موسيقى عالمية وأغاني تراثية في الليلة الـ14 لبرنامج "صيف الإنتاج الثقافي"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات الليلة الـ14 لبرنامج صيف الإنتاج الثقافى، الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، أمس الأربعاء، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
فرقة أكوردونيلا ببرنامج صيف الإنتاج الثقافي
وقضى جمهور المسرح فى الجزء الأول من الحفل، مع فرقة "أكوردونيلا" بقيادة عازف الأوكورديون رفيق جمال، والتى قدمت عدد من المقطوعات الموسيقية الشهيرة لأشهر أغاني فيروز ودليدا وغيرهم إلى جانب عزف بعض المقطوعات الموسيقية العالمية.
أما الجزء الثاني من الحفل، فقد شدت فيه الفنانة "فاطمة عادل" وفرقتها الموسيقية، بباقة متنوعة من أشهر الأغانى لنجوم الطرب منها "مليت خلاص الغرام، أه ياللي، بانو بانو، سلم علي، حلو الحلو"، بجانب أغاني من السيرة الهلالية.
فعاليات برنامج صيف الإنتاج الثقافى
يشار إلى أن برنامج صيف الإنتاج الثقافى، يقام فى التاسعة مساء، بالفترة من 17 حتى 31 أغسطس الجارى، وذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا"، بسعر تذكرة موحد ثلاثون جنيه.
أميرة رضا في برنامج صيف الإنتاج الثقافى
يشار أن الفنانة أميرة رضا، أحييت الليلة الـ 13 من برنامج "صيف الإنتاج الثقافي"، في الثلاثاء الماضي الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال.
وقدمت أميرة رضا مجموعة من أشهر أغاني زمن الفن الجميل لكبار نجوم الطرب في مصر والعالم العربي، مثل كوكب الشرق أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وفيروز وشادية.
ثلاثة ليالي تشارك فيها الفرقة القومية للفنون الشعبية في برنامج صيف الإنتاج الثقافى
كما شاركت الفرقة القومية للفنون الشعبية ثلاثة ليالي خلال برنامج "صيف الإنتاج الثقافى"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال،منذ السبت الماضي، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وقدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، مجموعة من أشهر استعراضاتها الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج صيف الانتاج الثقافي المخرج خالد جلال مركز الهناجر الفرقة القومية للفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
انطلقت في العاصمة النيجرية نيامي اليوم، المحطة الثانية من “برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل”، الذي نظمه التحالف الإسلامي بحضور معالي وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وكبار المسؤولين والخبراء المحليين والإقليميين.
وافتتح البرنامج بكلمة للأمين العام للتحالف الإسلامي، قدم فيها عظيم امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، على الدعم غير المحدود الذي يلقاه التحالف الإسلامي، وإعلان سموه في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف في فبراير 2024 عن دعم المملكة العربية السعودية بمبلغ مئة مليون ريال للمبادرات الإستراتيجية، والدعم الكبير الذي قُدمّ لدول الساحل، لدعمها في حربها على الإرهاب، إضافة إلى (46) برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا لمرشحي الدول الأعضاء.
بعد ذلك أوضح اللواء المغيدي، أن الإرهاب ظاهرة باتت تُهدد أمن الدول واستقرار الشعوب على الصعيد العالمي، متجاوزة الحدود والقارات، ولا يقتصر خطر الإرهاب على أفعاله الوحشية فقط، بل يمتد ليضرب في عمق المجتمعات، ويدمر آمال الشعوب في العيش بأمن وازدهار.
وأضاف أن انطلاق برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل في محطته الثانية اليوم بجمهورية النيجر يعكس إيماننا بأن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون مجزأة، بل يجب أن تقوم على الشراكة التكاملية بين الدول، ودل على ذلك الدعم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية.
وأكد أن هذا البرنامج ليس مجرد مبادرة، بل هو خطوة عملية نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لمنطقة الساحل والعالم الإسلامي، وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وبناء القدرات اللازمة لمواجهة الإرهاب بأبعاده المختلفة.
واختتم اللواء المغيدي كلمته بالتأكيد على أن الدين الإسلامي يؤكد حرمة الدماء والأرواح، ورفض الفساد في الأرض، فالإسلام دين يدعو إلى المحبة والإخاء، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على السلام والتعايش، ولا ينبغي أن يُزج بالإسلام في دائرة التطرف والإرهاب، فهذه التنظيمات المُتطرفة، بما ترتكبه من أفعال مشينة، لا تمثل إلا نفسها، ولا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي الذي يحرّم الظلم والعدوان، وإلى جميع الأديان السماوية الأخرى.
من جانب آخر، ألقى معالي وزير الدولة وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، كلمة عبر فيها عن سعادته بتدشين برنامج دول الساحل في جمهورية النيجر.
وأشار وزير الدفاع النيجَري إلى أن دول الساحل أصبحت ساحة مفضلة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الضعف الاجتماعي والسياسي لتمارس العنف والقتل، وهذه الجماعات الإرهابية مسؤولة منذ سنوات عن أعمال التدمير والتخريب، وهي تخدم بذلك جهات تمولهم وترعاهم، ولا شك هذه الأعمال تزعزع استقرار المنطقة وتضر بالأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأفاد أن الإرهاب عابر للحدود، ولا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهه؛ لذا فإن محاربته تستلزم تعزيز التعاون لتخفيف منابع تمويله محليًا وعالميًا. مؤكدًا أن انطلاق البرنامج بنسخته الثانية في جمهورية النيجر هو فرصة لتبادل الآراء والخبرات، وإيجاد حلول جذرية لمعالجة أسباب الإرهاب، ووضع حلول مستدامة لهذه التهديدات وبناء بلدان أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأعقب افتتاح برنامج دول الساحل في محطته الثانية محاضرة مختصة بعنوان “الأدوات والتشريعات لمحاربة تمويل الإرهاب”، حيث تم تقديم فهم شامل للأطر القانونية والأدوات اللازمة لاكتشاف تمويل الإرهاب ومنعه. كما تناولت المحاضرة التحديات المتعلقة بإنفاذ القانون، وتعزيز الامتثال على المستويين الوطني والدولي.
يُذكر أن التحالف الإسلامي ووفق إستراتيجيته في برنامج دول الساحل في مرحلته الثانية ينظم عددًا من البرامج في جمهورية النيجر، تشمل برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية، يهدف من خلالها إلى بناء القدرات البشرية في مواجهة الجماعات المتطرفة في المجالات المختلفة، الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية.