طوابير لاستخراج الجواز في بورتسودان رغم الاسعار الفلكية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
تداول متابعي منصات التواصل الاجتماعي صورا ومشاهد من طوابير للمواطنين بقفون في احدى مراكز السجل المدني لاستخراج الجواز الإلكتروني بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر .
واستنكر عدد كبير من المواطنين الاسعار الفلكية التي فرضتها وزارة المالية على قيمة استخراج الجواز ، مطالبين بالرفق بالمواطن الذي فقد امواله وممتلكاته ووظيفته في الحرب ، ولم يتبقى له شي غير الهجرة خارج السودان.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان ان السودانيين تقطعت بهم السُبل في انتظار استخراج الجوازات وتوقفت المرتبات وسبل كسب العيش بسبب الحرب، رغم ذلك فإن دولة الفلول تدخل يدها في جيب من لا جيب له دون حياء وتطلب مبلغاً باهظاً لاستخراج الجوازات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجواز بورتسودان طوابير في لاستخراج
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس