ثمنها 30 ألف يورو .. أغلى قطعة جبن في العالم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دفع مطعم إسباني مؤخرا 30 ألف يورو (32800 دولار) مقابل قطعة جبن مصنوعة يدويا من حليب البقر والماعز والتي تنضج لعدة أشهر في كهف في جبال بيكو.تزن 2.2 كيلوجرام، مسجلا بذلك رقما قياسيا عالميا جديدا لأغلى قطعة جبن.
في كل عام، في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس، تستضيف مدينة لاس أريناس مسابقة حيث يتم بيع أفضل قطع جبن "كابراليس" بالمزاد العلني لمن يدفع أعلى سعر.
وتم اختيار قطعة الجبن من قبل لجنة التحكيم كأفضل أنواع الجبن من بين 15 منتجا شاركوا في المسابقة.
وقال جييرمو بينداس بادا، صانع قطعة الجبن: "كنا نعلم أن لدينا جبنًا جيدًا، ولكننا كنا نعلم أيضًا أنه من الصعب جدا الفوز".
"كابراليس" هو جبن طبيعي مصنوع يدويا إما من حليب البقر الخام أو خليط من نوعين أو ثلاثة أنواع من الحليب، البقر والأغنام والماعز.
أصبحت جبن كابراليس تحظى بشعبية متزايدة في إسبانيا وخارجها، حيث تم بيع 66.226 كيلوجراما منها العام الماضي في الاتحاد الأوروبي وحده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطعة جبن 2 2 كيلوجرام كابراليس المزاد العلنى الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاستعدادات الروحية لصوم الأربعين المقدس، يحيي المؤمنون في الكنيسة الأرثوذكسية “أحد مرفع الجبن”، الذي يصادف الأحد الأخير قبل بداية الصوم. ويُعرف هذا اليوم أيضًا بـ “أحد الغفران”، حيث تذكرنا الكنيسة بحدث طرد آدم وحواء من الفردوس، وتدعو المؤمنين للتوبة والغفران استعدادًا للرحلة الروحية التي تبدأ مع الصوم.
وتعتبر هذه المناسبة لحظة للتأمل في الفقدان الروحي الذي أصاب الإنسان بعد السقوط، وكيف أن العودة إلى الله عبر التوبة والغفران تمثل الطريق الوحيد لاستعادة النعمة المفقودة. في هذا السياق، يتناول العديد من الآباء القديسين دلالات الطرد من الفردوس، حيث يوضح القديس يوحنا الذهبي الفم أن “الطرد لم يكن عقابًا انتقاميًا، بل تدبيرًا رحيمًا حتى لا يأكل الإنسان من شجرة الحياة وهو في حالة السقوط”. بينما يصف القديس غريغوريوس النيصي الطرد كصورة للانفصال الروحي عن الله، موضحًا أن “الإنسان لم يعد قادرًا على رؤية الله وجهًا لوجه بعد السقوط، لأن الخطيئة غطّت عينيه”.
كما يبرز القديس باسيليوس الكبير الصوم كوسيلة لاستعادة الفردوس المفقود، مؤكدًا أن “آدم خسر الفردوس بسبب الأكل بشهوة، ونحن نحاول استعادته من خلال الصوم”. ويعتبر الصوم في هذا اليوم، الذي يتضمن الامتناع عن الأطعمة الحيوانية، دعوة لتجديد النقاء الروحي والعودة إلى الله، كما كان الحال مع آدم قبل السقوط.
وفي “أحد مرفع الجبن” أيضًا، تقام صلاة الغفران في الكنائس، حيث يتبادل المؤمنون الغفران فيما بينهم، في خطوة تمهد لتوبة صادقة قبل بداية الصوم. وقد أشار القديس سمعان اللاهوتي الحديث إلى أن “من يرفض الغفران يغلق على نفسه أبواب الفردوس”، بينما دعا القديس مكاريوس المصري إلى أن “القلب الطاهر من الحقد والكراهية هو المدخل الحقيقي إلى الفردوس”.
يستعرض هذا اليوم أيضًا المقارنة بين آدم والمسيح، حيث يُظهر الآباء كيف أن آدم وحواء خالفا وصية الله وتسببوا في طردهم من الفردوس، في حين أن المسيح، من خلال صومه وصلبه وقيامته، فتح لنا طريق العودة إلى الفردوس والملكوت السماوي.
وفي ختام هذا اليوم، يوجه الآباء دعوة للمؤمنين للتحضير للصوم عبر التوبة الصادقة، الغفران الحقيقي، والاعتدال في الطعام، مع تكثيف الصلاة كسبيل للعودة إلى الله والعودة إلى الفردوس الذي فقدناه.
ختامًا، يُعتبر “أحد مرفع الجبن” ليس مجرد تحضير للصوم، بل هو تذكير بضرورة العودة إلى الله من خلال التوبة والغفران، كما قال القديس يوحنا الدمشقي: “كما فتح آدم باب الموت للعالم من خلال الطعام، كذلك بالصوم والصلاة نفتح باب الحياة الأبدية”