أفضل 10 شهادات دولارية في البنوك المصرية بعائد ربع سنوي مرتفع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تتنافس البنوك المصري على طرح شهادات محلية أو أجنبية بعوائد مرتفعة، ومن بين الشهادات التي تجذب العملاء الشهادات الدولارية، وهو ما نرصده في السطور التالية عن أعلى أفضل 10 شهادات دولارية في البنوك المصرية والتي يتوفر من خلالها عائد ربع سنوي.
وبحسب جدول أسعار العائد للشهادات الدولارية في البنوك، يقدم البنك الأهلي المصري الشهادة الدولارية تحت اسم «الأهلي بلس»، ويكون الحد الأدنى لربط الشهادة ألف دولار أمريكي، ودورية صرف العائد ربع سنويًا، والعائد 7%.
كما يقدم البنك الأهلي المصري الشهادة الذهبية الجديدة، ويكون سعر العائد لدورية الصرف الربع سنويًا 5.20%، والحد الأدنى لشراء الشهادة 500 دولار.
الشهادات المتاحة في بنك مصريتيح بنك مصر شهادة يطلق عليها اسم «إيليت»، بدورية صرف ربع سنويًا، والحد الأدنى لشراء الشهادة ألف دولار والعائد 7%.
وهناك أيضًا شهادة الثبات الدولارية الثلاثية من بنك مصر بفائدة 5.2%، لدورية صرف ربع سنويًا، والحد الأدنى لشراء الشهادة 100 دولار.
بنك أبوظبي التجارييقدم بنك أبوظبي التجاري شهادة برايم الدولارية بفائدة 5.25% ودورية صرف ربع سنويًا والحد الأدنى للشراء 500 دولار.
البنك الأهلي المتحدشهادة البنك الأهلي المتحد يطلق عليها فليكس الدولارية، والعائد 5.1% بدورية صرف ربع سنويًا، والحد الأدنى ألف دولار.
بنك قناة السويسويتيح بنك قناة السويس الشهادة الدولارية بقائدة 5.2%، والحد الأدنى للشراء 100 دولار ودورية الصرف ربع سنويًا.
بنك القاهرةيقدم بنك القاهرة شهادة البريمو الدولارية بفائدة 5.2%، والحد الأدنى 500 دولار، ودورية صرف ربع سنويًا.
بنك saibشهادة بنك saib الدولارية بفائدة 2.25%، يكون الحد الأدنى 100 دولار ومتوفر دورية صرف العائد ربع سنويًا.
بنك الاستثمار العربيوبالنسبة لبنك الاستثمار العربي يقدم شهادة دولارية الخماسية، العائد يكون 2.25%، والحد الأدنى 5 آلاف جنيه ويوجد دورية صرف ربع سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهادات الدولارية شهادة دولارية شهادة بالدولار 10 شهادات الشهادات الادخارية البنوك المصرية أعلى الشهادات البنک الأهلی والحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
تواصل الحكومة المصرية تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادي، والتي تشمل رفع الدعم عن المواد البترولية بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، في إطار جهودها لتقليل عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار المالي.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التزامات مصر تجاه صندوق النقد الدولي، الذي أكد في مراجعته الأخيرة ضرورة إعادة هيكلة الدعم لضمان كفاءة توزيع الموارد المالية.
وأكدت مديرة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا هولار، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، أن التزام مصر الذي تم الإعلان عنه صيف العام الماضي لا يزال قائماً دون تغيير.
وأضافت: "السلطات المصرية التزمت بأن تصل أسعار منتجات الوقود إلى مستوى استرداد التكاليف بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025. هذا الالتزام يظل الأهم لضمان وصول أسعار الوقود إلى مستويات تعكس التكلفة الحقيقية".
وفي هذا الإطار، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الموافقة على طلب السلطات المصرية بالحصول على تمويل إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة تواصل تنفيذ خطتها التدريجية لرفع الدعم عن الوقود بحلول نهاية 2025، مع الإبقاء على بعض أشكال الدعم، مثل "الدعم البيني" بين المنتجات البترولية، لضمان تحقيق التوازن في الأسعار.
وأشار إلى أن السولار وأنبوبة البوتاجاز ستظل مدعومة، مراعاة للفئات الأكثر احتياجاً.
وبحسب بيان رسمي صادر عن البنك المركزي المصري، بلغت الاحتياطيات الدولية نحو 47.39 مليار دولار أمريكي في نهاية شباط/ فبراير 2025.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الدولة "مستمرة في جهودها لاستكمال مشروع الإصلاح الاقتصادي"، مؤكداً أن "ترشيد الدعم يأتي ضمن أولويات الحكومة لضمان وصوله إلى مستحقيه".
وأضاف الحمصاني أن عملية رفع الدعم ستتم بشكل تدريجي ومتوازن، مع استمرار دعم بعض المواد البترولية، بحيث يتم تغطية تكلفة بعض المنتجات من خلال تسعير منتجات أخرى، للحفاظ على مستوى أسعار السولار عند حد متوازن، نظراً لتأثيره المباشر على العديد من الخدمات.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة "ستستمر في دعم السولار والبوتاجاز حتى بعد انتهاء العام المالي، لأنهما يؤثران بشكل مباشر على أسعار السلع، خاصة تلك التي تهم محدودي الدخل".
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تستهدف خفض معدل التضخم إلى 10بالمئة بحلول عام 2026، لافتاً إلى أن "الاحتياطيات الدولارية مستقرة، ما يساعد على تقليل الضغوط الاقتصادية". وأكد أن رفع الدعم لن يكون خطوة مفاجئة، بل سيتم تنفيذه تدريجياً لتجنب حدوث صدمات سعرية كبيرة.
من ناحية أخرى، انخفضت إيرادات قناة السويس، التي تُعد مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية، إلى 931 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ2.4 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، بسبب اضطراب طرق الشحن البحري عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وكان وزير البترول كريم بدوي قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن مصر لا تزال تنفق نحو 10 مليارات جنيه (197 مليون دولار) على دعم الوقود شهرياً، رغم رفع أسعاره ثلاث مرات خلال العام الماضي.
وسجل معدل التضخم الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر 1.4 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ11.4 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي و1.5 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم العام للحضر 12.8 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ24.0 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
يذكر أن الحكومة المصرية قامت قبل نحو عام بخفض قيمة الجنيه بشكل حاد، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، ووقعت حزمة دعم مالي موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء قرض الصندوق في أعقاب صفقة استثمارية قياسية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.
وعلى مدار السنوات الماضية، واجه المصريون زيادات متتالية في أسعار السلع، خاصة مع رفع الحكومة أسعار الوقود، حيث تم رفع سعر البنزين مرتين خلال العام الماضي.