فاجعة تهز جنوب إفريقيا.. حريق التهم أجساد عشرات الأشخاص
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت خدمات الطوارئ، الخميس، أن 58 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما اندلع حريق في مبنى متعدد الطوابق في جوهانسبرغ، أكبر مدينة في جنوب إفريقيا.
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ روبرت مولودزي إن 43 شخصا آخرين أصيبوا في الحريق الذي اندلع في ساعات الفجر، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع.
وأوضح مولودزي أن عملية البحث والانتشال جارية ويتحرك رجال الإطفاء عبر المبنى.
وأضاف أن الفريق انتشل 58 جثة حتى الآن، مشيرا إلى أن المزيد من الأشخاص ربما يكونون محاصرين بالداخل.
وذكر مولودزي أن طفلا واحدا على الأقل كان من بين القتلى.
وقالت السلطات في جنوب إفريقيا إنه تم إخماد الحريق إلى حد كبير، لكن الدخان ما زال يتسرب من نوافذ المبنى الذي تحول إلى اللون الأسود في وسط المدينة.
كما تم تعليق خيوط من الأغطية والمواد الأخرى من بعض النوافذ. ولم يكن من الواضح ما إذا كان الناس قد استخدموا تلك الأشياء لمحاولة الهروب من الحريق أو ما إذا كانوا يحاولون إنقاذ ممتلكاتهم.
وقال مولودزي إن المبنى كان في الواقع «مستوطنة غير رسمية» انتقل إليها مشردون بحثًا عن سكن بدون أي اتفاقيات إيجار رسمية. وقال إن ذلك جعل من الصعب تفتيش المبنى.
وذكر شهود عيان أنه ربما كان هناك ما يصل إلى 200 شخص يعيشون في المبنى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من عقاقير تخسيس تؤدي للعمى المفاجئ
أميرة خالد
حذر أطباء في مركز جون موران للعيون بجامعة يوتا، من أدوية تستخدم لفقدان الوزن بعدما تبين أنها القاسم المشترك الوحيد بين المرضى الذين يعانون من مشاكل الرؤية.
وأوضح الأطباء أن 9 مرضى استسلم لحالات ربما تؤدي إلى العمى، نتيجة لتلف العصب البصري، أثناء تناول أدوية GLP-1 الشائعة مثل سيماغلوتيد وتيرزباتيد.
ووجد الباحثون أن فئة أدوية إنقاص الوزن تزيد من خطر إصابة المستخدمين بالاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني NAION، وهو حالة نادرة ولم يتم تحديد السبب.
ورجح الباحثون بأن التغيرات السريعة في نسبة السكر في الدم التي تسببها هذه الأدوية ربما تكون العلة وراء مشاكل البصر. وبالتالي، تم استبعاد الترجيحات السابقة، التي تفيد بأنه ربما يكون سببها سمية أدوية GLP-1.
قال الباحث الرئيسي برادلي كاتز، أستاذ في قسم طب العيون والعلوم البصرية بجامعة يوتا: “لم يتم إجراء هذه المراجعة [العلمية] بأي طريقة يمكن من خلالها القول إن هذه الأدوية تسببت في المضاعفات”.
وأكد أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار الفرضية، كما يجب مراقبة استخدام هذه الأدوية وكيفية التواصل بشكل أفضل مع المرضى بشأنها.