علامات في القدمين يمكن أن تكون مؤشرا على الإصابة بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قد يكون الصيف على وشك الانتهاء، ولكن خطر الإصابة بسرطان الجلد موجود دائماً، وقد أصدر الخبراء تحذيرات حول مخاطر المرض ونصحوا بكيفية حماية نفسك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ويتم تشخيص إصابة حوالي 16000 شخص بالميلانوما -وهو أخطر أشكال سرطان الجلد- كل عام، كما أنه يقتل حوالي 2340 شخص سنوياً، وفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
ولأن الناس في كثير من الأحيان لا يبحثون عن العلامات التحذيرية، فغالباً ما ينتشر المرض قبل أن يتم ملاحظته وعلاجه.. وعلى وجه الخصوص، غالباً ما يتطور المرض على أقدام المرضى لأنهم نادراً ما يقومون بفحصها.. وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بضرورة فحص أي قرحة مفتوحة أو جرح لا يلتئم أو يعود بسرعة.
وإذا تم اكتشافه مبكراً، يصبح الورم الميلانيني قابلاً للعلاج بشكل كبير ويتعافى معظم الأشخاص تماماً.. والعلامة التحذيرية الأكثر شيوعاً للمرض هي ظهور شامة جديدة أو تغيير في الشامة الموجودة، ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن الأشياء التي تزيد من فرص إصابتك بالورم الميلانيني تشمل عمرك وبشرتك الشاحبة والعدد الكبير من الشامات والتاريخ العائلي لسرطان الجلد.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تحقق من العلامات التحذيرية الثمانية الأخرى عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:
- شامة تحتوي على مزيج من الألوان
- شامة كبيرة
- الشامة التي تتغير مع مرور الوقت
- الشامة المنتفخة
- نزيف الشامة
- الشامة المثيرة للحكة
- الشامة القشرية
- شامة على شكل خط تحت الظفر
وبالنسبة للنساء، الموقع الأكثر شيوعاً للورم الميلانيني هو الساقين.. في حين أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض في الجذع أو الظهر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات