ملتقى التأثير المدني: اللّحظة تاريخيّة تأسيسيّة وآفاق البروباغندات المُلتَبِسَة محدودة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نبّه ملتقى التأثير المدني من "حلف موضوعي يسعى الى شيطنة لبنان أو الإستقواء عليه"، في مواجهة "فرادة التجربة اللُّبنانيَّة في العيش معًا". وبعدما لفت الى "ارتياحه لوجود الدّيناميّات التي باتَت موَّحدَة الرُّؤيَة حول طبيعة المواجَهَة". اعتبر ان ""اللّحظة تأسيسيّة على قاعِدة العَوْدَة إلى الدّستور. أمَّا محترفو البروباغندات المُلتَبِسَة فآفاقهُم محدودة".
دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة "إكس" فكتب: "إنقاذ لبنان مهمَّة حضاريَّة. المسار التَّاريخيّ يستدعي الانكِباب على وعي فرادة التجربة اللُّبنانيَّة في العيش معًا مُنذ قِيام دولة لبنان الكبير (1920)، والتي يسعى حلفٌ موضوعيّ إمَّا إلى شَيطَنتِه أو الاستِقواء عليه. كُلُّ المؤشِّرات رغم الوجع تحكي أَمَلَ استِعادة الدَّولة".
وأضاف الملتقى: "ليس هذا الأَمل الموجوع من قبيل اليوتوبيا، أو الشَّاعِريَّة، بل هو فِعلُ إيمانٍ بأنَّ ديناميَّات لبنان المقيم والاغتِراب وتقاطعِه مع أصدِقائِه في العالم الحُرّ، هذه الدّيناميّات باتَت موَّحدَة الرُّؤيَة حول طبيعة المواجَهَة".
ولفت الملتقى الى "أن وَحْدَةُ الرّؤية حول تكشُّف كم هو لبنان وشَعْبُه ومؤسَّساته رهائن وضحايا تقتضي بحثًا معمَّقًا في خارطة طريق استِعادة دولة المواطنة الحرّة العادلة السيّدة المستقلّة، مع التِزامِها مقرّرات جامعة الدّول العربيَّة والأمم المتّحدة، بما هو لبنان عضو مؤسّس فيهما".
وانتهى الملتقى إلى القول أن: "اللّحظة تأسيسيّة على قاعِدة العَوْدَة إلى الدّستور. أمَّا محترفو البروباغندات المُلتَبِسَة فآفاقهُم محدودة".
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تتحدث عن حاجة لبنان الى الإفادة من انتمائه الى جامعة الدول العربية والامم المتحدة وضمانتهما تأكيدا على"أن لُبْنان الرّسالة في هويّته الإنسانيّة العربيّة والدّوليّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عدن.. ملتقى الموظفين النازحين يدين مصادرة رواتب المعلمين ويصفها بأنها إجراءات "عنصرية ومناطقية"
أدان ملتقى الموظفين النازحين بشدة قيام وزارتي المالية والخدمة المدنية التابعة للحكومة الشرعية، بمصادرة رواتب الموظفين النازحين في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال بيان صادر عن الملتقى، إن رواتب الموظفين النازحين متوقفة منذ يوليو 2024 وحتى الآن، مما أدى إلى حرمان مئات الأسر من مصدر دخلها الوحيد لأكثر من ثمانية أشهر متواصلة.
وأبدى الملتقى استغرابه واستياءه من "الصمت غير المبرر" من قبل مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء تجاه هذه القضية، رغم المناشدات والرسائل المتكررة التي وجهها الملتقى للمطالبة بالتدخل العاجل.
ووصف الملتقى حرمان الموظفين من رواتبهم بأنه "جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، واصفا هذا الإجراء بأنه "عنصري ومناطقي" ويستهدف الضغط على الموظفين النازحين بشكل غير مبرر.
واتهم الملتقى وزاتي المالية والخدمة، بالتنسيق والتواطؤ بين عدن وصنعاء بهدف حرمان الموظفين النازحين من مستحقاتهم، مشيرا إلى أن الحجج التي تسوقها الوزارتان لتبرير حرمان الموظفين من مستحقاتهم، وفرض شروط "تعجيزية" لصرفها، إنما "تعكس ممارسات عنصرية ومناطقية ممنهجة".
وانتقد بيان الملتقى، غياب أي تحرك جاد من قبل قيادة الدولة لوقف هذا "الانتهاك الصارخ" لحقوق الموظفين.
وطالب الملتقى المنظمات الدولية والدول المانحة بفتح تحقيق عاجل في مصير الأموال المخصصة لمساعدة النازحين، والتي أكد أنها لا تصل إلى مستحقيها من الموظفين النازحين الذين يعانون من حرمان مزدوج، يتمثل في مصادرة رواتبهم وتجاهل احتياجاتهم الأساسية.