وقرأت قيمة هذا الشعر الذي كان البدايات الأولى لإرث فلسطين الإبداعي الثقافي الحضاري، حيث قدم هذا الكتاب، ضمن مشروع السردية الفلسطينية القديمة، التي نسجت نهار السنين في الدفاع عن فلسطين، ومقاومة الأعداء المحتلين».
وأشار شاهين في مداخلته، إلى أن المعيني استنّ لنفسه مشروعاً ثقافياً تنويرياً إبداعياً، فرضه على ذاته خدمة ووفاء لوطنه وللثقافة، وليترك أثراً للدارسين والباحثين بعده للاستزادة، فيما يتعلق بفلسطين التاريخية، ودحض السردية العدوانية التي تنفي وجود فلسطين كحاضرة ثقافية قديمة.
من جهتها، أوضحت عنبتاوي أن في كتاب المعيني قراءة للمكان والإنسان اللذين لا ينفصلان عن بعضهما بعضا أبداً، وهذا ما أراد الكاتب إثباته أن علاقة الإنسان العربي والفلسطيني بشكل خاص بأرضه ووطنه، علاقة قوية جداً ومتجذرة، وأن الحديث عن الإنسان الفلسطيني ومنذ القدم الذي تربطه بأرضه ومكانه الكثير من الروابط، التي قد تقف اللغة عاجزة أمام قراءتها ومناقشتها أحيانا، واجب وفرض على كل باحث وقارئ.
وقالت: «كتاب المعيني يقرأ شعر ذاكرة المكان الفلسطيني وجمالياته وعظمة الإنسان الفلسطيني وعبقريته الثقافية والحضارية في الفترة الزمنية الممتدة قرون من الجاهلية حتى نهاية القرن الخامس الهجري». وأوضح ياسين، أن العرب اليوم وهم يعاصرون أشرس وأكثر الهجمات عتوا على فلسطين وغزة على وجه الخصوص، بأمس الحاجة لمثل كتاب الدكتور المعيني عن فلسطين وتاريخها المتجذر، وهو يتحدث فيه عن فلسطين الأرض، وفلسطين القضية، وفلسطين الإرث الحضاري ومهد الديانات، وهمزة الوصل بين أكبر قارات هذا العالم، في ظل حرب الإلغاء التام والإبادة الجماعية التي تريد أن تمحو تماماً فلسطين عن وجه الأرض، بعدما حاولت الصهيونية محوها من الخرائط العلمية على الورق وفي صفحات الأنترنت والمواقع الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • الخط الثالث لمترو الأنفاق يوفر خدمة واي فاي مجانية في 8 محطات
  • الخط الأخضر الثالث يعلن عن توفير خدمة الواي فاي المجانية في ثماني محطات بالتعاون مع اورنچ
  • الخط الثالث للمترو يعلن توفير خدمة الواي فاي المجانية في ثماني محطات
  • فلسطين في الشعر العربي القديم
  • «أشغال الشارقة» تنجز تطوير «نصب الاتحاد» بحلّة جذابة
  • «أشغال الشارقة» تنجز توسعة وتطوير حديقة النحوة في خورفكان
  • أماكن محطات الأتوبيس الترددي.. والنقل تعلن آلية تحديد سعر التذكرة
  • «الطيران المدني» تمنح «فالكون تكنيك» اعتماد خدمات الصيانة والإصلاح
  • «ديوا» توفر 740 نقطة شحن للمركبات الكهربائية بدبي
  • حكم الصلاة بالوشم القديم الذي تتعذر إزالته