جائزة الشارقة للعمل التطوعي تدعو المدارس والأسر لتعزيز قيمة التطوع لدى الأبناء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
هنأت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الطلبة والتلاميذ بالعودة إلى مقاعدهم الدراسية وبدء العام الدراسي الجديد 2023-2024، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرة التحصيل الدراسي.
ودعت الجائزة، إدارات المدارس، والأسر؛ وأولياء الأمور، إلى تحفيز ودعم الأطفال في ممارسة العمل التطوعي وتنشئتهم على هذه القيم الحميدة التي تصقل مهاراتهم لقيادة العمل التطوعي في المستقبل.
وقالت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، إن “الجائزة” تؤكد استمرار مساهماتها المتنوعة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتركز على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، ساعيةً إلى تعزيز تكاملها مع المدارس الحكومية والخاصة وكذلك مع الأسر في سبيل غرس القيم التطوعية لدى الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على خدمة المجتمع وحب الوطن، مشيرة إلى أن الأنشطة اللاصفية ومن ضمنها العمل التطوعي تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتصقل مهاراتهم الشخصية مقارنة مع زملائهم من غير المتطوعين.
وأشارت إلى أن “الجائزة” تنظم للأطفال سلسلة من البرامج من أبرزها “مسابقة التطوع المستدام” التي تستهدف كافة الجهات المعنية بالأطفال والمدارس على مستوى الإمارات، والتي تم من خلالها تكريم 42 مدرسة حكومية وخاصة، تقديراً لجهودها في التطوع المستدام، و93 طالباً من المدارس والجامعات “فرسان التطوع”.
ونفذت الجائزة 10 ورش تدريبية للأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، أقيمت في أماكن متفرقة وشملت مراكز الشارقة للأطفال في منطقة الحيرة والقراين، ومدرسة فيكتوريا الإنجليزية بالتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي، وكذلك مركز الشارقة للعمل التطوعي، ومسجد الشيخ زايد في عجمان، وسجايا فتيات الشارقة، إضافة إلى عدد من الأنشطة المتنوعة كالبرامج التوعوية والتثقيفية والإصدارات القصصية.
وأكدت البلوشي، أن الجهود التكاملية بين “الجائزة” وشركائها من المؤسسات تعزز العمل التطوعي بما يجسد رؤية إمارة الشارقة ونهجها الريادي نحو العطاء التطوعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، حيث أوضح أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعيشون مأساة إنسانية عميقة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا يشبهون الشيوخ بسبب ما شهدوه من ويلات الحرب.
أفاد التقرير بأن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها أدى إلى إعاقات دائمة. كما أشار إلى أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، مما جعلهم يتحملون مسؤوليات تفوق طاقتهم في بداية حياتهم.
جيش الاحتلال يُعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين شمال غزة مقتل ضابط وجنديين في كمين شمال غزةولفت التقرير إلى أن أطفال غزة يتعرضون لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الأمراض المزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.
وأكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، لكن عودة الفيروس الآن تشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل الأطباء في غزة بجد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.
وأطلقت الجهات الصحية حملة تطعيم تستهدف 640 ألف طفل على الأقل، موضحا التقرير أن الغالبية العظمى من الأطفال المستهدفين قد حصلوا على اللقاح، في مسعى لإنقاذ حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم، بعد أن فقدوا الكثير في الماضي بسبب فقدان الأهل والمنازل.