التربية: عدد المتقدمين على تعيينات المحاضرين بصفة عقود وصل الى 800 إلف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أفادت وزارة التربية، بأنه سيتم تحديد آلية لفرز أسماء المتقدمين على تعيينات المحاضرين بصفة عقود، بعد انتهاء عملية التقديم.
وقال مدير إعلام الوزارة أحمد العبيدي إن جهودا حثيثة تبذل من أجل إعداد آلية فرز أسماء المتقدمين بصفة عقود من المحاضرين، والتي كانت قد انطلقت نهاية الأسبوع الماضي ووصل عددهم حتى الان الى 800 ألف، منوها بأن الأعمال تنفذها الأقسام المعنية في الوزارة، مؤكدا أن الآلية المذكورة، ستعتمد بعد انتهاء عملية التقديم، بحسب الصحيفة الرسمية.
من جانبه بين المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي يخص تمديد عملية التقديم على تعيين المحاضرين بصفة عقد، منوها بأن الموقع الإلكتروني لازال يستقبل حتى الان، طلبات المتقدمين بشكل إلكتروني.
وأردف أن الوزارة تعمل من خلال آلية التقديم الالكترونية، على اختصار الوقت والجهد للمتقدمين وباعتماد الرابط الإلكتروني، الذي سهل الكثير من الخطوات على المتقدمين دون الرجوع الى المديريات المعنية بعملية التقديم، الأمر الذي سيحقق الشفافية في تعيين المحاضرين كعقود.
وكان عدد من المتقدمين قد أبدوا ارتياحهم، من عملية التقديم الإلكتروني للتعيينات كمحاضرين بصفة عقود، إذ وفرت الوقت والجهد والاستنساخ المتكرر للمستمسكات الشخصية، كما قطعت حلقة الفساد التي كان يعتمدها بعض ضعاف النفوس لاستغلال الخريجين مادياً لمنحهم درجة وظيفية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحظر قبول مشاريع الطلبة المنجزة في المكتبات
دينا جوني (أبوظبي)
وجّهت وزارة التربية والتعليم، المدارس الحكومية بعدم قبول المشاريع التطبيقية المنجزة خارج الصفوف المدرسية في المكتبات، وذلك مع بدء تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع للمرة الأولى في المدارس الحكومية كبديل عن اختبار الفصل الدراسي الثاني، ويستهدف الطلبة من الرابع إلى الثامن في أربع مواد أساسية.
ولفتت الوزارة في الدليل التوضيحي، الذي عمّمته مؤخراً، إلى أن إطار التعلّم والتقييم القائم على المشاريع يعتمد على منهجية تشجع الطلاب على العمل في مجموعات صغيرة لإكمال مشاريع حقيقية تتطلب منهم البحث والتخطيط والتنفيذ والتقييم. وترافق هذه العملية مجموعة من الأنشطة التقييمية المصممة لقياس تقدم الطلاب، علاوة على تقديم تغذية راجعة مستمرة تساعدهم على تحسين أدائهم.
ووضعت الوزارة خمسة موجّهات في تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع، أولها أن كل مدرسة ستعمل على تكوين مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 6 طلاب يتم تكليفهم بمشروع لكل من المواد الأساسية وهي: اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. وسيكون لكل فرد من المجموعة دور ومهام يكلف بها لإنجاز جزء من المشروع، وسيتم تقييم عمل كل طالب على حدة وفقاً للمهمة المسندة إليه.
كما وجهت الوزارة بتخصيص حصة أسبوعياً لمتابعة عمل الطلبة في المشروع، كون معظم العمل على المشاريع سيكون داخل الغرف الصفية وتحت إشراف معلم المادة. وستكون علامة المشروع في نهاية الفصل الدراسي الثاني بديلاً عن الامتحانات بينما سيخضع الطلبة لامتحان في مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية. وسيتم تقدير درجة الطالب وفقاً لمعايير معدّة للتقييم تركز على مراحل إنجاز الطالب للمشروع، أي أن الدرجة تمنح للطالب على كل مرحلة أنجزها وليس على المشروع النهائي فقط. ولذلك، شددت الوزارة على عدم قبول أي مشروع تمّ إنجازه في المكتبات.
يساهم المشروع في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية.
ولفتت الوزارة إلى أنه، خلال الفصل الدراسي، ستكون هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشاريع.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