أطلقت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها لشهر سبتمبر 2023، لتطلع قراءها على مجموعة من المواضيع الشائقة التي تسلط الضوء على قصص المغامرين وعجائب وأسرار الطبيعة في مواضيع "غراند كانيون" و"عجائب النمل" و"عودة محمودة" و"واحات العين".

 

وتطلع المجلة قراءها في موضوع "غراند كانيون" على قصة مغامرَين يتحدان الأخطار والشدائد في مسيرٍ على القدمين على مسافة قدرها 1050 كيلومتراً في منطقة "الأخدود العظيم" بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ليشبعا حبهما للمجازفة والتحدي، ويختبرا مدى تأثير الأنشطة البشرية في أحد أكثر الأماكن المفضلة لدى سكان وزوار الولايات المتحدة.

 

وفي موضوع "عجائب النمل"، يصحب مصور فوتوغرافي قرّاء المجلة إلى عوالم النمل المدهشة وأسراره الخفية، من خلال لقطات مقرّبة جداً تكشف عن السمات غير المألوفة لهذه الحشرات التي تعد من بين الأكثر عدداً وتنظيماً على كوكبنا. وتحكي هذه الصور قصص أنواع نادرة من النمل، وتدخل في مجتمعه الذي يشابه إلى حدّ غريب مجتمعنا البشري، بما يولّد في داخل القراء مشاعر التقدير والإعجاب نحو هذه المخلوقات الصغيرة. 

أخبار ذات صلة 18 ميدالية تمنح الصين لقب مونديال رفعات القوة «الساحر» يحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في كازان

وتروي المجلة في موضوع "عودة محمودة" قصة من قصص صون الطبيعة وإنقاذ الحيوانات البحرية، حيث يعمل العلماء على تربية أنواع قروش مهددة بالانقراض ومن ثم إطلاقها في مياه المحيطات، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في تتبع النتائج والتصدي للتهديدات التي يمكن أن تعترضها بعد إطلاقها.

ويتعرف القراء في موضوع " واحات العين" على قصص وحكايات الحياة الزراعية في ست مناطق حضارية بمدينة العين الإماراتية، حيث تعرض المجلة بالكلمة والصورة كنوز واحات العين الشهيرة بما فيها من ظلال وارفة، ونظام ري عتيق مبتكَر، ومنظومة أيكولوجية متنوعة، وأشجار نخيل باسقة، وأنواع طير ونبات متعددة، وأطلال تنبض بالعراقة والأصالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.

 

 

 

 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الطبيعة فی موضوع

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان

قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.

وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of list

وقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.

لا مفاوضات

وذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.

ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.

وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.

تصور الدعم السريع

ونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".

وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.

وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: إسقاط القضايا المرفوعة ضد ترامب يظهر الطبيعة الدورية المفاجئة للعدالة الأمريكية
  • إيفان توني يتحدث العربية خلال تهنئته لجماهير الأهلي بالفوز على العين
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • العربية لحماية الطبيعة تغرس أشجار الزيتون واللوزيات في ارض عائلة الشهيد الجازي / صور
  • كيف سيؤثر برنامج إيلون ماسك الاقتصادي على العالم؟
  • كيف سيؤثر البرنامج الاقتصادي لإيلون ماسك على العالم؟
  • شرطة الموضة تهاجم نجوى كرم لتشبها بـ مايا دياب (تفاصيل وصور)
  • المخمل يعكس رشاقة نجوى كرم (صور)
  • صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر لأول مرة منذ ستة أشهر
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان