باحث سياسي: الاتحاد الأفريقي لا يستطيع اتخاذ قرارات ضد الانقلابات العسكرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الباحث السياسي محمد عمر عثمان إن جلسة الأمن والسلم الأفريقي اليوم الخميس بشأن الأحداث التي تشهدها الجابون، من المتوقع أن تشهد قرارات مماثلة لما حدث في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مجلس السلم والأمن الإفريقي يدعو إلى سلامة الرئيس الجابوني"، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي لا يستطيع اتخاذ قرارات ضد الانقلابات العسكرية.
وتابع: "حدث انقلاب في مالي مرتين ولم يستطع المجلس اتخاذ أي قرار، بالإضافة إلى انقلاب بوركينا فاسو والنيجر"، مشيرًا إلى أن الوضع في النيجر والجابون مختلف تمامًا.
واستكمل: "فرنسا بدأت تحرك حلفاءها من أجل مصالحها في النيجر، وفرنسا قد تكون لها اياد تجاه الانقلاب الذي حدث في الجابون؛ لأنه حتى الآن لا يوجد أي تنديد بالتدخل الفرنسي هناك".
وأشار إلى أن المجلس العسكري في الجابون كان يندد بنتائج الانتخابات وتردي مستوى معيشة السكان ولم يرفع شعار ضد مستعمر أو أي جهة خارجية.
واستكمل: "الانقلاب الذي حدث في الجابون كان مخططا له والجيش استعد له في هذه اللحظة، وانتهز فرصة الانشغال بأزمة النيجر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الانقلابات العسكرية الرئيس الجابوني الوضع في النيجر
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».