هنأت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الطلبة والتلاميذ بالعودة إلى مقاعدهم الدراسية وبدء العام الدراسي الجديد 2023-2024، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرة التحصيل الدراسي.

ودعت الجائزة، إدارات المدارس، والأسر؛ وأولياء الأمور، إلى تحفيز ودعم الأطفال في ممارسة العمل التطوعي وتنشئتهم على هذه القيم الحميدة التي تصقل مهاراتهم لقيادة العمل التطوعي في المستقبل.

وقالت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، إن “الجائزة” تؤكد استمرار مساهماتها المتنوعة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتركز على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، ساعيةً إلى تعزيز تكاملها مع المدارس الحكومية والخاصة وكذلك مع الأسر في سبيل غرس القيم التطوعية لدى الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على خدمة المجتمع وحب الوطن، مشيرة إلى أن الأنشطة اللاصفية ومن ضمنها العمل التطوعي تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتصقل مهاراتهم الشخصية مقارنة مع زملائهم من غير المتطوعين.

وأشارت إلى أن “الجائزة” تنظم للأطفال سلسلة من البرامج من أبرزها “مسابقة التطوع المستدام” التي تستهدف كافة الجهات المعنية بالأطفال والمدارس على مستوى الإمارات، والتي تم من خلالها تكريم 42 مدرسة حكومية وخاصة، تقديراً لجهودها في التطوع المستدام، و93 طالباً من المدارس والجامعات “فرسان التطوع”.

ونفذت الجائزة 10 ورش تدريبية للأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، أقيمت في أماكن متفرقة وشملت مراكز الشارقة للأطفال في منطقة الحيرة والقراين، ومدرسة فيكتوريا الإنجليزية بالتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي، وكذلك مركز الشارقة للعمل التطوعي، ومسجد الشيخ زايد في عجمان، وسجايا فتيات الشارقة، إضافة إلى عدد من الأنشطة المتنوعة كالبرامج التوعوية والتثقيفية والإصدارات القصصية.

وأكدت البلوشي، أن الجهود التكاملية بين “الجائزة” وشركائها من المؤسسات تعزز العمل التطوعي بما يجسد رؤية إمارة الشارقة ونهجها الريادي نحو العطاء التطوعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟

بعد عطلة عيد الفطر، يواجه العديد من الموظفين تحديات نفسية تتعلق بالعودة للعمل بعد فترة من الراحة والاسترخاء. 

يشعر البعض بالانزعاج من العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل، ما قد يؤثر على إنتاجيتهم وأدائهم الوظيفي في الأيام الأولى. 

في هذا التقرير، سنتناول التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد وكيفية التكيف مع الضغوط التي قد تظهر نتيجة لهذا الانتقال.

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيدصدمة العودة للعمل

بعد قضاء أيام من الراحة والاحتفالات، قد يشعر الموظف بصدمة العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل المتراكمة. 

هذا التحول المفاجئ من الاسترخاء إلى العمل الجاد يمكن أن يسبب شعوراً بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.

الشعور بالخمول والتعب

خلال العطلة، يعتاد البعض على نمط حياة هادئ ويقومون بتغيير ساعات نومهم وتناول الطعام. 

عند العودة للعمل، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، حتى وإن كانت العطلة كافية للراحة. قد يتسبب ذلك في صعوبة التأقلم مع ساعات العمل الطويلة أو الاجتماعات المكثفة.

ضغط العمل والمشاريع المؤجلة

مع عودة الموظفين إلى العمل، يتعين عليهم استئناف المشروعات التي تم تأجيلها خلال العطلة. 

هذا قد يسبب شعوراً بالضغط بسبب تراكم المهام وتزايد المسؤوليات، مما يزيد من مستوى التوتر النفسي.

الحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل

قد يشعر بعض الموظفين بالحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل أو التفاعل مع الزملاء بعد فترة من الانقطاع.

كما أن الفجوة الزمنية قد تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة أو العزلة، خصوصًا إذا كانت هناك تغييرات في مكان العمل أو في الفريق.

كيف يمكن التكيف مع الضغوط النفسية بعد العودة للعمل؟تنظيم الوقت وإعادة تحديد الأولويات

يعد تنظيم الوقت أحد أهم طرق التكيف مع الضغوط بعد العودة للعمل. 

من المفيد تحديد أولويات المهام بناءً على أهميتها وموعد تسليمها. يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتقليل الشعور بالضغط.

إعطاء نفسك الوقت الكافي للتكيف

من المهم أن يتفهم الموظف أن العودة للعمل بعد العيد تتطلب بعض الوقت للتكيف. 

لا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون في قمة إنتاجيته منذ اليوم الأول، بل يمكن تحديد أهداف صغيرة وواقعية للمساعدة في العودة التدريجية للروتين.

التواصل مع الزملاء والمشرفين

التواصل الجيد مع الزملاء والمشرفين في الأيام الأولى بعد العودة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط. 

يمكن للموظف التحدث مع فريقه عن أي صعوبة يواجهها في التكيف مع العمل أو المهام، ما يعزز من التعاون ويساعد على تقليل الضغوط.

الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية

الاهتمام بالنشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال العمل، يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر. 

كما أن الاهتمام بالصحة النفسية من خلال التأمل أو ممارسة التنفس العميق يساعد على تخفيف القلق وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

وضع حدود والاعتناء بالنفس

من الضروري أن يضع الموظف حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية. 

يمكن تخصيص وقت بعد العمل للراحة أو ممارسة هوايات شخصية تساعد على التخفيف من الضغوط. من المهم أيضًا تجنب الانشغال المستمر بالعمل بعد ساعات الدوام.

تغيير الروتين تدريجيًا

العودة للعمل بعد العيد لا ينبغي أن تكون مفاجئة، يمكن للموظف أن يغير روتينه تدريجيًا خلال الأيام الأولى، مثل بدء العمل في ساعات أقل أو تأجيل بعض الاجتماعات غير العاجلة، مما يساعد في التخفيف من الضغوط النفسية.

الخاتمة

العودة للعمل بعد العيد ليست دائمًا سهلة، لكنها فترة يمكن التغلب عليها من خلال التحضير النفسي والتنظيم الجيد. 

من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة مثل إعادة تحديد الأولويات، الاهتمام بالصحة النفسية، وتخصيص وقت للراحة، يمكن للموظف التكيف مع الضغوط وتجاوز مرحلة العودة بسلاسة.

مقالات مشابهة

  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • فتح باب الترشّح لنيل جائزة التميّز للشّباب العَربي 2025
  • بِرُّ الوالدين أمْرٌ إلهي
  • يوم معايدة للأطفال والأسر السودانية في مصر برعاية صالون الابداع ومبادرة مناصرة السودانيين
  • "يونيسيف": الأطفال الضحايا في غزة فاقوا ذويهم بأي نزاع آخر بالعالم
  • الهاكا" توجه انذارا لراديو شدى إف إم بسبب برنامج ديني انتقد خروج المرأة للعمل والاختلاط في المدارس
  • دعاء العودة للعمل بعد إجازة عيد الفطر.. ردده يوفقك الله ويرزقك
  • لقاء الجمعة للأطفال .. فاعلية برعاية أوقاف أسيوط | صور
  • خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكم
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