بـ"الجرم المشهود".. فيديو يرصد انتقام طالب كيمياء من جيرانه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في حادثة غريبة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم طالب يدرس الكيمياء ويقيم في ولاية فلوريدا على تسميم جيرانه لأنهم "مصدر إزعاج" بالنسبة له.
وقام الطالب الذي يدعى لي (36 عاما) بتصنيع مادة كيميائية سامة، وحقنها أسفل باب منزل جاره.
بدء الجيران يشعرون بأعراض غريبة ما اضطرهم إلى نقل طفلتهم الصغيرة إلى المستشفى.
تكرار الحادثة أثار شكوك صاحب المنزل، الذي يدعى عبدالله فقام بتركيب كاميرا مراقبة على باب منزله للوصول إلى الفاعل.
الصدمة كانت عندما أظهر الفيديو جاره يحقن المادة خلسة، فيما يعتقد أنه خليط من مسكنات أفيونية قوية مثل الميثادون والهيدروكودون.
وقال عبد الله بحسب وسائل إعلام أميركية:
انتقلت وزوجتي الحامل وابنتنا الصغيرة إلى المجمع في يونيو 2022، وسكنا في الشقة التي تقع فوق شقة الطالب. سرعان ما بدأ بإرسال رسائل نصية غاضبة إلينا يشكو فيها من أنه لا يستطيع النوم بسبب صوت مياه المرحاض. وبعد فترة وجيزة، بدأت الأسرة فجأة تعاني من نوبات غير مبررة من الغثيان والدوار. لاحظت وجود رائحة غريبة في المنزل، واشتبهت في وجود مشكلة بسخان المياه. ومع ذلك، استمرت الرائحة الكريهة حتى بعد استبدال الجهاز وتنظيف قنوات الهواء وفتحات التهوية. وفي محاولة يائسة للتوصل إلى حل، اتصلت بقسم الإطفاء، الذي أجرى الاختبارات لكنه لم يجد شيئا خاطئا. وضعت كاميرا خفية عند الباب، وصدمت من المشهد، كنا نرتعش لا يمكننا أن نتخيل أنه سيأتي ويفعل شيئا. اتصلت بالشرطة، التي ألقت القبض على لي ووجهت له سلسلة من التهم، بما في ذلك حيازة مادة خطرة خاضعة للرقابة.تم إطلاق سراح لي بكفالة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 5 ديسمبر المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مادة كيميائية المستشفى الغثيان الإطفاء التهم الكيمياء تسميم المرحاض جريمة مادة كيميائية المستشفى الغثيان الإطفاء التهم منوعات
إقرأ أيضاً:
«لا ننسى ولا نغفر».. تهديدات ورسائل انتقام من الاحتلال للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
أجبرت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، على ارتداء قمصان مكتوب عليها عبارة انتقامية تحمل الوعيد لهم، وذلك خلال الإفراج عنهم في الدفعة السادسة لصفقة التبادل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووزعت مصلحة السجون الإسرائيلية بعض الملابس الرياضية على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة السادسة من التسليم، تحمل رسائل انتقامية لهم، إذ حملت تلك الملابس شعار الكيان الإسرائيلي (نجمة داود)، عبارة تتضمن التوعد والتهديد، وهي: «لا ننسى ولا نغفر».
وهذه العبارة لم تكن بجديدة، بل ترددت كثيرًا على ألسنة القادة والمسؤولين الإسرائيليين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وشن الحرب المتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية ضد المدنيين العزل الموجودين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى جانب آخر، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: «ساشا ألكسندر تروبنوف - ساغي ديكل حن - يائير هورن»، وشهد قطاع غزة صباح اليوم استعدادات لإتمام عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط انتشار عناصر حركتي حماس وسرايا القدس.
ووصل أفراد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى خان يونس بجنوب قطاع غزة، لتسليم الـ3 محتجزين إسرائيليين، من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ حركة حماس ضمن دفعة التسليم السادسة من المرحلة الأولى.
وتتضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 36 أسيرا فلسطينيا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و333 أسيرًا من أسرى قطاع غزة، الذي اعتقالهم الاحتلال عقب السابع من أكتوبر 2023.
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله (فيديو)
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
بث مباشر.. وصول حافلة الأسرى الفلسطينيين إلى نقطة التسليم بالضفة الغربية