ليبيا – قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن مصر تلعب دورا مهما وكبيرا جدا لأمن واستقرار ليبيا وحل تلك الأزمة، المستمرة منذ أكثر من 12 سنة.

نورلاند وفي حوار مع موقع “المصري اليوم” أشار  إلى أهمية إجراء الانتخابات، رغم أنه لا يوجد تاريخ محدد لإجرائها،لافتا إلى أن الأحداث التي اندلعت في ليبيا منذ 2011، لم يتوقعها أحد ولم يكن هدف بلاده الإطاحة بنظام القذافي

وإلى نص الحوار :

س/  كيف ترى الأزمة في ليبيا حاليا.

. وما الدور الذي تلعبه مصر لحلها؟

ج/ ليبيا تمر بأزمات عديدة منذ عام 2011، وتحتاج إجراء الانتخابات للخروج من الأزمة، ومصر لاعب مهم ولها دور كبير جدا في القضية الليبية، فهي شريك جيد للمجتمع الدولي خاصة في هذا الملف، فالقاهرة وواشنطن تتفقان على ضرورة أن تنعم ليبيا بالاستقرار والأمن، وخلال عملي في ليبيا على مدار سنوات زرت القاهرة عدة مرات، لبحث الأمور المتعلقة بليبيا، وهناك رؤى مشتركة حول أهمية وجود خارطة طريق ذات مصداقية من أجل إجراء الانتخابات التي اعتبرها مفتاح حل الأزمة الليبية.

س/  أفهم من كلامك أن هناك تنسيقًا لإخراج ليبيا من أزمتها منذ أكثر من 10 سنوات؟

ج/ بالفعل.. نحن نعمل على مساعدة ليبيا لإعادة توحيد نفسها وإضفاء الشرعية على مؤسساتها وحماية سيادتها بعد نحو 12 سنة من الاضطرابات، لذلك نحن حريصون على إجراء الانتخابات، كما أن مصر لعبت دورا مهماً كمنصة لبعض المفاوضات في العامين الماضيين والتي ساعدت في تحقيق تقدم نحو التوصل إلى تفاهم بشأن القوانين الانتخابية التي من شأنها أن تسمح بإجراء الانتخابات، وقد لعبت بلدان أخرى دورًا أيضًا، مثل المغرب، لكن التقدم الأخير الذي شهدناه فيما يسمى بصيغة (6+6) فتح الطريق مرة أخرى أمام التقدم المحتمل.

س/  من المؤكد أن للممثل الخاص للأمم المتحدة دورًا في هذا الصدد.. فكيف ترى ذلك؟

ج/ المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، قدم إحاطة جيدة جدًا لمجلس الأمن في وقت سابق وشدد على ضرورة إجراء مفاوضات تجمع كافة الأطراف الرئيسية على الطاولة لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن خارطة الطريق الحقيقية ذات المصداقية، والطريقة التي ننظر بها إلى هذا الأمر بفضل دول مثل مصر، لكننا نحتاج، إلى ضغط إضافي ومشاركة من المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، لمساعدة الليبيين على إبرام الصفقة، حيث إن ليبيا في أمس الحاجة لذلك بسبب أحداث التوتر بين الحين والآخر، ولقد شاهدنا اشتباكات متعددة، حيث قتل مؤخرا نحو 55 شخصًا وجُرح المئات، وهذا أمر خطير للغاية، وإذا نظرت إلى جنوب ليبيا، فهناك الحدود مع السودان وتشاد والنيجر، فستجد جميع أنواع الاضطرابات هناك.

ولكي تحمى ليبيا نفسها، فإنها تحتاج إلى توحيد البلاد، وتوحيد مؤسساتها، وإنشاء جيش موحد، فهناك ضرورة إقليمية حقيقية بالإضافة إلى ضرورة محلية لتحقيق التقدم.

س/ تقول إن الانتخابات  مفتاح حل الأزمة الليبية.. لكن هل هي العصا السحرية؟

ج/ الانتخابات لا تحل كل شيء، لكنها أساسية لمساعدة البلاد على استعادة وحدتها والشرعية لمؤسساتها، ومصر التي ترى ذلك أيضا تدعو دائما على المستوى الدولي إلى الاستقرار في ليبيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا، فالقاهرة شاركت في مؤتمر برلين، ومن خلال تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مالية عليا، ستحاول الاتفاق بين جميع الأطراف المختلفة حول كيفية إنفاق عائدات النفط الليبية الهائلة، فمصر وأمريكا تشجع الليبيين على القيام بواجبهم في هذا الصدد، فنتفق على كيفية إنفاق المال، وبعد ذلك نحتاج إلى الاتفاق على آلية للتأكد من إنفاق الأموال في المكان الصحيح، الذي يخدم الليبيين.

