مركز متخصص لخدمة «ذوي الهمم» وإنجاز معاملاتهم في مكان واحد بمبنى «التجارة»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
افتتح وكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم اليوم، مركزا متخصصا بأحدث التقنيات لخدمة ذوي الهمم وإنجاز معاملاتهم المتعلقة بالإدارات المختصة بالوزارة في مكان واحد هو مبنى (التجارة) في مجمع الوزارات.
وقالت الوزارة في بيان إن المركز يهدف إلى توفير سبل الراحة والانسيابية أثناء عملية إجراء المعاملة بجميع مراحلها، وتم تجهيز المركز بكل الوسائل والأجهزة الخاصة والموظفين ذوي الاختصاص لخدمة جميع شرائح ذوي الهمم.
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع إلى 89.21 دولار منذ ساعة النفط يرتفع بفضل نقص المعروض والأنظار تتجه لمؤشر مديري المشتريات الصيني منذ 6 ساعات
وأضافت أن المركز يوفر لغة برايل ومترجم لغة الإشارة بالإضافة إلى خدمة الاتصال المرئي لذوي الهمم الحركية مع كل الإدارات ذات العلاقة، موضحة أن المركز يساعد في توفير الوقت والجهد على المراجعين من ذوي الهمم بحيث تتوافر لهم كل المعلومات وإنجاز معاملاتهم في مكان واحد.
وذكرت أن المركز يوظف قنوات اتصال متعددة للمراجعين تعتمد على تقنيات الأجهزة اللوحية مرتبطة بمؤشرات تقيس فترة انتظار المراجعين وتسرع من استجابة الموظف المختص للاستفسارات والخدمات التي يطلبها المراجع، مشيرة إلى أن الإدارات المتاحة في المركز المذكور هي التموين، والسجل التجاري، والشركات المساهمة، وشركات الأشخاص، والتراخيص الفردية، والعقار والعلاقات الدولية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.
مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".
وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.
وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.
من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.
وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.
ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.
وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.