"السبكى" يبحث مع سفير المكسيك تبادل الخبرات الطبية والسياحة العلاجية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، هيكتور أورتيجا، القائم بأعمال السفير المكسيكي في مصر، والسيد خايمي أرترو سواريز، الملحق الإداري بالسفارة، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة.
وناقش اللقاء، فرص تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية بين البلدين، وتبادل المعرفة والخبرات الطبية، والتدريب والتطوير المهني للكوادر الطبية، وتبادل المعلومات والخبرات حول إدارة الأزمات الصحية، وتعزيز قدرات الرعاية الصحية الأولية في المجتمع، وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات الطبية المتطورة في مجالات مثل التشخيص الطبي والتصوير الطبي والجراحة الروبوتية.
وتطرق اللقاء، إلى بحث سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال السياحة العلاجية، وبخاصة لما تمتلكه مستشفيات هيئة الرعاية الصحية من بنية تحتية متطورة، وتجهيزات عالية المستوى، وخدمات فندقية توفر بيئة صحية وهادئة للمرضى، وتطبيقها لأضخم برامج السياحة العلاجية تحت مظلة مشروعها "نرعاك في مصر".
وتناول اللقاء، فرص تعزيز التعاون في مجال الاستثمار الصحي بمصر بعد ما أتاحته منظومة التأمين الصحي الشامل من فرص استثمارية غير متناهية في هذا المجال، والصناعات المتعقلة به، وتعزيز تعاون الجنوب بين دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمكسيك في مجال الرعاية الصحية، وذلك في ضوء الطفرة التي شهدتها مصر في هذا القطاع، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي حققته مصر في تحسين البنية التحتية الصحية، والتجهيزات الطبية وغيرالطبية عالية المستوى، وتطوير الخدمات الطبية، والميكنة والتحول الرقمي للخدمات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتعزيز ريادة مصر عالميًا في مجال الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد القائم بأعمال السفير المكسيكي في مصر، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون الصحي مع مصر والاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة التي تم تحقيقها في القطاع الصحي المصري. وأعرب عن استعداد المكسيك لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات مثل تطوير التكنولوجيا الصحية وتدريب الكوادر الطبية والسياحة العلاجية، كما أشاد بالدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية للملف الصحي، مما جعل مصر مركزًا لاستقطاب الاستثمارات الصحية، مؤكدا أن الدولة المصرية تتمتع بنظام صحي قوي ومتقدم.
وأكد الدكتور السبكي، حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على تعزيز عمليات التعاون في إطار استراتيجيتها للانفتاح لتبادل الخبرات والمعرفة وتطبيق أحدث الابتكارات والممارسات الطبية العالمية، والنفاذ لأسواق جديدة في السياحة العلاجية، وتماشيًا مع حرص الدولة المصرية على تسهيل التعاون وجذب المستثمرين، معربًا عن تطلعه لتعزيز التواصل والتعاون المستقبلي في مجال الرعاية الصحية بين البلدين، بهدف تحقيق تحسين الخدمات الصحية ورفع مستوى الرعاية للمواطنين.
وفي ختام اللقاء، وجه السبكي الدعوة للسيد هيكتور أورتيجا، القائم بأعمال السفير المكسيكي في مصر، لحضور المؤتمر الدولي للسياحة الصحية والعلاجية، والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث رحب السفير بالدعوة، معربًا عن حرصه الدائم على التعاون مع الدولة المصرية لتعزيز التعاون في المجال الصحي بين البلدين.
وشارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، والدكتور فتحي شمس الدين، المستشار الإعلامي والمشرف العام على إدارة الإعلام بالهيئة، والمهندس محمد السيسي، المشرف العام على تحقيق رؤية الهيئة ودعم اتخاذ القرار ومدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث، والدكتورة آلاء الدمرداش، عضو إدارة التعاون الدولي بالهيئة.
IMG-20230831-WA0001 IMG-20230831-WA0000 IMG-20230831-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا التدريب والتطوير الهيئة العامة للرعاية الصحية الرعاية الصحية السياحة العلاجية تبادل المعلومات مجال السياحة مجال الأستثمار التعاون فی مجال الرعایة الصحیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يبحث مع سفير الأردن ببغداد التعاون المشترك بين البلدين
بغداد اليوم - بغداد
بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني السواد، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، مع السفير الأردني في بغداد التعاون المشترك بين البلدين.
وقال بيان لمكتب وزير النفط تلقته "بغداد اليوم"، إن" الوزير استقبل السفير الأردني في بغداد ماهر سالم الطراونة في مكتبه بالعاصمة بغداد".
وأضاف، أن" اللقاء شهد بحث افاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين".