تعرف على المكرمين في الدورة الثلاثين من مهرجان المسرح التجريبي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يكرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 1 إلى 8 من شهر سبتمبر المقبل، عدداً من أبرز صناع المسرح في مصر والمنطقة العربية والعالم.
ويأتي ذلك لبصامتهم الواضحة في عالم أبي الفنون، واسهاماتهم الكبيرة في عالم التجريب المسرحي، وذلك تقديرًا لجهودهم من أجل النهوض بالحركة المسرحية في بلدانهم المختلفة، ووصل الأثر الكبير لأعمالهم لخارج القطر المحلي وأمتد للمحيط الإقليمي والدولي.
خالد جلال
قدم من خلالها عددًا من المسرحيات التي نال عنها عدة جوائز، أخرج ما يزيد عن 80 عملًا مسرحيًا، وأثرى الحركة الفنية باكتشاف وصقل مواهبًا صارت نجومًا في المسرح والسينما والتلفزيون، في مجالات التمثيل والإخراج وتصميم الديكور والأزياء، من خلال (استوديو مسرح مركز الإبداع الفني) الذي تولى رئاسته منذ 2002، حققت العروض التي وضع رؤيتها وكتب صياغتها وأخرجها لطلبة مركز الإبداع الفني نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا. أخرج عددًا من الأعمال المسرحية بطولة فنانين شباب من دول العالم المختلفة في منتدى شباب العالم، ومنها: الزائر، المحاكمة، كنا واحد. وذلك بحضور السيد رئيس الجمهورية، اختير عضوًا بمجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح، وذلك بموجب قرار الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، نال جائزة الدولة للإبداع الفني في الإخراج المسرحي 1996، جائزة الدولة للتفوق في الفنون2010.
ناصر عبد المنعم
مخرج مسرحي مصري، عمل محاضراً لنظريات الإخراج المسرحي بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، إهتم مشروعة المسرحي بالإشتغال على التراث والتاريخ ومسرحة الرواية، أخرج للمسرح أكثر من (50) عملًا مسرحيًا ومن أهمها: رحلة حنظلة، المتاهة، طفل الرمال، الأميرة تنتظر، الطوق والإسورة، أيام الإنسان السبعة، رجل القلعة، شارك بعروضه في العديد من المهرجانات الدولية والعربية والمحلية، حصل على العديد من الجوائز أهمها :جائزة الدولة للتفوق في الفنون (2008)، جائزة أفضل مخرج من المهرجان القومي للمسرح المصري (2013) عن عرضه (ليل الجنوب)، جائزة أفضل عرض عربي لعام (2018) من المهرجان العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح عن عرض(الطوق والإسورة)، تقلد عدة مناصب منها رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري.
حازم شبل
أستاذ غير متفرغ بأكاديمية الفنون، محاضر بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الأداب بجامعة عين شمس (2009 – حتي الأن)، حاصل علي جائزة الدولة التشجيعية لعام 2004 في الديكور المسرحي، حاصل علي منحة فولبرايت الأمريكية للفنون لعام (2006-2007)، عمل رئيسا للمركز المصري بالهيئة العالمية للمسرح، قوميسيير الجناح المصري والجناح العربي في كوادرينيال براج الدولي للسينوجرافيا (2015 و2019)، عضو لجنة التحكيم الدولية لإختيار أفضل التصميمات المقدمة لمعرض التصميمات العالمية.
كما صمم الديكورات، وأشرف علي تنفيذ أكثر من مائة وخمسين مسرحية والعديد من حفلات أفتتاح وختام مهرجانات مصرية مسرحية وسينمائية محلية ودولية وإحتفالات ذكري نصر أكتوبر وغيرهم، منهم خمس مسرحيات في المسرح القومي، من أهمهم: "أهلاً يابكوات" (2006)، "الإسكافي ملكاً" (2007)، "المتفائل" (2021).
جلال حافظ
أستاذ متفرغ بقسم الدراما والنقد المسرحي-المعهد العالي للفنون المسرحية- أكاديمية الفنون، على على دكتوراه الفنون في الدراما والنقد المسرحي أكاديمية الفنون (أول دكتوراه في أكاديمية الفنون) 1985، سبقتها دراسة لم تكتمل في جامعة السوربون الجديدة (باريس 3)، تولى من قبل منصب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية 1992- 1998، من أبرز مؤلفاته: الفودفيل في تاريخ المسرح المصري 2006، نظرية الدراما الكلاسيكية 2022.
قام بالمشاركة في تحكيم الأبحاث المقدمة إلى اللجنة العلمية الدائمة للغة العربية وآدابها (في تخصص الأدب المسرحي) لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين ( (1998 -2000، إعداد وتنظيم وتنفيذ التحول من نظام العام الدراسي الكامل إلى نظام الفصلين الدراسيين وفقًا لقرار الدولة في هذا الشأن، اختيار رئاسة أكاديمية الفنون كتاب "الفودفيل في تاريخ المسرح المصري للترجمة إلى اللغتين الفرنسة والإنجليزية 2003، تم ترشيحه من قبل أكاديمية الفنون لجائزة النيل للآداب 2023.
سلطان البازعي
سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية، في 16 فبراير 2020، والرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الموسيقى من 23 مارس 2022 إلى نوفمبر 2022، شغل سابقا منصب رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون، عمل كرئيس تنفيذي لشرك، عين رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 2012م، عمل مديرًا عاماً للعلاقات والمراسم برئاسة الحرس الوطني ومسؤولاً إعلاميًا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، عمل في الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا من عام 1985 إلى عام 1988م، وشغل منصب سكرتير لجنة العلاقات الثقافية الدولية.
عواد علي
ناقد وباحث وكاتب مسرحي وروائي عراقي، صدر له 12 كتابًا في النقد المسرحي منها: المألوف واللامألوف في المسرح العراقي، شفرات الجسد: جدلية الحضور والغياب في المسرح، غواية المتخيّل المسرح، المعرفة والعقاب: قراءات في الخطاب المسرحي العربي: المؤسسة العربية للدراسات، الحضور المرئي: المسرح من التحريم إلى ما بعد الحداثة، المسرح واستراتيجية التلقي، أطياف المسرح: دار خطوط وظلال، بالإضافة إلى كتابة 5 مسرحيات هي: شكسبير في الرقة، الصوت الأبيض، أنا أو أنت، بوابة الأمل، وأحبك.
محمد العامري
مؤلف ومخرج وسينوغراف وممثل مسرحي وتلفزيوني وسينيمائي، بدأ مشواره الفني ممثلا في مسرحية (كوت بومفتاح) تأليف وإخراج الفنان عبدالله المناعي، وعُرضت في مهرجان بغداد 1990، كتب للمسرح: الشهادة، حطبة التوبة، وهْبص، تراب. قام بإخراج العديد من الأعمال المسرحية منها: ملحمة داعش والغبراء، مسرحية طقوس الأبيض، قدم وأشرف على عدد من الورش المسرحية داخل وخارج الدولة، في الإخراج، والسينوغرافيا، والتمثيل، ومبادئ القيادة المسرحية، تم تكريمه من جهات عديدة على جهوده ومساهماته الفنية والتطوعية، حصل من خلال مشاركاته الفنية على العديد من الجوائز على مستوى الإخراج والتمثيل والتأليف والديكور وتصميم الأزياء والموسيقى والمكياج- والسينوغرافيا، وجائزة افضل عمل متكامل (16) مسرحية.
جايلز فورمان
أحد المدربين الرائدين في التمثيل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وهو متخصص في النهج المنهجي للتمثيل ولا سيما في تقنية Yat Malmgren Laban المعروفة باسم الراقص السويدي لتحليل الشخصية أو علم نفس الحركة. بدأ جايلز كممثل بعد أن تدرب في مركز الدراما بلندن، عمل جايلز كمدرب بالوكالة في مركز الدراما، لندن، أكاديمية الأداء المتحدة، طوكيو، معهد الممثلين في مايوركا، منتدى السينما، برلين، التعليم الإبداعي، سيتى ليت بلندن، نودا، مهرجان بولا الدولي للمسرح، كرواتيا، المهرجان الدولي لصنع المسرح أثينا، اليونان، حصل مؤخرًا على جائزة في حفل توزيع جوائز الأفلام السويسرية لعام 2023 تقديرًا لمساهمته في الصناعة السويسرية.
أسيموي ديبوراه كاوي
كاتبة مسرحية حائزة على جوائز ومنتجة وفنانة مؤدية، وحاليًا، المدير الفني المنتج لمؤسسة تيبير للفنون والمدير الفني لمهرجان كمبالا الدولي للمسرح، عملت مع معهد صن دانس لبرامج المسرح، قسمت وقتها بين مدينة نيويورك ومدن مختلفة في شرق إفريقيا، وقادت مبادرة صن دانس شرق أفريقيا، حصلت كاوي على دبلومة في الموسيقى والرقص والدراما، ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة وفي الكتابة للأداء من معهد كاليفورنيا للفنون، تشمل مسرحيات السيدة أسيموي الأخيرة: التلال الحمراء، والعالم المنسي، هل يعرفون أنه الكريسماس؟، أرض الميعاد، فازت مسرحيتها الإذاعية (تبدو ك ويل سميث/ ويل سميث يبدو شبه)، بجائزة في مسابقة الكتابة المسرحية من بى بى سي خدمة عالمية للاداء الافريقي.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية. ويقام المهرجان في الفترة من 1-8 سبتمبر المقبل، وتقدم عروض الدورة الثلاثين على 11 مسرح من مسارح القاهرة، هي: دار الأوبرا المصرية، المسرح القومي، الجمهورية، الطليعة، السلام، الهناجر، العرائس، الغد، البالون، السامر، الفلكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدكتور سامح مهران المسرح خالد جلال أکادیمیة الفنون الدولی للمسرح جائزة الدولة العدید من فی المسرح مسرحی ا
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو المقبل. وأصبحت جائزة «كنز الجيل»، منذ إطلاقها في عام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة».
وتابع قائلاً: «جائزة (كنز الجيل) شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن الدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل» استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وأضاف: «مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها، ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي، وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع».
وتستمد جائزة «كنز الجيل» مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتسعى الجائزة أيضاً إلى ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
وتضع جائزة «كنز الجيل» شروطاً عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة، إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» هذه الدورة، للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوى يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع «الإصدارات الشعرية» لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع «الترجمة» للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
كما تُمنح جائزة فرع «الفنون» لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
وتُمنح جائزة فرع «الشخصية الإبداعية»، للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر. وأخيراً، تُمنح جائزة فرع «الدراسات والبحوث»، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.