ربط ميناء الدمام بموانئ جنوب شرق آسيا وغرب آسيا عبر خدمة الشحن الملاحية “RGA”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” اليوم، إضافة شركة “RCL” التايلندية -الرائدة في مجال الشحن البحري- خدمة الشحن الملاحية الجديدة “RGA”، التي تربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بموانئ جنوب شرق آسيا، وغرب آسيا، بما يسهم في تعزيز قطاع النقل البحري والموانئ، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمستفيدين من المستوردين والمصدرين، والوكلاء البحريين.
وتأتي الخدمة الجديدة في إطار جهود “موانئ” الداعمة لتنافسية الموانئ السعودية، وتحسين تصنيف المملكة على مؤشر الأونكتاد لخطوط النقل البحري، بعد أن حققت الموانئ السعودية أعلى تقدم لها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثاني لعام 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 76.16 نقطة، لتحتل المملكة المرتبة الـ 16 على مستوى العالم، ضمن 187 دولة، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط 3 قارات.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة التي تنطلق أسبوعيًا بداية من الأسبوع الأول في سبتمبر 2023م من ميناء هوشي منه الفيتنامي وبعدد سفينة واحدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 6 موانئ إقليمية وعالمية تشمل: كاي ميب الفيتنامي، ولايم شابانج التايلاندي، وبورت كلانج في ماليزيا، ونهافا شيفا الهندي، وجبل علي بالإمارات، وصحار العماني.
اقرأ أيضاًالمملكةميناء الملك عبدالله يستقبل سفينة الحاويات المصنفة بالأكبر عالميًا
وتسهم الخدمة الجديدة في تعزيز قدرة الميناء على دعم حركة الواردات والصادرات الوطنية، وكذلك رفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية، نظرًا لما يمتلكه من قدرات تشغيلية ولوجستية نوعية، إذ يحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، واستقبال السفن العملاقة، وتبلغ عدد أرصفته 43 رصيفًا مكتملة الخدمات والتجهيزات.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حقق رقمًا قياسيًا جديدًا خلال شهر يوليو 2023م، بمناولة 211,202 حاوية قياسية في شهر واحد، ما يعكس نجاح جهود “موانئ” في تطوير بنيته التحتية لتحويله إلى ميناء رائد يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل، والأتمتة، والرقمنة، وسلسلة التوريد المتكاملة، كونه الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعد ميناءً أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية میناء الملک
إقرأ أيضاً:
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين.. بناءً على ما عرضه ولي العهد بتعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
المناطق_واس
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.