سياحة في رؤية قوات الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة (1)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
••
* أعلن فريق أول "محمد حمدان دقلو" قائد قوات الدعم السريع رؤية الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة التي مثلت خارطة طريق واضحة وناضجة لبناء دولتنا البديلة عن دولة الخديوي
* رؤية الدعم السريع جاءت معالجة لاختلالات تلك الدولة الموروثة عن الاستعمار وتفكيك البنية المفاهيمية لها بشفافية تامة ودون مواربة بهدف اجتثاث هذه الاختلالات من جذورها.
* قلنا بكل وضوح أن دولة الاستقلال 1956 ورثت دولة الاستعمار بكافة خيباتها من عدم توزيع عادل للثروة وانعدام التنمية الاقتصادية المتوازنة والتنمية البشرية الشاملة وإهمال التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى الفشل قي إدارة التنوع الثقافي وكذلك قضايا الهوية والدين.
* كانت هنالك بضع محاولات من بعض الساسة لمعالجة هذه الاختلالات، لكن عدم الاستقرار السياسي حال دون ذلك بسبب الحلقة الجهنمية التي سحقت الوطن والمواطن {عسكر/ديمقراطية/عسكر}.
* الاختلال من الناحية التنموية مردّه أن الاستعمار ركز التنمية في وسط السودان وتحديداً في الجزيرة ليس من أجل سواد عيون أهلها ولكنها كانت المنطقة الأصلح للاستثمار بسبب أنها قليل التكلفة كبيرة العائد،لذلك كان مشروع الجزيرة؛ وأهمل الاستعمار المناطق النائية لأنه لم يأتِ من أجل الإعمار وإنما جاء من أجل سرقة خيرات الوطن.
* لهذه التنمية احتاج الاستعمار لموظفين وعمال مهرة يستغلهم في مشاريعه الاستعمارية ليؤدوا للمستعمر المهام الوظيفية والمهنية والأمنية، لذلك كانت المدارس والمعاهد المهنية وجامعة الخرطوم والكليات العسكرية والشرطية والأمنية وكلها تمركزت في المركز،حيث الاستثمارات الاستعمارية، وكذلك أسست المستشفيات والمراكز الصحية حيث تواجد المستعمرون وموظفوهم من السودانيين لذلك كانت هذه الاختلالات.
* بهذه الاختلالات الاستعمارية المتعمدة حُرِم الشرق والجنوب والغرب بل والكثير من مناطق السودان، من التنمية بمعناها الشامل من حيث التعليم والصحة،وحتى من حيث الخدمات الإدارية حيث تركزت مثل هذه الخدمات في المركز حتى أبسط حقوق المواطن كاستخراج الجوازات وشهادات الميلاد والتسنين.
* لم ترث دولة الاستقلال هذه الاختلالات فقط بل زاد عليها الاختلالات الثقافية والهوية حيث السودان فيه أكثر من 500 قبيلة وما زيد على المئة لغة
* إذاً جاءت رؤيتنا في الدعم السريع كي نعالج هذه الاختلالات برؤية واضحة تنصف كل السودانيين في بقاع السودان.
* أواصل في مقال مقبل •••
* مع محبتي؛
lanamahdi1st@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.
ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.
وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.
وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.