قصص من الطبيعة في عدد مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لشهر سبتمبر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أطلقت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها لشهر سبتمبر 2023، لتطلع قراءها على مجموعة من المواضيع الشائقة التي تسلط الضوء على قصص المغامرين وعجائب وأسرار الطبيعة في مواضيع "غراند كانيون" و"عجائب النمل" و"عودة محمودة" و"واحات العين".
وتطلع المجلة قراءها في موضوع "غراند كانيون" على قصة مغامرَين يتحدان الأخطار والشدائد في مسيرٍ على القدمين على مسافة قدرها 1050 كيلومتراً في منطقة "الأخدود العظيم" بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ليشبعا حبهما للمجازفة والتحدي، ويختبرا مدى تأثير الأنشطة البشرية في أحد أكثر الأماكن المفضلة لدى سكان وزوار الولايات المتحدة.
وفي موضوع "عجائب النمل"، يصحب مصور فوتوغرافي قرّاء المجلة إلى عوالم النمل المدهشة وأسراره الخفية، من خلال لقطات مقرّبة جداً تكشف عن السمات غير المألوفة لهذه الحشرات التي تعد من بين الأكثر عدداً وتنظيماً على كوكبنا. وتحكي هذه الصور قصص أنواع نادرة من النمل، وتدخل في مجتمعه الذي يشابه إلى حدّ غريب مجتمعنا البشري، بما يولّد في داخل القراء مشاعر التقدير والإعجاب نحو هذه المخلوقات الصغيرة.
أخبار ذات صلة 18 ميدالية تمنح الصين لقب مونديال رفعات القوة «الساحر» يحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في كازانوتروي المجلة في موضوع "عودة محمودة" قصة من قصص صون الطبيعة وإنقاذ الحيوانات البحرية، حيث يعمل العلماء على تربية أنواع قروش مهددة بالانقراض ومن ثم إطلاقها في مياه المحيطات، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في تتبع النتائج والتصدي للتهديدات التي يمكن أن تعترضها بعد إطلاقها.
ويتعرف القراء في موضوع " واحات العين" على قصص وحكايات الحياة الزراعية في ست مناطق حضارية بمدينة العين الإماراتية، حيث تعرض المجلة بالكلمة والصورة كنوز واحات العين الشهيرة بما فيها من ظلال وارفة، ونظام ري عتيق مبتكَر، ومنظومة أيكولوجية متنوعة، وأشجار نخيل باسقة، وأنواع طير ونبات متعددة، وأطلال تنبض بالعراقة والأصالة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الطبيعة فی موضوع
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لها.. حيوانات شكلها «كيوت» لكنها مفترسة وقاتلة
يحتفل العالم في 4 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للحيوان، للتوعية بالرفق بالحيوان وحماية الأنواع القليلة من الانقراض، وجرى اختيار هذا اليوم للاحتفال بالحيوان في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، بفلورنسا في إيطاليا عام 1931.
ويجري خلال هذا اليوم تسليط الضوء على محنة الأنواع المهددة بالانقراض، وفي عالم الحيوان توجد العديد من الأنواع التي قد يخدعك مظهرها الهادىء أو شكلها اللطيف دون أن تدري مدى وحشيتها وشراستها.
ونستعرض في اليوم العالمي للحيوان؛ بعض الحيوانات التي قد تنخدع فيها وتظنها هادئة، لكنها مميتة ومفترسة، وفقًا لما نشرته «كلية علوم البيئة والغابات ESF في جامعة ولاية نيويورك ستي الأمريكية».
حيوان البانداالباندا العملاقة ذات اللون الأبيض والأسود معروفة بجمالها وبراءتها، وتشتهر بهدوئها وحبها للعزلة، وهي من أكثر الكائنات شعبية في العالم، وتفضل الاسترخاء، وقد تبدو طوال الوقت بريئة وعاجزة لدرجة أن البعض يعتبرها رمزا للسلام، لكن حال قام أي أحد بالتعدي على منطقتها تظهر عدوانية كبيرة يمكن أن تؤدي للقتل وذلك بسبب طبيعتها العنيفة.
حيوان آكل النمل «دب النمل»حيوان آكل النمل يبدو شكلة من الخارج غير مؤذي كونه بدون أسنان، لكنه يمتلك مخالب حادة للغاية يستخدمها للتنقيب عن الطعام والدفاع عن نفسه، ويمكنه أن يلحق الأذى بأي شخص يقرب منه.
حيوان لوريس البطيءعندما تقع عيناك لأول مرة على حيوان لوريس البطيء، تعتقد أنه مجرد كائن وهمي أو دب لطيف يمكنك اللعب معه، بسبب عينتاه الجميلتان وشكله البريء، لكن أسنانه تحتوي على أسوأ أنواع السم في العالم، إذ أنه تحاكي سم الكوبرا ويعد أي جرح بسيط منها قاتل.
السمكة المنتفخةتلك السمكة المنتفخة شكلها قد يبدو لطيفا، لكنها في الواقع من أكثر الحيوانات فتكا، إذ تفرز ثاني أخطر سم عن طريق الأشواك التي تغطي جسمها، وهذا السم قوي يمكنه قتل إنسان بالغ خلال ثواني، وقد تصيب الإنسان بالشلل حالة لمسها بطريقة غير محترفة.
ضفادع السهام السامةضفادع السهام السامة هي كائنات صغيرة الحجم، طولها لا يتخطى 5 سنتيمترات فقط، ولها شكل لطيف وألوان زاهية تدفعك للمسها، لكنها في الحقيقة قاتلة وتعد أخطر أنواع البرمائيات في العالم، ويمكنها قتل قرابة 10 أشخاص بلمسه واحدة.