صحيفة إيطالية تندد بهجوم كييف على بابا الفاتيكان بعد إشادته بروسيا وعظمتها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نددت صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية بهجوم نظام كييف وأقطابه على البابا فرنسيس، الذي أشاد بعظمة روسيا وتاريخها وإرثها الحضاري.
وكتبت دانييلا رانييري، أن الرد السلبي في أوكرانيا على تصريح البابا فرنسيس حول عظمة روسيا، يؤكد على "الروسوفوبيا" الشديد لدى نظام كييف، ويعكس مدى كراهية أوكرانيا لروسيا وبلوغها أسخف حد.
وأضافت أنه ما دام البابا أحد المؤيدين للسلام في الغرب، فإن كثيرين يعتبرونه حليفا لروسيا وعدوا لأوكرانيا وحلف "الناتو" وأوروبا الخاضعة لإرادة الحلف.
وتابعت: "ما الذي على البابا أن ينصح به الشباب الروس، ألا يستحقوا البلد الذي أنجب الثقافة الأبدية والجمال الذي هو تراث البشرية؟ هل يرفضون تسمية أنفسهم روسا لإيذاء بوتين، وهل عليهم مشاهدة المسلسل التلفزيوني الذي يلعب فيه زيلينسكي دور البطولة؟".
وأكدت أن كل من لا يسيء اليوم إلى الشعب الروسي وتاريخه العظيم يتعرض لانتقادات لاذعة لا يستثنى البابا منها.
وكان البابا فرنسيس قد عقد مؤتمرا عبر الفيديو مع الشباب الكاثوليكي في روسيا قال فيه: "يا أبناء روسيا العظيمة بلد القديسين والحكام، روسيا بطرس الأول والإمبراطورة العظيمة المستنيرة يكاتيرينا الثانية وبلد الثقافة العظيمة والإنسانية، ازرعوا بذور المصالحة ولا تتخلوا عن إرث أجدادكم العظيم".
المصدر: Il Fatto Quotidiano
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البابا فرنسيس الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تم تدميره بعد وفاة البابا فرنسيس مباشرة.. ما السر وراء خاتم بابا الفاتيكان؟
خاتم البابا فرنسيس أصبح محط اهتمام الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البحث منذ إعلان وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لمعرفة الأسرار التي تخبئها قصة هذا الخاتم، الذي يطلق عليه "خاتم الصياد".
سر تدمير خاتم الصياديجري تدمير خاتم الصياد بعد إعلان وفاة بابا الفاتيكان مباشرةً، إذ يعد رمزا لنهاية مدة حكمه، ومنعًا لاستخدام الأختام المزورة.
وعقب وفاة البابا فرانسيس اتجهت الأنظار كلها إلى شيء صغير لكنه رمزي؛ خاتم الصياد، وهو أكثر من محض جوهرة، إذ يمثل هذا الخاتم القوة الروحية لبابا الفاتيكان، بوصفه خليفة للقديس بطرس.
اقرأ أيضًا:
تدمير خاتم بابا الفاتيكان فور وفاته لفتة مهيبة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتمثل رسميًّا نهاية البابوية، ويبدأ المدة المعروفة باسم Sede Vacante، إذ تستعد الكنيسة لانتخاب زعيم جديد.
غرائب خاتم بابا الفاتيكانفي قلب كل بابوية هناك رمز يتجاوز الزمن والسلطة والإيمان؛ هو خاتم الصياد، هذه الجوهرة، التي تمر مرور الكرام على كثير من الناس، تكتسب أهمية خاصة في إحدى اللحظات الأكثر حساسية بالنسبة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وفاة أحد الباباوات، فإن هذا التراث ليس مجرد ملحق، بل إن تاريخه ووظيفته وتدميره الطقسي يمثل نهاية عصر وبداية عصر آخر.
ولا يُطلق على ما يسمى بالخاتم البابوي هذا الاسم رسميًا، فاسمه الصحيح هو حلقة الصياد أو Piscatory، من الكلمة اللاتينية Anulum Piscatoris. وهذا الاسم له تفسير بسيط، ولكن عميق؛ الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحمله هو الخليفة الشرعي للبابا القديس بطرس، البابا الأول وفقًا للتقاليد الكاثوليكية، الذي كان في الواقع صيادًا.
يعد تصميم هذا الخاتم مميزًا، وظل على حاله مع بعض الاختلافات قرونًا عدة، وهي تصور القديس بطرس وهو يصطاد السمك من قارب، مصحوبًا باسم البابا الحالي، مكتوبًا باللغة اللاتينية.
في الأصل، كانت وظيفته عملية جدًّا، كانت بمنزلة الختم الرسمي للبابا، وقد تم ختم وثائق مهمة -مثل المراسيم البابوية- بها، ما أعطى مصداقية إلى كتابات الفاتيكان، وعلى الرغم من أن الخاتم لم يعد يستخدم لهذا الغرض اليوم، فقد احتفظ بدوره بوصفه رمزًا للسلطة البابوية والشرعية.
تقليديًا، يتم صنع الخاتم من الذهب الصلب، وبعد وفاة البابا، يتم إزالته من الإصبع وتدميره بضربات بمطرقة من الفضة والعاج، لذا فإن هذا العمل الرمزي له هدف تاريخي؛ منع تزوير الوثائق والإعلان رسميًا عن نهاية مدة بابوية.