أدوية ترفع خطر حدوث نوبات النقرس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن بعض الأدوية ترفع خطر حدوث نوبات النقرس؛ نظرا لأنها ترفع مستوى حمض اليوريك (البوليك) في الجسم.
وأوضحت الجمعية أن هذه الأدوية تشمل:
بعض أدوية السرطان. عقار باركنسون "ليفودوبا". دواء السل "بيرازيناميد". بعض مثبطات المناعة مثل "سيكلوسبورين" و"تاكروليموس"، والتي تُستخدم بشكل خاص بعد عمليات زرع الأعضاء حتى لا يرفض الجسم العضو المتبرع به.
استشارة الطبيب
ولتجنب النوبات، يتعين على مرضى النقرس استشارة الطبيب بشأن الاستغناء عن هذه الأدوية بأدوية أخرى لا تؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك في الجسم.
جدير بالذكر أن النقرس هو حالة مرضية تتمثل في التهاب حاد بالمفاصل نتيجة لارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وتتمثل أعراضه في تورم المفاصل واحمرارها وسخونتها، لا سيما الإصبع الكبير للقدم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
ينصح الدكتور آشوت جريجوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.
ويقول في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" : "يجب على كل من يعاني أمراض القلب والأوعية الدموية أن يلتزم بنظام العلاج الموصوف له من قبل طبيبه المعالج. وبغض النظر عن أمراض القلب، يجب على جميع المرضى دون استثناء تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتعويض فقدان الماء والعناصر المعدنية في الوقت المناسب".
إجراء الفحوصات الدورية
ويشير الطبيب، إلى أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.
ويجب على المرضى الذين يعانون ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط.
وأوضح الطبيب: "لماذا من الضروري تذكر هذا؟ لأن لهذه الأدوية تأثير تراكمي. والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة. ويجب أن يتذكر المريض في الطقس الحار، مع الإفراط في تناول السوائل، ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم وكذلك الالتزام بنظام غذائي صحي غير مالح".
أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فعليهم تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم واتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية والتقليل من الدهون الحيوانية.
وأضاف: تبقى مشكلة تصلب الشرايين قائمة، لذلك يجب الاستمرار في تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات). كما يجب تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم) ليصبح أكثر سيولة ويسهل مروره في المناطق الضيقة من الشرايين، لمنع تجلط الدم. مشيرا إلى أن تأثير الأدوية يرتبط بتركيزها الثابت في الدم.