س/ تتحدث عن الآمال بإجراء الانتخابات.. لكن هل ليبيا مهيئة لذلك؟

ج/ أعتقد أن كافة الليبيين يريدون تسوية سياسية وإجراء الانتخابات، لخضوع كافة الجماعات المسلحة، في إطار هيكل أمني وطني متفق عليه من خلال جيش موحد وشرطة موحدة، لكن حتى الآن البلاد منقسمة، ورغم ذلك من الممكن إجراء انتخابات، رغم أن بعض المرتزقة يلعبون دورًا مزعزعًا للاستقرار للغاية، وأعتقد أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية هي أفضل مثال، لكن سيكون من الخطأ القول بأنه لا يمكن إجراء انتخابات في سياق هؤلاء المقاتلين الأجانب، فعندما كانت الخطط قيد التنفيذ للانتخابات في ديسمبر عام 2021، كانت هناك عوامل أخرى أوقفت العملية الانتخابية.

س/ بمناسبة الحديث عن مجموعة “فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، قلت في تصريحات سابقة أن عناصرها لديهم نفوذ داخل ليبيا، ما تأثير مقتل زعيم تلك المجموعة على الأوضاع في ليبيا؟

ج/  أعتقد أن مقتل زعيم فاغنر، يفجيني بريجوجين، والحديث عن مدى تأثيره على تواجد تلك العناصر في ليبيا هذا سؤال كبير يطرحه الجميع، لكن ليس لدي إجابة لك بعد، حول ما هي تداعيات مقتل هذا الرجل، لا أعرف إذا كان ذلك ناجحًا أم لا.

س/  تتحدث عن دور واشنطن في حل الأزمة، لكن بعض السياسيين الليبيين يرون أن دور الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة سبب رئيسي في عدم حل الأزمة المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات.. ماذا تقول عن ذلك؟

ج/ لقد سمعت قيادتنا في عدة مناسبات تقول إن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالمسؤولية عن الاضطرابات التي اندلعت في ليبيا، لأن التدخل في عام 2011 أطلق العنان لأحداث لم يتوقعها أحد، ولم يكن هدفنا الإطاحة بنظام القذافي، فكنا نحاول حماية المدنيين، لكن ما حدث قد حدث، لذلك نشعر أننا نريد أن نلعب دورًا في المساعدة على استقرار ليبيا مرة أخرى، ونعتقد أنه من الأفضل أن يتم ذلك من خلال الوسائل السياسية، وقد اختارت بعض الجهات الفاعلة الأخرى محاولة اتباع الوسائل العسكرية، كما نريد استخدام نفوذنا لمحاولة إبقاء التركيز على المسار السياسي، فهناك أطراف إقليمية أو دول إقليمية مختلفة تلعب دورًا داخل ليبيا.

س/ هذا يعنى أن واشنطن ودول أخرى تعتقد أن الحل السياسي هو الأمثل وليس العسكري؟

ج/  بالطبع فما رأيناه في العامين الماضيين هو اعتراف من جميع الجهات الفاعلة الخارجية الرئيسية بأن أفضل طريقة للمضي قدمًا لحل الأزمة الليبية من خلال التوصل إلى حل عن طريق التفاوض، ولدينا مشاركة إيجابية للغاية مع الكثير من الجهات الفاعلة المختلفة للوصول إلى نفس الهدف، ولا يمكن للعالم الخارجي أن يفرض أي حل، فالليبيون أنفسهم هم الذين عليهم أن يقرروا ما هو مقبول وما هو غير مقبول.

