وزيرة الهجرة تناقش خطة المرحلة الثانية من "ميدسي" مع شباب المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وزيرة الهجرة تناقش سبل ربط شباب المصريين بالخارج والخبراء لمناقشة أفكار الشباب وسبل تنفيذها
على هامش زيارتها للمتحف المصري الكبير، بصحبة 50 شابا مصريا من الدارسين والباحثين بالخارج أعضاء مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج " "MEDCE، عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جلسة نقاشية مع الشباب، ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن.
ومن ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بجهود مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج "MEDCE" في دعم الدارسين المصريين بالخارج خلال الأزمات، ومن بينها زلزال تركيا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأثناء الحرب في السودان، مشيرة إلى أن هذا هو أول اجتماع يتم عقده مباشرة مع شباب المصريين بالخارج أعضاء مركز "MEDCE"، عقب وضع سياسة واستراتيجية عمل جديدة للمركز وإطلاق آليات جديدة للتواصل معهم، حيث كانت اللقاءات تعقد عبر الفيديوكونفرانس خلال الفترة الماضية.
وأكدت السفيرة سها جندي أن شبابنا بالخارج خير سفراء للوطن، لافتة إلى أهمية إطلاعهم على الإنجازات وجهود التنمية التي تحدث في الدولة ليكونوا على دراية بالمستجدات والحقائق، مضيفة: "أرى فيكم المستقبل، باجتهادكم وطموحاتكم واختلافاتكم وتميزكم، موضحة أن بناء كل دولة يقوم على العلم والعلماء".
وتابعت وزيرة الهجرة أننا نضع نصب أعيننا انضمام أفضل العناصر في مختلف التخصصات، مؤكدة أن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج نافذة لنا على العالم، بما يتميز به الأعضاء من مهارات وقدرات وتميز علمي ومهني وطموح لأبنائنا بالخارج.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على الاستثمار في أولادها، ونؤمن دائما أن نقل الخبرة والمعرفة إلى أرض الوطن هو حلمنا وهدفنا الأسمى، مشيرة إلى أن كل حلم بدأ بفكرة آمن به صاحبها، ولذلك فنحن نتشبث بكل أمل للاستثمار في العلم والعلماء ونحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بعلمائنا وخبرائنا بالخارج والداخل، ليصبحوا جزءا من أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الطريق الوحيد لنترك بصمة هو أن نترك خلفنا علما ومعرفة تفيد البشرية، مضيفة: "كلما تعلمنا كلما أصبحت لنا قيمة أكبر ومصر تنتظر كل جهد مخلص من أبنائها لنقطع طريقنا إلى المستقبل".
ونوهت السفيرة سها جندي، إلى أهمية أن يكون لدينا ملتقى للأفكار "Think Tank"، لتلقي أفكار الشباب ومناقشتها وإشراك المؤسسات المعنية بالتنفيذ للاستفادة من مقترحات الشباب وحماسهم، مؤكدة أن حولنا الكثير من الدول التي نجحت بجهود شبابها واكتسابهم المعرفة والخبرة ونقلها إلى أوطانهم، وهذا ما نضعه ضمن استراتيجية وزارة الهجرة.
وفي السياق ذاته، أوضح الشباب أنهم مستعدون للمشاركة بما اكتسبوه من معرفة سواء في خدمة المجتمع، أو ما يتعلق بالتحول الرقمي والخدمات الطبية، وغيرها من لجان المجلس الاستشاري للباحثين، والتي سيتم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات المقبلة.
وتابع الشباب أنهم يسعون لعمل محاضرات تعريفية للدارسين الجدد بالخارج وكيفية التغلب على مختلف المشكلات التي تواجههم، وثقافة البلد المضيف، وما يمتاز به النظام التعليمي في كل بلد، وكيفية معادلة الشهادات للعائدين وغيرهم.
كما أعرب عدد من شباب المصريين بالخارج عن ترحيبهم بالمشاركة في التخطيط لانطلاقة أكبر للمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" ومناقشة عدد من الأفكار التي تثري المبادرة وتضمن استفادة أكبر للشباب، وكذلك الإسهام بما لديهم من خبرات، سواء في التصميم أو إنتاج المحتوى وغيره، لضمان جذب أبناء المصريين بالخارج لتعلم اللغة العربية.
وعرض الشباب عددا من المشكلات التي تواجههم بالخارج، وكيفية التنسيق لحلها، حيث أكدت وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا وتعاونا مع مختلف مؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج وحل مشكلاتهم.
وفي ختام اللقاء، نوهت السفيرة سها جندي إلى أهمية عقد لقاءات دورية مع الشباب المصري بالخارج، مضيفة: "أبوابنا مفتوحة لأولادنا، ونرحب بكل المقترحات البناءة والفاعلة، عبر وسائل التواصل المختلفة التي تتيحها الوزارة للجميع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفیرة سها جندی وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بمنح المصريين في الخارج شهادة خدمة وطنية بديلاً للتجنيد
أكد النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أن التعليم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقية للتنمية، مشيرًا إلى أن الزراعة والصناعة والتكنولوجيا كلها مكونات لقطار التنمية، ولكن العقول النابغة هي المحرك الأساسي لكل ذلك.
وخلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أعرب "شعبان" عن قلقه من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي المصرية والطلاب المبتعثين بالخارج، مؤكدًا أن مصر لا تستفيد بالشكل الكافي من طلابها المتميزين في الخارج، الذين يتم استقطابهم من قبل الدول الأجنبية للاستثمار في قدراتهم البحثية والعلمية.
وأضاف أن بعض الدول التي تمنح هذه الفرص الدراسية هي في الحقيقة "دول مُستغلة"، حيث تعتمد على استقطاب العقول النابغة من الدول النامية لضمان استمرار تفوقها، مشيرًا إلى أن غياب آليات التواصل مع هؤلاء الطلاب قد يؤدي إلى فقدانهم بشكل دائم.
مقترح جديد لدعم الباحثين المصريين بالخارج
واقترح نائب التجمع منح الباحثين المتميزين بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية في مصر، مع تقديم شهادة "خدمة وطنية" تعادل أداء الخدمة العسكرية، تقديرًا لدورهم في دعم الوطن، وتحفيزهم على العودة والاستفادة من خبراتهم.
كما تساءل "شعبان" عن دور وزارة التعليم العالي في التواصل مع السفارات المصرية بالخارج، وطلب بيانات طلاب الدكتوراه والباحثين المتميزين، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى الآن بتنظيم منتديات علمية داخل مصر لاستقطاب هؤلاء الباحثين ودعم أبحاثهم، ما يؤدي إلى استمرار نزيف العقول المصرية للخارج دون عائد حقيقي للوطن.
مناقشة برلمانية لتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي
جاءت تصريحات النائب خلال مناقشة طلبات إحاطة بمجلس الشيوخ، والتي تضمنت طلبًا من النائب ناجح جلال حول سياسة الحكومة في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وطلبًا آخر من النائب عادل اللمعي بشأن تحسين جودة البحث العلمي وتوجيهه نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة وضع رؤية استراتيجية لجذب الكفاءات المصرية بالخارج، وضمان استفادة مصر من العقول المتميزة، باعتبارهم ثروة وطنية يجب استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة.