الغابون تترقب خطوات ما بعد الإنقلاب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تترقب الغابون الخميس، الخطوة التالية للمجلس العسكري الجديد بعد يوم من إطاحته بالحكومة وتعيين قائد جديد واحتجاز الرئيس علي بونغو الذي حكم البلاد لفترة طويلة في مقر إقامته.
وأعلن المجلس العسكري الاستيلاء على السلطة عبر التلفزيون الوطني قبل فجر الأربعاء، وألغى نتائج الانتخابات التي أُعلنت قبل ذلك بدقائق وتضمنت فوز بونغو بولاية ثالثة ما يعني تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عاماً.
وهذا الانقلاب هو الثامن في غرب ووسط إفريقيا منذ عام 2020، والثاني بعد النيجر في غضون أسابيع، ووقعت معظم الانقلابات في دول ناطقة بالفرنسية، كما استولى ضباط من الجيش على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد.
وتضاءلت شعبية الرئيس المعزول علي بونغو وسط مزاعم فساد وإجراء انتخابات صورية وإخفاقه في إنفاق المزيد من عائدات النفط على فقراء البلاد.
وتولى بونغو السلطة عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي حكم البلاد منذ 1967.
واحتفل المئات في شوارع العاصمة ليبرفيل الأربعاء بتدخل الجيش.
وقرر المجلس العسكري في الغابون، تعيين قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي أنغيما زعيماً للمرحلة الانتقالية، في وقت نددت فيه الأمم المتحدة بالانقلاب العسكري الأخير، داعية إلى الحفاظ على سلامة الرئيس علي بونغو أونديمبا الذي أطيح بعد حكم دام 14 عاماً.
كما دان الاتحاد الإفريقي، وبريطانيا وفرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة التي كانت تحتل الغابون ولها قوات متمركزة هناك، الانقلاب .
فيما دعت الولايات المتحدة الجيش الغابوني إلى الحفاظ علي الحكم الدستوري، معربة عن قلقها بعد أن أطاح إنقلابيون برئيس البلاد عقب انتخابات متنازع عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان: «نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد لحظة انتصار مفاجئة، بل كانت نتيجة لجهد عسكري ضخم بدأ منذ عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية حرب الاستنزاف التي شهدت العديد من المعارك البطولية مثل معركة رأس العش، إغراق المدمرة إيلات، ومعركة المنصورة الجوية.
وأضاف "الحلبي" في حواره لفضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هزيمة حرب 1967 لم تكسر إرادة القتال لدى الجندي المصري ولا عزيمة الشعب المصري، بل كانت بداية لاستراتيجية جديدة تبنتها القيادة العسكرية، حيث تم بناء الجيش بأساليب علمية حديثة.
وأوضح، أن أحد أهم دروس حرب أكتوبر هو مواجهة التحديات بأساليب غير تقليدية، وهو نهج لا يقتصر فقط على المجال العسكري، بل يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث اعتادوا إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم.
وأشار إلى أن من أهم إنجازاتها تأسيس سلاح الدفاع الجوي عام 1970، وبناء حائط الصواريخ، ما شكل تحولًا استراتيجيًا في ميزان القوى ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الحرب الحديثة لا تهدف فقط إلى التفوق العسكري، بل تسعى أيضًا إلى كسر إرادة القتال لدى الشعوب، وهو ما أثبت المصريون عبر التاريخ قدرتهم على التصدي له.