س/ متى ستكون الانتخابات متاحة في ليبيا؟ خاصة أننا سمعنا أكثر من موعد للانتخابات وتم تأجيلها عدة مرات؟

ج/ التاريخ الوحيد الذي أعرفه هو ديسمبر 2021 وبالطبع لم يحدث ذلك في ذلك الوقت، وقد ظل الناس يعملون منذ ذلك الحين لمحاولة بناء خارطة طريق ذات مصداقية لتحقيق ذلك، ولا أستطيع أن أحدد لك تاريخًا، لكن يمكنني أن أخبرك بأنني أعتقد الآن أنه يبدو أن هناك اهتمامًا متجددًا بأن يعمل الجميع معًا بجد للتوصل إلى حل موثوق به من خلال خارطة الطريق، لأن الوضع في البلاد وفي المنطقة غير مستقر والليبيون يفهمون ذلك، فليبيا تشهد يوما هادئًا، وقد يكون غدًا متوترا، ولذا أعتقد أن جميع القادة في ليبيا يشعرون بضغوط من الشعب للموافقة على الانتخابات، وهذه هي العملية التي يتم التفاوض بشأنها الآن، لكن ليس هناك تاريخ محدد يمكننا القول بأنه الموعد الحقيقي لعمليات الاقتراع.

س/ أنت كنت ضد ترشيح سيف الدين القذافي مرشحاً للرئاسة.. لماذا وقد يكون ترشحه أحد اختيارات الليبيين؟

ج/ هذا ليس صحيحا في الواقع، فنحن مع إرادة الليبيين، الذين يقررون من يجب أن يكون مرشحًا ومن لا يجب أن يكون مرشحًا، خاصة أن هناك عددا من المرشحين يعتبرون مثيرين للجدل، كما أن جزءا من النقاش حول القوانين الانتخابية يدور حول كيفية تحديد من يمكنه أن يكون مرشحًا ومن لا يمكنه أن يكون مرشحًا، وهذا أمر سيتعين على الليبيين أن يقرروه، والولايات المتحدة الأمريكية ستحترم إرادة الشعب الليبي من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

س/ الانتخابات تظل هى الملف الشائك.. هل تعتقد أن شروط استيفائها محققة؟

ج/ تمهيد الطريق لإجراء انتخابات ناجحة يتطلب استيفاء عدد من الشروط، أعتقد أن الجهد المبذول الآن هو محاولة تلبية تلك الشروط، والتفاوض على حزمة متفق عليها، وإذا كانت هناك جهود تتم بشكل صحيح، لكن لا أستطيع أن أتحدث عن كم من الوقت سيستغرق هذا الأمر، ليس من السهل وضع خارطة طريق، لكن العوامل تدفع الليبيين إلى الاتفاق، لأنه إذا استمر الوضع الراهن، أعتقد أنهم سيدركون أن ذلك ليس في مصلحتهم بالضرورة.

س/  إذن ليبيا تحتاج لحكومة مؤقتة لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات؟

ج/ أعتقد أنه سيكون من الجيد حكومة تكنوقراط مؤقتة وظيفتها الوحيدة هي قيادة البلاد إلى الانتخابات، ويجب التفاوض بشأنها مع الجميع بما في ذلك الحكومة الحالية، وما يقترحه المبعوث الأممي ونؤيده هو أن يجلس كل من مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، والمجلس الرئاسي، والجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، على الطاولة، سواء القادة أنفسهم أو ممثليهم، للاتفاق على خارطة الطريق، تمهيدا للانتخابات التي من شأنها أن تجيب على سؤالين. من يستطيع الترشح وما هي الحكومة التي ستقود البلاد إلى الانتخابات، التي يجب أن تتم بطريقة محايدة وعادلة، وبالطبع ستكون المفاوضات صعبة.

س/ كيف تتعاملون مع حكومتين في ليبيا؟ هل هناك فرصة لهم للتفاوض؟ ولماذا لم تفرضوا العقوبات على من ترونه يعوق التقدم لحل الأزمة؟ وهل العقوبات مجدية حقاً أم لا؟

ج/ نحن نتعامل مع الواقع في ليبيا، وهي أن البلاد منقسمة، لذلك نتعامل مع الجانبين، على سبيل المثال، سيقوم جيشنا بدعوة ضباط من الغرب ومن الشرق إلى المؤتمرات أو بعض المناقشات الفنية، نود أن تكون ليبيا موحدة حتى نتمكن من التعامل مع شريك واحد، ولكن حتى يتحدوا، فإننا نفهم أننا بحاجة إلى التعامل مع كليهما، للعمل على القضايا التي لا يمكن الانتظار حتى تتوحد البلاد، سواء كانت في ملفات مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا.

وبالنسبة للعقوبات فهي أداة تحتفظ بها الأمم المتحدة في فرضها على أولئك الذين يعرقلون العملية الانتخابية، ويجب استخدام هذه الأداة بعناية، لأنه بمجرد استخدامها، سيكون من الصعب الرجوع فيها.

