مدبولي يفتتح مركز السيطرة للسلامة الطوارئ بالقاهرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بزيارته الميدانية بالقاهرة لافتا انه افتتح مركز السيطرة للسلامة الطوارئ بالقاهرة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي انه طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي بان يكون هناك مراكز للطواري لادارة الازمات الكبري لافتا ان هذا ضمن منظومة كبيرة في جميع المحافظات مشيرا الي ان الرئيس السيسي افتتح ٥ مراكز واليوم نفتتح مركز القاهرة وبنهاية الشهر القادم سيكون هناك ١٣ مركز علي مستوي الجمهورية.
وأشار إلى أنه تفقد الكنيسة المعلقة وتفقد وافتتح بوابة عمرو بن العاص و حصن بابليون مشيرا الي انه انتهت زيارته بمعبد بن عزرا مشيرا الي اننا هنا في مجمع الاديان الاسلامي والمسيحي واليهودي.
وأوضح أن الحكومة انتهت من ترميم جامع عمرو بن العاص ونقوم حاليا بتطوير بحديقة الفسطاط بمساحة ٥٠٠ فدان كما نعمل علي ترميم تلال الفسطاط وهذا يوضح مدي اهتمام الدولة بالسياحة والآثار بهذه المناطق وسيتم دخولها غدا في جدول زيارات السائحين وهذا يوضح الاهتمام الشديد من الدولة لإظهار آثارنا المصرية لافتا ان كل هذا الترميم تم بايدي مصرية من جميع الجامعات وكليات الآثار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في شهر الرحمة نعيد ترميم دعائم التكافل الاجتماعي وتحصينها
دمشق-سانا
المواساة، المحبة، التسامح، أعمال الخير ومساعدة الفقراء، زيارة المرضى ودعمهم، صلة الرحم، الإحسان للجار والعيش المشترك الأخوي، دعائم اجتماعية تضعفها ظروف الحياة الصعبة، فيأتي شهر رمضان وينعشها لتعود إلى المجتمع قيم التعاون والتراحم بما فيه خير العباد والبلاد.
”شهر رمضان، مكرمة من الله، وفرصة كبيرة لتصويب سلوكياتنا”، هذا ما قاله إمام ومؤذن جامع مسجد الرازي بالبرامكة وسام الصعيدي، الذي أكد لمراسلة سانا، أن الصيام، وفضائل هذا الشهر المبارك، تزيدنا تقرباً من الله، وتذكرنا بأخطائنا وواجباتنا تجاه الخالق والخلق، هو شهر العبادة، وتصحيح تلك الأخطاء، وتعزيز التكافل الاجتماعي والإخاء بين جميع الناس.
الإمام الصعيدي، أشار إلى أن شهر رمضان يذكرنا بضرورة الالتزام بالقوانين، واحترام الرأي الآخر، وعدم تعميم الأخطاء الفردية، والعمل على رص الصفوف، بما يزيد من قوة البلد، ويعزز مناعته في مواجهة أعدائه.
ومن كنيسة مارل سركيس، شدد الأب سركيس كراجيان للأرمن الأرثوذكس، على أن الدين عبادة ومحبة وإخاء وعيش مشترك، وقال: “علينا أن نتكاتف معاً وأن نكون صفاً واحداً، مسيحيين ومسلمين في هذه الأوقات الصعبة لبناء سوريا الجديدة ومواجهة من يحاولون بث الفتنة، فسوريا بلد الحضارة والتآخي والوطن الكبير الذي يتسع للجميع”.
طالبة الصيدلة كارول مهنا، رأت أن هذا الشهر يعلمنا، أن قوة الأمة الحقيقية تكمن في تماسك أفرادها، ومطلوب منا نشر الوعي والتسامح بيننا، والتصدي لجميع محاولات زرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، حتى نستطيع بناء سوريا الجديدة التي تضم كل أطيافها.
بلال عوض، صاحب معجنات الأمين في سوق مدحت باشا، اعتبر أن شهر رمضان، رحلة روحية تذكرنا بأهمية مساعدة الفقراء والمحتاجين وخاصة اليتامى، ويشجعنا على المشاركة بأعمال الخير، فيما أشار محمد هشام الحلبي صاحب محل شرقيات، إلى أن رمضان يعلمنا العطاء، والإحساس بالآخرين، وفرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي، وتجسيد تعاليم الإسلام السمح الحقيقي الذي نفخر به.
مع آذان الله أكبر، تجتمع العائلة والأهل والجيران حول موائد مليئة بالخير، بهذه العبارة بدأت العاملة هناء طالب حديثها، مشيرة إلى أن المحبة والتسامح والتراحم هي السبيل الوحيد لتجاوز أي ظروف صعبة، وعودة الدفء للأسرة السورية.
أحمد رزوق صاحب محل ألبسة، رأى أن مفهوم التكافل يظهر بوضوح من خلال العبادات الحقيقية العملية، التي تشمل زكاة الفطر والصدقات وإفطار صائم، مبيناً أن هذه الأعمال ليست مجرد شعائر، بل جوهر الدين الإسلامي الذي يؤكد ضرورة أن يكون أبناء المجتمع يداً واحدة، كما أن غاية الصيام ليس الجوع والعطش، وإنما الشعور بالفقراء الذين يعيشون هذه الحالة بشكل دائم.
الجميع يتفقون على أهمية أن تبقى وتيرة التكافل الاجتماعي عالية، طيلة أشهر السنة مثلما هي في رمضان، حتى يتمكن السوريون من النهوض ببلدهم من جديد وإعادة إعماره في جميع المجالات.