س/  الجميع يؤكد أهمية الاستقرار داخل ليبيا، لكن هل تعتقد أن الاضطرابات في النيجر ستؤثر على الوضع المستمر في ليبيا؟ هل ستكون نيامي ليبيا أخرى؟

ج/ نعم الجميع يدرك أن ليبيا لديها القدرة على لعب دور مهم للغاية في المنطقة، لأنها تمتلك الثروة، ولديها المال، وتتمتع بموقع استراتيجي جغرافي بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، لكنني لا أعرف ما الذي سيحدث في النيجر، وأعلم أيضا أن الليبيين يشعرون بقلق بالغ بسبب وجود روابط عرقية وقبلية عبر الحدود، ولقد رأوا بالفعل عدم الاستقرار في السودان، كما أن هناك عدم استقرار مع تشاد، لذلك الليبيين يحتاجون إلى الاستقرار مع حدود النيجر، ولا نريد أن يكون هناك تقسيم للنيجر كما هو الحال بالنسبة إلى سيناريو ليبيا.

س/ ما هي الآلية والأدوات الأمريكية والأممية لإنهاء الحرب فى ليبيا؟ وبعيداً عن السياسة.. هل ولادتك في المغرب، بينما كان والداك يعملان في بعثة دبلوماسية، هو سبب دفعك للعمل في المغرب العربى حيث تقع ليبيا.. أم أنها مجرد صدفة؟

ج/ آلية الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب في ليبيا، أن يتم ذلك من خلال المساعى الحميدة للأمين العام والممثل الخاص وبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، تلك هي منصة الإنجاز، لمساعدة الليبيين على التوصل إلى حل تفاوضي، هناك مشاركة الشركاء الدوليين، مثل مصر وتركيا والإمارات العربية المتحدة وغيرها، وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، لتوفير هذا الدعم الخارجي لصنع السلام، هذه أفضل إجابة يمكننى تقديمها لهذا السؤال.

وفيما يتعلق بخلفيتي الخاصة، نعم لقد ولدت فى المغرب، وكان هذا أول منصب لوالدي في وزارة الخارجية الأمريكية، وعملي في المغرب العربي، خاصة من أجل ليبيا، محض الصدفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة إجراء الانتخابات إجراء انتخابات الأمم المتحدة التوصل إلى حل الأزمة فی لیبیا أعتقد أن من خلال أن هناک أکثر من

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا في بنسلفانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من ولاية بنسلفانيا، إنّه من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا غدًا في ولاية بنسلفانيا على مراكز الاقتراع، مشيرًا، إلى أن الانتخابات ستبدأ الثلاثاء في الساعة صباحا بالتوقيت المحلي. 

وأضاف جبر، خلال تصريحات مع الإعلامية جيهان منصور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الثلاثاء هو الفرصة الأخيرة والوحيدة أمام الناخبين لإعادة بطاقاتهم الانتخابية لمراكز الاقتراع مرة أخرى بعد أن طلبوها بالبريد خلال الفترة الماضية. 

وتابع: "هناك 9 ملايين شخص يحق لهم الانتخاب وهم الناخبون المسجلون في الولاية، صوّت منهم في التصويت المبكر 1.5 مليون شخص، أي أننا نتحدث عن قرابة 8 ملايين شخص سيخرجون غدا في عموم ولاية بنسلفانيا للإدلاء بأصواتهم، إن افترضنا أنّ نسبة 100% من الناخبين المسجلين سيصوتون، لكنها في العادة ما تكون أقل من ذلك". 

 

 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • بوخزام: الدبيبة يهمه البقاء في السُلطة وجمع وبعثرة الأموال
  • دونالد ترامب: حملتنا تحرز تقدمًا ونسعى لقيادة أمريكا نحو المجد
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا في بنسلفانيا
  • الفيتوري: استفتاء الرئاسي مناورة لقطع الطريق على تشكيل حكومة بديلة لـ”الدبيبة”
  • المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة: نشكر مصر على التنظيم الجيد للمنتدى الحضري العالمي
  • برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات: نشكر مصر على التنظيم الجيد للمنتدى الحضري العالمي
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة تشيد بتنظيم الجيد لفعاليات المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • «الدبيبة» يستقبل سفير اليابان لدى ليبيا
  • تحذيرات مشددة لرؤساء المجالس التسييرية وعمداء البلديات من التعامل مع حكومة الدبيبة